ﺳﺠﻦ ﻣﻤﺮﺿﺔ ﻋﺬﺑﺖ اﺑﻨﻬﺎ ﺑﺴﺤﺐ دﻣﻪ أﺳﺒﻮﻋﻴﺎ

أﻗﺮت ﻣﺤﻜﻤﺔ دﻧﻤﺎرﻛﻴﺔ، ﻋﲆ اﻣﺮأة ﺑﺎﻟﺤﺒﺲ 4 ﺳﻨﻮات، ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻇﻠﺖ ﺗﻌﺘﺪي ﻋﲆ اﺑﻨﻬﺎ ﺑﺸﻜﻞ دﻣﻮي ﻃﻴﻠﺔ 5 أﻋﻮام، وأﺛﺒﺘﺖ املﺤﻜﻤﺔ أﻧﻬﺎ ﺗﻌﺎﻧﻲ ﻣﻦ ﻣﺘﻼزﻣﺔ ﻣﻮﻧﺨﻬﺎوزن ﺑﺎﻟﻮﻛﺎﻟﺔ.

وﺑﺪأت املﺮأة اﻟﺒﺎﻟﻐﺔ ﻣﻦ اﻟﻌﻤﺮ 36 ﻋﺎﻣﺎ، واﻟﺘﻲ ﺗﻌﻤﻞ ﻣﻤﺮﺿﺔ ﺑﺴﺤﺐ ﻧﺼﻒ ﻟﱰ ﻣﻦ دم اﺑﻨﻬﺎ ﺑﺸﻜﻞ أﺳﺒﻮﻋﻲ دون أي رأﻓﺔ ﻣﻨﺬ ﺷﻬﺮه اﻟﺤﺎدي ﻋﴩ، وﻗﺎﻟﺖ أﻣﺎم املﺤﻜﻤﺔ ﺑﺄﻧﻬﺎ أﻗﺪﻣﺖ ﻋﲆ ﻓﻌﻠﺘﻬﺎ اﻟﺸﻨﻴﻌﺔ دون وﻋﻲ، وأﻧﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺴﻜﺐ دم اﻟﻄﻔﻞ داﺧﻞ اﻟﺤﻤﺎم ﺛﻢ ﺗﻘﻮم ﺑﺈﻟﻘﺎء اﻹﺑﺮ ﰲ اﻟﻘﻤﺎﻣﺔ، وذﻟﻚ وﻓﻘﺎ .«NDTV»ﻊﻗﻮلم

وﻣﻊ ﺗﻘﺪﻣﻪ ﰲ اﻟﻌﻤﺮ، أﺑﺪى اﻷﻃﺒﺎء ﺣرية إزاء اﻟﻄﻔﻞ، وﻟﻢ ﻳﻌﺮﻓﻮا ﺳﺒﺐ ﻗﻠﺔ اﻟﺪم داﺧﻞ ﺟﺴﻤﻪ، وﻟﺤﻞ ﻫﺬه اﻷزﻣﺔ، دأب اﻷﻃﺒﺎء ﻋﲆ ﺣﻘﻨﻪ ﺑﺎﻟﺪم 110 ﻣﺮات ﻋﲆ ﻣﺪى ﺳﻨﻮات.

وﺣني ﴎت اﻟﺸﻜﻮك، أﺟﺮت اﻟﴩﻃﺔ ﺗﺤﻘﻴﻘﺎ ﰲ اﻷﻣﺮ، وﺗﻢ اﻟﺘﻮﺻﻞ إﱃ اﻟﺠﺎﻧﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﺳﻮى اﻷم، وﺗﻢ اﻋﺘﻘﺎﻟﻬﺎ، وﻫﻲ ﺗﺤﻤﻞ ﻛﻴﺴﺎ ﻣﻦ اﻟﺪم.

واﺳﺘﻌﺎﻧﺖ املﺤﻜﻤﺔ ﺑﺨﱪاء ﻧﻔﺴﻴني، أﺛﺒﺘﻮا أن اﻷم ﺗﻌﺎﻧﻲ ﻣﻦ ﻣﺘﻼزﻣﺔ ﻧﺎدرة ﺗﻨﺘﴩ ﺑني ﺑﻌﺾ اﻷﻣﻬﺎت اﻟﻼﺋﻲ ﻳﺤﺎوﻟﻦ اﺧﺘﻼق ﻣﺮض أﺣﺪ اﻷﻗﺎرب ﺑﻐﺮض دﻓﻌﻬﻢ إﱃ اﻟﺨﻀﻮع ﻟﻠﻌﻼج، وﻳﻘﻮل اﻟﺨﱪاء إن اﻷم ﺗﺘﻤﺘﻊ ﺑﺼﺤﺔ ﺟﻴﺪة وﻟﻦ ﺗﻨﻔﺪ ﻣﻦ ﻋﻘﻮﺑﺔ اﻟﺤﺒﺲ اﻟﺘﻲ أﺻﺪرﺗﻬﺎ املﺤﻜﻤﺔ.

وﺗﻌﺮف ﻫﺬه املﺘﻼزﻣﺔ ﺑﺄﻧﻬﺎ ﺧﻠﻞ ﻧﻔﴘ ﺧﻄري، ﺣﻴﺚ ﻳﺘﺴﺒﺐ اﻟﺸﺨﺺ اﻟﺬي ﻳﻘﻮم ﺑﺎﻟﻌﻨﺎﻳﺔ اﻟﺰاﺋﻔﺔ ﺑﺎﻷذى اﻟﺠﺴﺪي واملﻌﻨﻮي وﻫﻮ ﰲ اﻟﻐﺎﻟﺐ ﺷﺨﺺ ﻣﻘﺮب ﺟﺪا ﻣﺜﻞ اﻷب أو اﻷم واﻟﻀﺤﻴﺔ ﻋﺎدة ﻫﻮ ﻃﻔﻞ ﺻﻐري أو راﺷﺪ ﺿﻌﻴﻒ، ﻷﺣﺪاث اﻟﻈﺮوف اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻈﻬﺮ ﻋﲆ املﺮﻳﺾ ﻟﺘﺒﺪو وﻛﺄﻧﻬﺎ ﻣﺸﺎﻛﻞ ﺻﺤﻴﺔ أﺻﻴﻠﺔ ﻣﺘﻜﺮرة وﺻﻌﺒﺔ اﻟﻌﻼج.