الطفرات التكنولوجية تغيب عن iPhone 8
تستعد شركة أبل لطرح أحدث إصدار من هاتف آيفون هذا الخريف، بمناسبة مرور 10 سنوات على طرح الهاتف الذكي، ورغم أن الهاتف الجديد آيفون 8 يتوقع أن يشمل ميزات جديدة، مثل شاشات عرض عالية الدقة والشحن اللاسلكي، وأجهزة استشعار ثلاثية الأبعاد، لكن أيا من هذه الميزات لا يمثل طفرة تكنولوجية، إذ إن معظمها متاح في أجهزة هواتف منافسة منذ سنوات.
ويكشف البطء النسبي من أبل في إضافة ميزات جديدة، أن مستخدمي الهواتف المحمولة يحتفظون بهواتفهم لمدد أطول.
ويعتقد المحلل في شركة كوين أند كو تيموثي أركوري، أن »40% من هواتف آيفون في السوق عمرها أكثر من عامين وهو رقم قياسي«. وهذا سبب كبير وراء ارتفاع أسهم أبل إلى مستويات قياسية، فالطلب على هواتف الشركة كبير، حتى لو لم تكن تقدم طفرات تكنولوجية. وليس من الواضح إن كانت أبل تعمدت تأجيل إضافة الميزات الجديدة لهاتفها آيفون 7 الذي وُجهت إليه انتقادات بسبب عدم وجود اختلافات بينه وبين آيفون 6.
وقال بوب أودونيل من مركز تيكناليسيس للأبحاث، »عندما تتشبع السوق يكون التجديد هو سر النمو، هذا بالضبط ما حدث لأجهزة الكمبيوتر. وهذا بالضبط ما حدث مع أجهزة الكمبيوتر اللوحية. وقد بدأ يحدث مع الهواتف الذكية«. ورغم تكتم أبل على ميزات المنتج المقبل، ذكرت تقارير أن »شاشات العرض عالية الدقة تعتمد على تقنية أو. إل. إي. دي -وربما مع حواف منحنية- ومن المرجح أن تكون جزءا من الهاتف الذي سيطرح بمناسبة الذكرى العاشرة.«
أما بالنسبة لأجهزة الاستشعار ثلاثية الأبعاد، فهي موجودة بالفعل في هاتف آيفون 7، فالكاميرا الأمامية تضم مستشعر وقت الرحلة الذي يقيس المسافة بين الكاميرا والجسم المصور بناء على سرعة الضوء، الأمر الذي يساعد الكاميرا على الضبط التلقائي للصورة، ووفقا لشركة تيك إينسايتس، فإن هذه التقنية تستخدم في هواتف كثيرة منها بلاكبيري.