ﺻﺎدرات أﳌﺎﻧﻴﺎ إﻟﻰ روﺳﻴﺎ ﺗﻘﻔﺰ ﻓﻲ اﻟﺮﺑﻊ اﻷول رﻏﻢ اﻟﻌﻘﻮﺑﺎت
ﻧﺘﻴﺠﺔ ﺗﻌﺎﰲ اﻗﺘﺼﺎد ﻣﻮﺳﻜﻮ
أﻇــﻬــﺮت ﺑــﻴــﺎﻧــﺎت ﺣــﺪﻳــﺜــﺔ، أن ﺗﺠﺎرة أﳌﺎﻧﻴﺎ ﻣﻊ روﺳﻴﺎ اﻧﺘﻌﺸﺖ ﻓﻲ اﻷﺷﻬﺮ اﻟﺜﻼﺛﺔ اﻷوﻟﻰ ﻣﻦ ٧١٠٢ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺮﺟﻊ إﻟﻰ ﺗﻌﺎﻓﻲ اﻻﻗﺘﺼﺎد اﻟﺮوﺳﻲ، ﻋﻠﻰ اﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ اﺳﺘﻤﺮار ﺳﺮﻳﺎن اﻟﻌﻘﻮﺑﺎت اﳌﻔﺮوﺿﺔ ﻋﻠﻰ ﻣــﻮﺳــﻜــﻮ ﻋـــﻦ دورﻫـــــــﺎ ﻓـــﻲ اﻷزﻣــــﺔ اﻷوﻛﺮاﻧﻴﺔ.
وأﺷــــــــﺎرت أرﻗـــــــﺎم ﻣــــﻦ اﳌــﻜــﺘــﺐ اﻻﺗــﺤــﺎدي ﻟــﻺﺣــﺼــﺎءات، اﻃﻠﻌﺖ ﻋﻠﻴﻬﺎ »روﻳﺘﺮز«، إﻟﻰ أن اﻟﺼﺎدرات اﻷﳌﺎﻧﻴﺔ إﻟﻰ روﺳﻴﺎ ﻗﻔﺰت ﺑﻨﺴﺒﺔ ٢٣ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ إﻟﻰ ٥٫١ ﻣﻠﻴﺎر ﻳﻮرو )٨٦٫١ ﻣــﻠــﻴــﺎر دوﻻر( ﻣــﻘــﺎرﻧــﺔ ﻣﻊ اﻟﺮﺑﻊ اﻷول ﻣﻦ اﻟﻌﺎم اﳌﺎﺿﻲ، ﻓﻲ ﺣﲔ ﺻﻌﺪت اﻟﻮاردات ﻣﻦ روﺳﻴﺎ ٥٣ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ إﻟﻰ ١٫٢ ﻣﻠﻴﺎر ﻳﻮرو.
وﻗـــﺎل ﻓـﻮﻟـﻔـﺠـﺎﻧـﺞ ﺑﻮﺗﺸﻴﻠﻪ، رﺋﻴﺲ اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻷﳌﺎﻧﻴﺔ ﻟﻠﻌﻼﻗﺎت اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ ﻣﻊ أوروﺑــﺎ اﻟﺸﺮﻗﻴﺔ: »اﻟﺴﺒﺐ ﻓـﻲ ﻫــﺬه اﻟﺒﺪاﻳﺔ اﻟﺮاﺋﻌﺔ ﻟـــﻠـــﻌـــﺎم ﻫــــﻮ ﺑـــــﺎﻷﺳـــــﺎس اﻟــﺘــﻌــﺎﻓــﻲ اﻻﻗﺘﺼﺎدي ﻓﻲ روﺳﻴﺎ«.
وﺗــــﺘــــﻮﻗــــﻊ اﻟـــﻠـــﺠـــﻨـــﺔ اﻵن، أن اﻟـــﺼـــﺎدرات اﻷﳌــﺎﻧــﻴــﺔ إﻟـــﻰ روﺳـﻴـﺎ ﻓﻲ ﻋﺎم ٧١٠٢ ﺑﻜﺎﻣﻠﻪ ﺳﺘﺮﺗﻔﻊ ﺑﻤﺎ ﻻ ﻳﻘﻞ ﻋـﻦ ٠١ ﻓـﻲ اﳌـﺎﺋـﺔ؛ وﻫــﻮ ﻣﺎ ﻳـﻤـﺜـﻞ ﺗـﺤـﺴـﻨـﺎ ﻣـﻠـﺤـﻮﻇـﺎ ﻣـﻘـﺎرﻧـﺔ ﻣــﻊ ﺗﻮﻗﻌﺎﺗﻬﺎ ﻓــﻲ ﻳـﻨـﺎﻳـﺮ )ﻛـﺎﻧـﻮن اﻟـــﺜـــﺎﻧـــﻲ( اﻟـــﺘـــﻲ ﻛـــﺎﻧـــﺖ ﺗــﺸــﻴــﺮ إﻟــﻰ زﻳﺎدة ﻗﺪرﻫﺎ ٥ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻋﻠﻰ اﻷﻗﻞ.
وﻗــﺎل ﺑﻮﺗﺸﻴﻠﻪ: »ﻋﻠﻰ اﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ اﻟﻌﻘﻮﺑﺎت، ﻓﺈن روﺳﻴﺎ ﺗﺼﺒﺢ ﻣﺠﺪدا ﻣﺤﺮﻛﺎ ﳌﺠﻤﻞ ﺗﺠﺎرة أﳌﺎﻧﻴﺎ ﻣﻊ أوروﺑﺎ اﻟﺸﺮﻗﻴﺔ«، ﻣﻀﻴﻔﺎ، أن اﻻﻗــﺘــﺼــﺎد اﻟــﺮوﺳــﻲ ﻳﻨﻤﻮ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﻄﺮد ﺑﺴﺒﺐ ارﺗﻔﺎع أﺳﻌﺎر اﻟﻨﻔﻂ وﻗﻮة اﻟﺮوﺑﻞ.