الخسائر والعقوبات تخنقان حزب الله
بالتزامــن مــع ارتفاع الخسائر البشرية لميليشيات حزب الله اللبناني في معارك عرســال، قــدم مشرّعون جمهوريون وديمقراطيون مــشروع قانــون جديد للكونجرس، يقضي بزيادة العقوبــات الاقتصاديــة ضد الميليشــيات، وتجفيف مصــادر تمويلها، ومعاقبة أي مؤسســات أو دول تتعاون معها، خاصة إيران.
وأمــضى نــواب مــن الكونجــرس شــهورا من المــداولات، لوضــع مشروع القانون ليحدد بعدها النواب مؤسســات عدة تابعة لحزب اللــه، مطالبــين الرئيــس الأميركــي، دونالــد ترمب، بفرض عقوبات على أي فرد أو جهة تقوم بدعمها، ومن هذه المؤسسات: بيت المال، وجهاد البناء، وجمعية دعم المقاومة، وقســم العلاقات الخارجية لحزب اللــه، إلى جانب الأمن الخارجي للحزب، وتلفزيون المنار، وراديو النور.
جــاء النشــاط غــير القانوني لحزب الله تحت طائلة مــشروع القانون الجديــد، إذ اســتهدف نشاطات تجارة المخدرات التي يقوم بها الحزب، إلى جانب النشاطات الإجرامية ، مثــل ابتــزاز الأمــوال وتبييضها.
كذلــك طلــب مشروع القانــون، وضــع قائمة بمصــادر تمويــل حزب الله، بما في ذلك نشــاطات التهريــب والمســاعدات الإيرانية وعائدات الجمعيات الخيرية.
كانت ميليشــيات حزب الله اللبناني مُنِيت بخسائر فادحة في عرســال، خلال اليومين الأولين من المعركة، وذلك بعــد ارتفــاع عدد قتلاهــا إلى أكثــر من 20 مســلحا خلال يومين فقط من المعارك، حسبما أفادت مصادر ميدانية.