ﻻرﻳﺠﺎﻧﻲ ﻳﺤﺬر واﺷﻨﻄﻦ ﻣﻦ ﻋﻘﻮﺑﺎت ﺟﺪﻳﺪة ﺿﺪ »اﻟﺤﺮس اﻟﺜﻮري«
ﻣﺴﺎﻋﺪ وزﻳﺮ اﳋﺎرﺟﻴﺔ اﻹﻳﺮاﻧﻲ: أﻣﲑﻛﺎ ﲣﺮق اﻻﺗﻔﺎق اﻟﻨﻮوي
ﻃﺎﻟﺐ رﺋﻴﺲ اﻟـﺒـﺮﳌـﺎن اﻹﻳـﺮاﻧـﻲ ﻋﻠﻲ ﻻرﻳﺠﺎﻧﻲ أﻣﺲ إدارة اﻟﺮﺋﻴﺲ ﺣــﺴــﻦ روﺣــــﺎﻧــــﻲ ﺑــﺘــﻘــﺪﻳــﻢ ﻣــﺸــﺮوع ﻗـــﺮار ردا ﻋـﻠـﻰ ﻣــﺸــﺮوع ﻗـــﺮار ﻓـﺮض ﻋﻘﻮﺑﺎت أﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﺟﺪﻳﺪة ﺗﺴﺘﻬﺪف اﻟــﺤــﺮس اﻟـــﺜـــﻮري وﻓـﻴـﻠـﻖ »اﻟــﻘــﺪس« ﻣــﻦ اﳌـﻔـﺘـﺮض أن ﺗـﻌـﺮض ﻟﺘﺼﻮﻳﺖ اﻟﻜﻮﻧﻐﺮس اﻟﻴﻮم وﻗﺎل ﻣﺴﺎﻋﺪ وزﻳﺮ اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ اﻹﻳﺮاﻧﻲ ﻋﺒﺎس ﻋﺮاﻗﺠﻲ إن اﻟـــﻌـــﻘـــﻮﺑـــﺎت »ﺗـــــﺨـــــﺮق« اﻻﺗــــﻔــــﺎق اﻟـــﻨـــﻮوي ﻣـﺘـﻬـﻤـﺎ اﻹدارة اﻷﻣـﻴـﺮﻛـﻴـﺔ ﺑﺨﺮق اﻻﺗـﻔـﺎق اﻟـﻨـﻮوي ﺧـﻼل اﻟﻌﺎم واﻟﻨﺼﻒ ﻣﻦ ﺗﻨﻔﻴﺬ اﻻﺗﻔﺎق.
وﻳــــــﺼــــــﻮت ﻣـــﺠـــﻠـــﺲ اﻟـــﺸـــﻴـــﻮخ اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ اﻟﻴﻮم ﻋﻠﻰ ﻣﺸﺮوع ﻓﺮض ﻋــﻘــﻮﺑــﺎت ﻏــﻴــﺮ ﻧـــﻮوﻳـــﺔ ﺷــﺎﻣــﻠــﺔ ﺿﺪ إﻳــــــﺮان ﻟــﺘــﻘــﺪﻳــﻢ »دﻋــــــﻢ« ﻟـﻠـﻤـﻨـﻈـﻤـﺎت اﳌﺼﻨﻔﺔ ﻋﻠﻰ ﻗﺎﺋﻤﺔ اﻹرﻫﺎب اﻟﺪوﻟﻲ ﻓـﻀـﻼ ﻋــﻦ اﻧــﺘــﻬــﺎك ﺣــﻘــﻮق اﻹﻧــﺴــﺎن وﺗﻄﻮﻳﺮ اﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ اﻟﺒﺎﻟﻴﺴﺘﻴﺔ.
ﻓــــﻲ ﻫــــــﺬا اﻟــــﺼــــﺪد ﻗــــــﺎل رﺋــﻴــﺲ اﻟــﺒــﺮﳌــﺎن اﻹﻳـــﺮاﻧـــﻲ ﻋــﻠــﻲ ﻻرﻳــﺠــﺎﻧــﻲ أﻣﺲ »ﺳﻨﺮد ﺑﻮﺿﻮح ﻋﻠﻰ ﺧﻄﻮات ﻣــﺠــﻠــﺲ اﻟـــﺸـــﻴـــﻮخ. اﻟـــﺒـــﺮﳌـــﺎن ﺳـﻴـﺮد ﺑﺠﺪﻳﺔ«.
وﻃﺎﻟﺐ ﻻرﻳﺠﺎﻧﻲ ﻣﺠﻠﺲ اﻷﻣﻦ اﻟـﻘـﻮﻣـﻲ ﺑـﺮﺋـﺎﺳـﺔ روﺣــﺎﻧــﻲ ﺑﺘﻘﺪﻳﻢ ﻣـﺸـﺮوع إﻟــﻰ اﻟـﺒـﺮﳌـﺎن ﻟـﻠـﺮد اﳌﺘﻘﺎﺑﻞ ﻋــﻠــﻰ اﻟــﻌــﻘــﻮﺑــﺎت اﻷﻣــﻴــﺮﻛــﻴــﺔ وﻗــــﺎل: »ﻳﺠﺐ أن ﺗﻌﺮف أﻣﻴﺮﻛﺎ أن اﻟﺒﺮﳌﺎن اﻹﻳــــﺮاﻧــــﻲ ﻳـــﻮاﺟـــﻪ اﻹرﻫـــــــﺎب ﺑـــــﺈدارة ﻗﻮﻳﺔ« ﻣﻀﻴﻔﺎ أن ﻃﻬﺮان ﺳﺘﻮاﺻﻞ دﻋـﻤـﻬـﺎ ﻟـــ»اﻟــﺤــﺮس اﻟــﺜــﻮري وﻗـــﻮات ﻓﻴﻠﻖ اﻟﻘﺪس واﻟﺒﻨﻴﺔ اﻟﺪﻓﺎﻋﻴﺔ«.
وﻛــــﺎن ﻻرﻳــﺠــﺎﻧــﻲ ﻗـــﺎل اﻟﺠﻤﻌﺔ ردا ﻋﻠﻰ اﻟﻌﻘﻮﺑﺎت اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﺿﺪ ﻧــﺸــﺎط اﻟـــﺤـــﺮس اﻟـــﺜـــﻮري اﻹﻗـﻠـﻴـﻤـﻲ إن »اﺟـــﺘـــﺎزوا ﻛــﻞ ﺣــــﺪود اﻟــﻮﻗــﺎﺣــﺔ، اﻟﺤﺮس اﻟﺜﻮري وﻓﻴﻠﻖ اﻟﻘﺪس ﺧﻂ أﺣﻤﺮ ﻟﻠﻨﻈﺎم«.
ﻓـــﻲ ٦٢ ﻣـــــﺎرس )آذار( اﳌــﺎﺿــﻲ أﻋﻠﻨﺖ ﻃـﻬـﺮان ﻓــﺮض ﻋﻘﻮﺑﺎت ﻋﻠﻰ ٥١ ﺷﺮﻛﺔ أﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﻓﻲ رد ﻓﻌﻞ ﻋﻠﻰ ﺧــﻄــﻮة اﻹدارة اﻷﻣــﻴــﺮﻛــﻴــﺔ وﺟـــﺎءت اﻟـﺨـﻄـﻮة اﻹﻳــﺮاﻧــﻴــﺔ ﺑـﻌـﺪ ﻳــﻮﻣــﲔ ﻣﻦ ﻓـــﺮض واﺷــﻨــﻄــﻦ ﻋــﻘــﻮﺑــﺎت ﻋــﻠــﻰ ١١ ﺷﺮﻛﺔ وﺷﺨﺼﻴﺔ ﻣﻦ اﻟﺼﲔ وﻛﻮرﻳﺎ اﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ ﺑﺴﺒﺐ ﻧـﻘـﻞ ﺗﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ ﻟﺘﻄﻮﻳﺮ اﻟﺼﻮارﻳﺦ اﻟﺒﺎﻟﻴﺴﺘﻴﺔ إﻟﻰ إﻳﺮان.
ﻓــــــﻲ ٨١ ﻣـــــﺎﻳـــــﻮ )أﻳـــــــــــــﺎر( ﻗـــﺎﻟـــﺖ اﻟـــﺨـــﺎرﺟـــﻴـــﺔ اﻹﻳــــﺮاﻧــــﻴــــﺔ إن ﻃـــﻬـــﺮان أﺿﺎﻓﺖ ﺛﻤﺎﻧﻴﺔ أﻓــﺮاد وﻛﻴﺎﻧﺎت إﻟﻰ ﻗﺎﺋﻤﺔ اﻟﻌﻘﻮﺑﺎت ﺿﺪ أﻣﻴﺮﻛﺎ ﻓﻲ إﻃﺎر رد اﻟﻔﻌﻞ ﻋﻠﻰ ﻋﻘﻮﺑﺎت أﻣﻴﺮﻛﻴﺔ.
وﺟــــﺎء اﻹﻋــــﻼن اﻷﻣــﻴــﺮﻛــﻲ ﻏــﺪاة ﻗﺮار ﺗﻌﻠﻴﻖ اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ﺗﻤﺪﻳﺪ اﻟﻌﻘﻮﺑﺎت اﻟﻨﻮوﻳﺔ ﻋﻠﻰ إﻳــﺮان. ﻟﻜﻦ ﺑﻨﻔﺲ اﻟﻮﻗﺖ أﻋﻠﻨﺖ ﻋﻦ إﺿﺎﻓﺔ ﺛﻼﺛﺔ إﻳـــﺮاﻧـــﻴـــﲔ وﺷـــﺮﻛـــﺔ إﻳـــﺮاﻧـــﻴـــﺔ وﺛـــﻼث ﺷﺮﻛﺎت ﺻﻴﻨﻴﺔ إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ﻣﻮاﻃﻦ ﺻﻴﻨﻲ.
ﻣــﻦ ﺟــﺎﻧــﺒــﻪ، ﻗـــﺎل ﻣـﺴـﺎﻋـﺪ وزﻳــﺮ اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ ﻋﺒﺎس ﻋﺮاﻗﺠﻲ إن ﻃﻬﺮان »ﺗﺮى اﻟﻌﻘﻮﺑﺎت اﻟﺠﺪﻳﺪة ﻓﻲ ﺳﻴﺎق ﺧـﺮق اﻻﺗـﻔـﺎق اﻟـﻨـﻮوي إذا ﻣﺎ أﻗﺮﻫﺎ ﻣـﺠـﻠـﺲ اﻟــﺸــﻴــﻮخ اﻷﻣــﻴــﺮﻛــﻲ ﺑﺸﻜﻞ ﻧـــﻬـــﺎﺋـــﻲ« ﻻﻓـــﺘـــﺎ إﻟــــﻰ ﻋــﻘــﺪ اﺟــﺘــﻤــﺎع اﻟﻠﺠﻨﺔ اﳌﺸﺮﻓﺔ ﻋﻠﻰ اﻻﺗﻔﺎق اﻟﻨﻮوي ﺑﲔ إﻳــﺮان واﳌﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟﺪوﻟﻴﺔ ٥+١ اﻟﺸﻬﺮ اﳌﻘﺒﻞ.
واﺗﻬﻢ ﻋﺮاﻗﺠﻲ اﻹدارة اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ اﻟـﺴـﺎﺑـﻘـﺔ واﻟـﺤـﺎﻟـﻴـﺔ ﺑــﺨــﺮق اﻻﺗــﻔــﺎق اﻟــﻨــﻮوي ﺧــﻼل ٨١ اﻟﺸﻬﺮ اﻷول ﻣﻦ ﺑﺪاﻳﺔ ﺗﻨﻔﻴﺬه. وﻧﻘﻠﺖ وﻛﺎﻟﺔ اﻷﻧﺒﺎء اﻟﺮﺳﻤﻴﺔ »إﻳﺮﻧﺎ« ﻋﻦ ﻋﺮاﻗﺠﻲ ﻗﻮﻟﻪ: إن ﻗــﺮار ﻣﺠﻠﺲ اﻟﺸﻴﻮخ اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ﺣـــﻮل ﻓـــﺮض اﻟـﻌـﻘـﻮﺑـﺎت ﻋـﻠـﻰ إﻳـــﺮان »ﻳـــــﻌـــــﺎرض ﺣـــﺴـــﻦ اﻟـــﻨـــﻮاﻳـــﺎ واﺻــــﻞ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬ اﻟﻨﺎﺟﺢ ﻟﻼﺗﻔﺎق اﻟـﻨـﻮوي« ﻣﻀﻴﻔﺎ أن ﺑﻼده ﺳﺘﻘﺪم ﻛﻞ اﻟﻘﻀﺎﻳﺎ إﻟـــﻰ اﻟـﻬـﻴـﺌـﺔ اﳌــﺸــﺮﻓــﺔ ﻋــﻠــﻰ اﻻﺗــﻔــﺎق اﻟﻨﻮوي.
وﻗــــــــــــﺎل ﻋــــــﺮاﻗــــــﺠــــــﻲ إن ﻓـــــﺮض اﻟــﻌــﻘــﻮﺑــﺎت »ﻳـــﻌـــﺎرض اﻟـﻔـﻘـﺮﺗــﲔ ٦٢ و٩٢ ﻣـــﻦ اﻻﺗــــﻔــــﺎق اﻟــــﻨــــﻮوي اﻟــﻠــﺘــﲔ ﺗـﺸـﺪدان ﻋﻠﻰ ﺗﺠﻨﺐ أي ﺗﺤﺮك ﻣﻦ ﺷـﺄﻧـﻪ اﻟـﺘـﺄﺛـﻴـﺮ ﻋـﻠـﻰ ﺗﻨﻔﻴﺬ اﻻﺗـﻔـﺎق اﻟﻨﻮوي«.
وﻛﺎﻧﺖ ﻟﺠﻨﺔ اﻟﻌﻼﻗﺎت اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﺠﻠﺲ اﻟﺸﻴﻮخ اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ واﻓﻘﺖ ﻋــﻠــﻰ ﻣـــﺴـــﻮدة ﻣـــﺸـــﺮوع ﻗـــــﺮار ﺗﺤﺖ ﻋــﻨــﻮان ﻗــﺎﻧــﻮن ﻣـﻮاﺟـﻬـﺔ اﻹﺟــــﺮاء ات اﳌﺰﻋﺰﻋﺔ ﻟﻼﺳﺘﻘﺮار ٧١٠٢ واﻟﻘﺎﻧﻮن ﻳﺴﻤﺢ ﺑﻔﺮض ﻋﻘﻮﺑﺎت ﺟﺪﻳﺪة ﻋﻠﻰ إﻳﺮان ﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﺎ »دﻋﻢ إﻳﺮان أﻧﺸﻄﺔ ﻟﻺرﻫﺎب اﻟﺪوﻟﻲ«.