Al-Watan (Saudi)

مشروع التسوية السياسية في العراق

- فلاح الجربا

ما قدمه مع يعيشها مشروع » من تنظيم جهد سرق خرجت في عموم مطالبين بتصحيح مسار حكومة فيها على ضد كل من يختلف معه سياسيا كل هذا طرح «، في محاولة لمحو ما بها من سلطان، لحل جميع مشاكل بعد منمرحلةتنظ­يم اسم كبير لكنه يخلو من ما يعرف بمشروع لحل في يراوحمكانه يحقق نتائجملموس­ةحتى يعيش حالةنزاعمس­لح طويل بدأ للعراق عام - 2003 بنظامصدامح­سين- مستمرا حتىهذه منذ في عموم منذ مستمرة، مقيدي بعد تمكنت على عليها في في غليان مستمر، في حالة تضحية

بدليل تصدع عنه، »حيث

قبل بعد مفاجئةبسبب قانون «.في الوقت الذي ينتظر الشعب العراقي ويرتقب بعين الأمل وهو مثخن بالجراح، مستبشرا ببوارق النّصر التي تحققها القوات العراقية البطلة وعشائرنا الأبية المساندة ضد الإرهاب والمتطوعين المدفوعين بحب الوطن، مترقبا أن يصدر عن البرلمان العراقي ما يداوي جراحه، ويضع حدا للانتهاكات التي تقع ضد المدنيين من خلال ضبط السلاح المنفلت، وفي ذات الوقت يؤمّل نفسه كثيرا بمبادرات المصالحة الوطنية التي كان ينتظر منها أن تكون نهاية لمآس دامت أكثر من عقد من الزمن، فإنّه يفاجأ بصدور قانون الحشد الشعبي والذي يعتبر سابقة تشريعية خطيرة، كونه يتضمن عسكرة المجتمع وزيادة انقسامه ويكرس غياب التوازن في بداية الوطنية بجلطة غرفة في المؤسسات الأمنية. وجاء هذا التشريع وإن الشارع العراقي في وقت كان ينظر فيه بإيجابية إلى مبادرات المصالحة الوطنية التي أطلقتها عدة جهات، يرى بأن هذا القانون هو رصاصة الرحمة على جميع المبادرات والمساعي الوطنية لتوحيد أطياف الشعب العراقي، وإنّ تشريع هذا القانون دون حصول توافق وطني ما هو إلا دليل واضح على الاستئثار بزمام الأمور وتناقض في المواقف وازدواجية في التعامل من قبل التحالف الوطني الحاكم.وعلىمر فإن عانتمن لمنسمعيوما­ماعن نجاح فيها،بعكس

يؤكد عدم نجاح حصل في مهيأة تصب في مصلحة في يعود بصنع سياسات عليها لكلا غير الخاضع ما ينذر بخطر كارثي بل هو كابوس ما بعد سيتخذ من تفتيت خارطة صحوة له. ما تضمنته من مشكلة ما بعد هو بمحاربة جميع هذه متفقٌ عليها من جميع مرورا بالغرب شراكة حقيقية، يجب تصدرمن مستقلة من ثم من بحاجة ماسة صورة شكلية، طرفي لكلطرف طرف بين نقاط مشتركة برعاية يتمنجاح تسويةفي تعديل فقراتفي كتببدعم أميركية يطبق مبدأ من طمأنةجميع عنسياسةليّ سياسة طريقة طرح لا تختلف عن عشرات طرحت منذ عام 2003 يومنا هذا، في ليستبطرح بليكمن في صادقة سياسيةحقيق­ية ما لم يتم

Newspapers in Arabic

Newspapers from Saudi Arabia