اﻟﻘﻨﺼﻞ اﻟﺘﺮﻛﻲ ﻓﻲ ﺟﺪة: أﺗﺒﺎع ﻏﻮﻟﻦ ﺳﻴﻄﺮوا ﻋﻠﻰ ٠٤ ٪ ﻣﻦ اﻟﺠﻴﺶ
أوزر ﻗﺎل إﻧﻪ ﻻ ﺻﺤﺔ ﳌﺰاﻋﻢ إﻳﺮان ﺑﺄن اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﳍﺎ ﻣﻮﻗﻒ واﺿﺢ
ﻛـــﺸـــﻒ ﻓـــﻜـــﺮت أوزر، اﻟــﻘــﻨــﺼــﻞ اﻟﺘﺮﻛﻲ اﻟﻌﺎم ﻓﻲ ﺟﺪة، ﺧﻼل ﻣﺆﺗﻤﺮ ﺻـﺤـﺎﻓـﻲ ﻋــﻘــﺪه أﻣـــﺲ، ﻋــﻦ اﻟﻨﺘﺎﺋﺞ اﻷوﻟـــﻴـــﺔ ﻟـﻠـﺘـﺤـﻘـﻴـﻘـﺎت ﻓـــﻲ اﻻﻧــﻘــﻼب اﻟـــﻔـــﺎﺷـــﻞ اﻟــــــﺬي ﺷــﻬــﺪﺗــﻪ ﺗــﺮﻛــﻴــﺎ ﻓـﻲ اﻟــﺨــﺎﻣــﺲ ﻋــﺸــﺮ ﻣــﻦ ﻳــﻮﻟــﻴــﻮ )ﺗــﻤــﻮز( اﻟــــﺠــــﺎري، ﻣــﺸــﻴــﺮا إﻟــــﻰ أن اﻟــﺠــﻬــﺎت اﻷﻣـــــﻨـــــﻴـــــﺔ ﺗــــﻮﺻــــﻠــــﺖ ﻣــــﺒــــﺪﺋــــﻴــــﺎ إﻟــــﻰ اﻟﻄﺮﻳﻘﺔ اﻟﺘﻲ ﺳﻠﻜﻬﺎ اﳌﺘﻬﻢ ﺑﺘﺪﺑﻴﺮ اﻻﻧــﻘــﻼب ﻓـﺘـﺢ اﻟـﻠـﻪ ﻏـﻮﻟـﻦ ﻟﻠﺴﻴﻄﺮة ﻋﻠﻰ ﻣﻔﺎﺻﻞ اﻟﺪوﻟﺔ ﻣﻨﺬ ﻋﺎم ٧٠٠٢، ﺗﻤﻬﻴﺪا ﻹﺳﻘﺎط اﻟﺮﺋﻴﺲ رﺟﺐ ﻃﻴﺐ إردوﻏﺎن.
وﻟﻔﺖ إﻟﻰ أن اﻟﺘﺤﻘﻴﻘﺎت ﻛﺸﻔﺖ ﺣﺘﻰ اﻵن ﻋﻦ أن أﺗﺒﺎع اﳌﺘﻬﻢ ﺑﺘﺪﺑﻴﺮ اﻻﻧﻘﻼب ﻓﺘﺢ اﻟﻠﻪ ﻏﻮﻟﻦ ﻳﺴﻴﻄﺮون ﻋـــﻠـــﻰ ٠٤ ﻓـــــﻲ اﳌـــــﺎﺋـــــﺔ ﻣـــــﻦ اﻟــﺠــﻴــﺶ اﻟـــﺘـــﺮﻛـــﻲ، ﻣــﻨــﻬــﻢ ٠٧ ﻓـــﻲ اﳌـــﺎﺋـــﺔ ﻣﻤﻦ وﺻﻠﻮا إﻟﻰ اﻟﺮﺗﺐ اﻟﻌﻠﻴﺎ، وﺗﺤﺪﻳﺪا إﻟﻰ رﺗﺒﺘﻲ ﻋﻤﻴﺪ وﻟــﻮاء، ﻣﻀﻴﻔﺎ أن ﻋـﺪد اﳌﻮﻗﻮﻓﲔ ﻣـﻦ ﻋﻨﺎﺻﺮ اﻟﺠﻴﺶ واﻟـــﺸـــﺮﻃـــﺔ واﻟـــﻘـــﻀـــﺎء ﻋــﻠــﻰ ﺧـﻠـﻔـﻴـﺔ اﻻﻧـﻘـﻼب اﻟﺘﺮﻛﻲ اﻟﻔﺎﺷﻞ وﺻـﻞ إﻟﻰ ٣١ أﻟـــﻔـــﺎ، ﻓــﻀــﻼ ﻋـــﻦ اﳌــﻌــﺘــﻘــﻠــﲔ ﻣـﻦ ﻣﺆﺳﺴﺎت ﺣﻜﻮﻣﻴﺔ أﺧﺮى.
وأوﺿﺢ أن اﻟﺘﺤﻘﻴﻘﺎت أﻇﻬﺮت أﻳـــﻀـــﺎ أن اﳌـــــــــﺪارس اﻟـــﺪﻳـــﻨـــﻴـــﺔ اﻟــﺘــﻲ اﻓـﺘـﺘـﺤـﻬـﺎ اﳌــﺘــﻬــﻢ ﺑــﺘــﺪﺑــﻴــﺮ اﻻﻧــﻘــﻼب ﻓــﻲ ﻣﺨﺘﻠﻒ أرﺟــــﺎء ﺗـﺮﻛـﻴـﺎ، وﺑﻌﺾ اﻟــــﺪول اﻷﺧــــﺮى، ﻛــﺎﻧــﺖ ﻣــﺠــﺮد ﻏﻄﺎء ﻟﻌﻤﻞ اﺳﺘﺨﺒﺎراﺗﻲ ﻛﺒﻴﺮ ﻳﺴﺘﻬﺪف اﻹﻃﺎﺣﺔ ﺑﺎﻟﻨﻈﺎم ﻣﻨﺬ وﻗﺖ ﻣﺒﻜﺮ.
وﻛــــــــــﺎن ﻓــــﺘــــﺢ اﻟـــــﻠـــــﻪ ﻏـــــﻮﻟـــــﻦ ﻣــﻦ اﻟﺪاﻋﻤﲔ ﻟﻠﺮﺋﻴﺲ اﻟﺘﺮﻛﻲ رﺟﺐ ﻃﻴﺐ إردوﻏﺎن، اﻟﺬي رأى ﻓﻴﻪ ﺑﻮادر ﺗﻄﺮف وﺗﻜﻔﻴﺮ ﻣﻦ ﺷﺄﻧﻬﺎ اﻹﺿﺮار ﺑﺎﻟﺪوﻟﺔ اﻟﺘﺮﻛﻴﺔ اﻟﻌﻠﻤﺎﻧﻴﺔ، ﻓﻬﺮب ﻏﻮﻟﻦ إﻟﻰ أﻣﻴﺮﻛﺎ ﺑﻌﺪ أن ﺳﻴﻄﺮ ﺣﺰب اﻟﻌﺪاﻟﺔ واﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﻘﺎﻟﻴﺪ اﻟﺪوﻟﺔ.
وﺗــﻄــﺮق أوزر إﻟـــﻰ أن اﻟـﺠـﻬـﺎت اﳌﺨﺘﺼﺔ ﻓﻲ ﺗﺮﻛﻴﺎ ﺣﻘﻘﺖ ﻣﻊ ٠٣٦٥ ﺷـــﺨـــﺼـــﺎ، وأودﻋـــــﺘـــــﻬـــــﻢ اﳌــﻌــﺘــﻘــﻼت ﳌﺤﺎﻛﻤﺘﻬﻢ ﺣﺴﺐ اﻟـﻘـﺎﻧـﻮن اﻟﺘﺮﻛﻲ اﳌــﻮاﻓــﻖ ﻟﻠﻘﻮاﻧﲔ اﻟﻌﺎﳌﻴﺔ ﺑﻌﺪ أﺧﺬ أﻗﻮاﻟﻬﻢ، ﻛﻤﺎ ﺗﻢ ﺗﻮﻗﻴﻒ ٣١ أﻟﻔﺎ ﻣﻦ اﻟﺠﻴﺶ واﻟﺸﺮﻃﺔ واﻟﻘﻀﺎء.
ورﻓــــــﺾ اﻟــﻘــﻨــﺼــﻞ اﻟـــﺘـــﺮﻛـــﻲ ﻓـﻲ ﺟـــﺪة اﻻدﻋــــــﺎءات اﻹﻳــﺮاﻧــﻴــﺔ اﻟـﺒـﺎﻃـﻠـﺔ ﺑــــﺨــــﺼــــﻮص ﻣـــــﻮﻗـــــﻒ اﻟــــﺴــــﻌــــﻮدﻳــــﺔ، ﻣـــﺸـــﺪدا ﻋــﻠــﻰ أن اﻟـــﺮﻳـــﺎض ﻛــــﺎن ﻟﻬﺎ ﻣـﻮﻗـﻒ واﺿــﺢ ﻣـﻦ اﻻﻧــﻘــﻼب اﻟﻔﺎﺷﻞ اﻟﺬي ﺣﺪث ﻓﻲ ﺗﺮﻛﻴﺎ. وﻗﺎل: »ﻻ ﺻﺤﺔ ﳌﺰاﻋﻢ إﻳﺮان ﺑﺄن اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻟﻬﺎ ﻣﻮﻗﻒ واﺿﺢ«، ﻣﺒﻴﻨﺎ أن اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ ﺳﺎﻧﺪت ﺗﺮﻛﻴﺎ ﺿﺪ ﻣﺘﻮرﻃﻲ اﻻﻧﻘﻼب ﻣﻦ ﺧﻼل ﺗﺴﻠﻴﻤﻬﺎ اﳌﻠﺤﻖ اﻟﻌﺴﻜﺮي اﻟﺘﺮﻛﻲ ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ، اﻟﺬي ﻛﺎن ﻳﻨﻮي اﻟﻬﺮب إﻟﻰ ﻫﻮﻟﻨﺪا ﻣﻦ ﺧﻼل ﺧﺮوﺟﻪ ﻣﻦ اﻟﻜﻮﻳﺖ إﻟﻰ اﻟﺪﻣﺎم، وﻣﻦ ﺛﻢ إﻟﻰ أﳌﺎﻧﻴﺎ ﺣﺘﻰ وﺻﻮﻟﻪ إﻟﻰ أﻣﺴﺘﺮدام.
وﺗــﺎﺑــﻊ: »اﻟـﺴـﻌـﻮدﻳـﺔ وﻗـﻔـﺖ إﻟﻰ ﺟــﺎﻧــﺐ ﺗــﺮﻛــﻴــﺎ، وأﻟــﻘــﺖ اﻟـﻘـﺒـﺾ ﻋﻠﻰ اﳌـــﻠـــﺤـــﻖ اﻟـــﻌـــﺴـــﻜـــﺮي وﺳـــﻠـــﻤـــﺘـــﻪ إﻟـــﻰ ﺗــﺮﻛــﻴــﺎ ﺑـــﻄـــﺎﺋـــﺮة ﺧـــﺎﺻـــﺔ ﺳــﻌــﻮدﻳــﺔ، وﻫــــــﺬا ﻣـــﺼـــﺪر اﻣـــﺘـــﻨـــﺎن ﻟــﻠــﺴــﻌــﻮدﻳــﺔ وﻟـﺤـﻜـﻮﻣـﺘـﻬـﺎ ﻟــﻮﻗــﻮﻓــﻬــﺎ إﻟـــﻰ ﺟـﺎﻧـﺐ ﺗﺮﻛﻴﺎ وﻣﺴﺎﻧﺪﺗﻬﺎ«.
وﻋﻦ ﻗﺮار إﻏﻼق اﳌﺪارس اﻟﺪﻳﻨﻴﺔ اﻟﺘﻲ اﻓﺘﺘﺤﻬﺎ ﻏﻮﻟﻦ، ﻗﺎل أوزر: »ﻫﺬه اﳌﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻨﺘﺸﺮة ﺣﻮل اﻟﻌﺎﻟﻢ وﻗﺪم أﻓــــﺮادﻫــــﺎ أﻧــﻔــﺴــﻬــﻢ ﻋــﻠــﻰ أﻧــﻬــﻢ رواد اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ واﻟــﺴــﻼم، وﻓـﺘـﺤـﻮا ﻣــﺪارس ﻓﻲ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ اﻟـﺪول اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ وﻏﻴﺮ اﻹﺳــــﻼﻣــــﻴــــﺔ، وﺧـــــــﻼل ﻓــــﺘــــﺮة ﻟـﻴـﺴـﺖ ﺑﻘﺼﻴﺮة ﺛﺒﺖ ﺑﺎﻟﺪﻟﻴﻞ اﻟﻘﺎﻃﻊ ﻟﺪى ﺑﻌﺾ اﻟــﺪول أﻧﻬﻢ ﻳﻘﻮﻣﻮن ﺑﺄﻋﻤﺎل ﻏﻴﺮ ﺷﺮﻋﻴﺔ ﻓـﻲ اﻟﻘﻄﺎع اﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻲ، وﻣـــــﻦ ذﻟـــــﻚ ﺗــﺨــﺒــﺌــﺔ ﺟـــﻮاﺳـــﻴـــﺲ ﻣـﻦ اﻻﺳﺘﺨﺒﺎرات اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ، وﺑﻨﺎء ﻋﻠﻰ ذﻟـــﻚ ﻗــــﺮرت دول ﻋــــﺪة، ﻣـﻨـﻬـﺎ اﻷردن وﺑﻨﻐﻼدﻳﺶ واﻟﺼﻮﻣﺎل وأذرﺑﻴﺠﺎن واﻟﻨﻴﺠﺮ وﻗﺒﺮص وﻣﻘﺪوﻧﻴﺎ إﻏﻼق اﳌﺪارس وﻃﺮد ﻣﻨﺘﺴﺒﻴﻬﺎ«.
وأﺷــــﺎر إﻟـــﻰ أن ﻣـﻮﺳـﻜـﻮ ﻃﻠﺒﺖ ﺧـــــــﻼل زﻳـــــــــــﺎرة اﻟــــﺮﺋــــﻴــــﺲ اﻟـــــﺮوﺳـــــﻲ ﻓــﻼدﻳــﻤــﻴــﺮ ﺑــﻮﺗــﲔ ﻟـﻠـﺮﺋـﻴـﺲ اﻟـﺘـﺮﻛـﻲ رﺟـــﺐ ﻃـﻴـﺐ إردوﻏــــــﺎن، اﻟــﺮﺟــﻮع ﻋﻦ ﻗــــــﺮار إﻏــــــﻼق ﻫـــــﺬه اﳌـــــــــﺪارس، إﻻ أن إردوﻏـــــﺎن واﻓـــﻖ ﺑـﺎﻟـﺘـﻤـﺪﻳـﺪ ﻟـﻬـﺎ ﳌـﺪة ﺳﻨﺔ، وﻫﻮ ﻣﺎ ﻓﻌﻠﻪ، ﻟﻴﻨﺘﻬﻲ اﻟﺘﻤﺪﻳﺪ ﻫﺬا اﻟﻌﺎم، ﻣﺒﻴﻨﺎ أن روﺳﻴﺎ ﺑﻌﺪ ﻫﺬه اﻟﺰﻳﺎرة وﺗﻮﺿﻴﺢ اﳌﻮﻗﻒ ﺑﺎﻷدﻟﺔ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺗﺮﻛﻴﺎ، أﻏﻠﻘﺖ أﻳﻀﺎ ﻫﺬه اﳌﺪارس ﻟﺪﻳﻬﺎ.
وﻋــــﻦ ﺗــﻬــﺪﻳــﺪ أوروﺑـــــــﺎ ﺑــﺨــﺮوج ﺗﺮﻛﻴﺎ ﻣﻦ اﻻﺗﺤﺎد اﻷوروﺑﻲ ﻓﻲ ﺣﺎل ﺗﻄﺒﻴﻖ ﺣـﻜـﻢ اﻹﻋـــــﺪام، وأﻧــﻬــﺎ ﺗﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ إﺻـــﺪار ﻫــﺬا اﻟــﻘــﺮار ﻷﻧـﻬـﺎ ﺗﺮﻳﺪ اﻟﺘﺨﻠﺺ ﻣﻦ اﳌﺸﺎرﻛﲔ ﻓﻲ اﻻﻧﻘﻼب، أوﺿﺢ أوزر أن ﺑﻼده »ﻟﻦ ﺗﻄﻠﺐ ﻫﺬا ﻣﻦ أﺟﻞ اﻟﺘﺨﻠﺺ ﻣﻨﻬﻢ، وأن ﺻﺪور اﻟﻘﺮار ﺣﺴﺐ ﻗﺎﻧﻮن اﻟﻌﻘﻮﺑﺎت اﻟﺘﺮﻛﻲ ﻻ ﻳﻤﺸﻲ إﻟﻰ اﻟــﻮراء، وأﻧﻪ ﻟﻮ أﺻﺪر ﻟــﻦ ﻳﺸﻤﻠﻬﻢ اﻟــﻘــﺮار، وإﻧــﻤــﺎ ﺳﻴﻜﻮن ﻗــﺮارا ﻣﺴﺘﻘﺒﻠﻴﺎ ﻟﺘﺮﻛﻴﺎ، وإن ادﻋـﺎء اﻟﻐﺮب ﻟﻴﺲ ﻟﻪ أﺳﺎس«.
وﻟﻔﺖ إﻟﻰ أن اﳌﻨﺘﻤﲔ ﳌﺠﻤﻮﻋﺔ ﻓﺘﺢ اﻟﻠﻪ ﻏﻮﻟﻦ ﻟﻢ ﻳﺴﻤﺤﻮا ﺑﺪﺧﻮل ﻏـــﻴـــﺮ اﳌــﻨــﺘــﻤــﲔ ﻟـــﻠـــﺤـــﺰب، ﻣــــﻦ ﺧـــﻼل إﻓـﺸـﺎﻟـﻬـﻢ ﻓــﻲ اﻻﺧــﺘــﺒــﺎرات اﻟـﺨـﺎﺻـﺔ ﺑﺈﻟﺤﺎﻗﻬﻢ ﺑﺎﻟﺠﻴﺶ، وﺳﺮﻗﺔ اﻷﺳﺌﻠﺔ وﺗﻮزﻳﻌﻬﺎ ﻋﻠﻰ اﳌﻨﺘﻤﲔ ﻟﻠﺤﺰب ﻓﻘﻂ، وﻫـﻮ ﻣﺎ ﻳﻔﺴﺮ ارﺗﻔﺎع ﻋـﺪد اﳌﻨﺘﻤﲔ ﻟـــﻠـــﺤـــﺰب اﳌـــــــــــﻮازي ﻓـــــﻲ اﳌـــﺆﺳـــﺴـــﺎت اﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ.
وﺑﲔ أن ﻫﺬه اﻟﻔﺌﺔ ﺗﺤﻜﻤﺖ ﻓﻲ اﳌﺴﺘﺸﻔﻴﺎت ﻋﺴﻜﺮﻳﺎ، ﻓﻤﻦ اﻟﺸﺮوط ﻟـﻼﻟـﺘـﺤـﺎق اﻟـﻌـﺴـﻜـﺮي ﺻـﺤـﺔ اﻟــﺒــﺪن، وﻣـــﻦ ﻟــﻢ ﻳـﻜـﻦ ﻣــﻦ اﳌﻨﺘﻤﻴﲔ ﻟﻠﺤﺰب ﻳﺼﺪر اﻟﺘﻘﺮﻳﺮ اﻟﻄﺒﻲ ﺑﺄﻧﻪ ﻏﻴﺮ ﻻﺋﻖ ﻟﻠﻘﺒﻮل اﻟﻌﺴﻜﺮي، ﻣﺆﻛﺪا أن ﻫﺬا ﻣﺎ ﺣﺪث أﻳﻀﺎ ﻓﻲ اﻟﺘﺮﻗﻴﺎت اﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ، وﺧــﻼل ﻋــﺎم ٠١٠٢ ﻛــﺎن ٠٩ ﻓـﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻣﻦ اﻟﻨﺎﺟﺤﲔ ﻓﻲ اﺧﺘﺒﺎرات اﻟﻘﺒﻮل ﻟـــﻠـــﻮﻇـــﺎﺋـــﻒ اﻟــﺤــﻜــﻮﻣــﻴــﺔ ﻣــــﻦ أﻋـــــﻮان ﻏـﻮﻟـﻦ، اﻟـﺬﻳـﻦ ﺗــﻮزﻋــﻮا ﻋﻠﻰ اﻟﻘﻀﺎء واﻟﺘﻌﻠﻴﻢ وأﻳـﻀـﺎ اﻟﺠﻴﺶ، وﻫــﻮ ﻣﺎ ﺟﻌﻠﻬﻢ ﻳﻨﺸﺌﻮن دوﻟﺔ ﻣﻮازﻳﺔ ﻟﻠﺪوﻟﺔ اﻟﺘﺮﻛﻴﺔ.
وﻋﻦ ﺗﻮرط دول ﻓﻲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺾ ﻋﻠﻰ اﻻﻧـﻘـﻼب اﻟﻔﺎﺷﻞ اﻟــﺬي ﺷﻬﺪﺗﻪ ﺗﺮﻛﻴﺎ، أﻛﺪ أوزر أن اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻟﺘﺮﻛﻴﺔ ﻟﻦ ﺗﺘﻬﻢ دوﻟﺔ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺒﺎﺷﺮ إﻻ ﺑﻌﺪ اﻟـﺤـﺼـﻮل ﻋﻠﻰ أدﻟــﺔ ﻹداﻧـﺘـﻬـﺎ، وﻫﻮ ﻣﺎ ﺳﺘﻌﻠﻨﻪ اﳌﺤﻜﻤﺔ ﻓﻲ ﺣـﺎل ﺛﺒﻮت اﻹداﻧﺔ ﺑﺎﻷدﻟﺔ.