مناقشة تطوير مناهج العلوم بالحديثسولتتطويرخديعاالمنامه الدلراسيةسوملاالرياضياستلفت اقلصيرةعالمية
ح جم ج للعل و في رة
ناقشـــت المديريةُ العامـــة للتربية والتعليم بمحافظـــة جنـــوب الباطنة تطويـــر مناهج العلوم والرياضيات باســـتخدام السلاســـل العالميـــة، ومســـتجدات لائحـــة شـــؤون الطـــلاب، إضافـــة لتحليـــل المؤشـــرات الإحصائية لنتائج التحصيل الدراسي للعام الفائت 2016 /2017م.
جاء ذلك في لقـــاء المدير العام للمديرية العامـــة للتربية والتعليـــم بمحافظة جنوب الباطنـــة حمـــد بـــن خلفـــان بـــن عبدالله الراشدي بإدارات مدارس المحافظة.
حضر اللقاء بمســـرح تعليمية المحافظة مديرو العموم المساعدون والخبراء ومديرو الدوائـــر ورؤســـاء الأقســـام والمشـــرفون الإداريون والتربويون بتعليمية المحافظة.
بدأ اللقـــاء التربوي بكلمـــة المدير العام للمديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة جنوب الباطنة حمد الراشـــدي شـــكر من خلالهـــا الجميـــع علـــى العطـــاء والتفانـــي خـــلال الفترة الفائتة، وأثنـــى على تعليمية المحافظـــة وإدارات المـــدارس على ما تم تحقيقه وإنجازه خلال الأعوام الفائتة، والتي أثمرت في العديـــد من الإنجازات والمراكز المتقدمـــة فـــي مجـــالات الإنمـــاء المهنـــي واستغلال الموارد وتوظيف التقانة الحديثة فـــي رفع مســـتويات التحصيل الدراســـي، إضافة للمبادرات والأنشـــطة والمسابقات التربويـــة المختلفـــة وغيرهـــا، مؤكدا على مواصلة وبذل المزيد من الجهود والتعاون البنّاء والمثمر.
وأشـــار الراشـــدي إلـــى أدوار مديـــري ومديرات المـــدارس في الارتقـــاء بالعملية التعليميـــة والعمـــل علـــى رفع مســـتويات التحصيل الدراسي، مؤكدا في الوقت ذاته على تنفيذ المناهج الدراسية وفق الخطط المرســـومة وأهميـــة ودقـــة التشـــكيلات المدرسية وتوزيعاتها. كما أوضح الراشدي ضـــرورة الاســـتفادة والاســـتعانة بالحقـــل التربـــوي فـــي تنفيـــذ البرامـــج التدريبيـــة والمهارية والإثرائية والتطوعية والاستفادة القصـــوى مـــن الإجـــادات المثريـــة. وبيّن ضـــرورة التواصل المباشـــر بيـــن إدارات المـــدارس والمعنييـــن مـــن المســـؤولين بتعليميـــة المحافظـــة وأهميـــة التوثيـــق وتطبيـــق الإجـــراءات الإداريـــة والقانونية. كمـــا أوضح المديـــر العام حمد الراشـــدي آليـــة انتداب المعلميـــن والإداريين وتقديم مصلحـــة العمل وتشـــكيل لجنـــة مختصة بذات الشأن.
وناقش كل من جمعة بن خميس الهاشمي رئيس قســـم العلوم التطبيقيـــة وعويد بن مسعود الشريقي مشرف مجال ثان بدائرة تنميـــة الموارد البشـــرية في أولـــى أوراق العمل (تطويـــر مناهج العلوم والرياضيات باســـتخدام السلاســـل العالمية)، حيث تم الحديث حول أهداف المشـــروع كتضمين مناهـــج الرياضيـــات والعلـــوم، ورغبـــة الســـلطنة في مواكبة التطور المتســـارع، ورفع مستوى الكفايات التعليمية للطلاب، إضافة لتطويـــر جميع المناهج الدراســـية للعلـــوم والرياضيـــات فـــي فتـــرة قصيرة نســـبيا. وتطرقت الورقة إلى مراحل تنفيذ المشـــروع الذي يبـــدأ في العام الدراســـي الحالـــي 2017-2018م وينتهي في العام الدراســـي 2020-2021م والصفـــوف الدراســـية التي يشـــملها تدريجيا وهي من التقويم التربوي والبرامج التعليمية صالح بـــن خليفة بـــن زاهر الشـــعيلي، ثم تحدث الزدجالـــي حـــول التعديلات التـــي طرأت علـــى اللائحة الجديدة كبيـــان مهام اللجنة وضوابـــط رفع موضوع الطالـــب المخالف والبت في الحـــالات المعروضة على اللجنة وتحديد المدة في ذلـــك، وإلزامية ومجانية التعليـــم واشـــتراطات التســـجيل بالصف الأول وقبـــول الطـــلاب الذين لـــم يلتحقوا بالصف الأول مسبقا والطلاب القادمين من خارج السلطنة ونقل الطالب. كذلك الزي المدرسي والرياضي والانضباط السلوكي. كما بين أدوار القائمين على تطبيق اللائحة كمســـاعد مدير المدرسة وأخصائي قواعد البيانـــات والأخصائي الاجتماعـــي والهيئة التعليمية، واختتـــم بجملة من الملاحظات ذات الصلة.
واســـتعرض المديـــر المســـاعد لدائـــرة التقويم التربوي عادل بن سعيد الخروصي في الورقـــة الثالثة المؤشـــرات الإحصائية لنتائج التحصيل الدراســـي للعـــام الفائت 2017 2016- م، وأوضـــح نســـب النجاح والرســـوب، كمـــا بيـــن ترتيـــب محافظـــة جنـــوب الباطنة على مســـتوى الســـلطنة؛ حيث جاءت فـــي المركز الثامن في الصف الخامس والســـادس، وفي المركز العاشـــر في الســـابع، والمركز السادس في الصف الثامن، والمركز الحادي عشـــر في الصف التاســـع، والمركـــز التاســـع فـــي الصـــف العاشر، والمركز العاشر في الصف الحادي عشر، والمركز السادس في الصف الثاني عشـــر. كما عـــرض جـــداول المؤشـــرات. واختتـــم اللقاء التربوي بالمناقشـــات التي أثرتْ أوراق العمل.