ﺷﺒﺎن أردﻧﻴﻮن ﻳﻘﻴﻤﻮن إﻓﻄﺎر رﻣﻀﺎن ﻓﻲ دار ﻟﻠﻤﺴﻨﲔ
ﻧﻈﻤﻮا ﺣﻔﻞ ﺳﻤﺮ ﺷﺎرك ﻓﻴﻪ ﻛﺒﺎر اﻟﺴﻦ
وﺳـــﻂ أﺟـــــﻮاء ﻋـﺎﺋـﻠـﻴـﺔ ﻣﻠﻴﺌﺔ ﺑﺎﳌﺤﺒﺔ واﻟﻮﺋﺎم، أﻗﺎﻣﺖ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ »أوت أﻧﺪ أﺑﺎوت« ﻟﻠﻌﻤﻞ اﻟﺘﻄﻮﻋﻲ واﻟﺨﻴﺮي إﻓﻄﺎرﴽ ﺟﻤﺎﻋﻴﺎ ﻟﻠﻤﺴﻨﲔ ﻓـــﻲ دار اﻟــﻀــﻴــﺎﻓــﺔ ﻟـﻠـﻤـﺴـﻨـﲔ ﻓﻲ اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ اﻷردﻧـﻴـﺔ ﻋـﻤـﺎن، ﺑﻬﺪف رﺳﻢ اﻻﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﻋﻠﻰ ﺷﻔﺎه اﳌﺴﻨﲔ وإدﺧﺎل ﺟﻮ اﻟﺒﻬﺠﺔ واﻟﺴﺮور ﻋﻠﻰ ﻗﻠﻮﺑﻬﻢ وﺗﺤﺴﲔ وﺗﻮﻋﻴﺔ اﳌﺠﺘﻤﻊ ﺑـــﻬـــﺬه اﻟــﻔــﺌــﺔ اﻟـــﺘـــﻲ ﺗــﺨــﻠــﻰ ﻋـﻨـﻬـﺎ اﻷﺑــﻨــﺎء، ﺣـﻴـﺚ ﺑـﺎﺗـﺖ ﺗـﺤـﺘـﺎج إﻟـﻰ رﻋﺎﻳﺔ واﻫﺘﻤﺎم ﻣﻦ ﺟﻤﻴﻊ ﺷﺮاﺋﺢ اﳌﺠﺘﻤﻊ.
وﺟﻬﺰ أﻋﻀﺎء ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ »آوت أﻧـــــﺪ أﺑــــــــﺎوت« اﻟــﺘــﺎﺑــﻌـــﺔ ﻟـﺠـﻤـﻌـﻴـﺔ اﻷﺳــــــﺮة اﻟــﺒــﻴــﻀــﺎء وﺟـــﺒـــﺔ إﻓــﻄــﺎر رﻣـــﻀـــﺎﻧـــﻲ ﻣــــﻦ اﻷرز واﻟــــﺪﺟــــﺎج ﻟﺴﻜﺎن دار اﳌﺴﻨﲔ وﻧﻈﻤﻮا ﺣﻔﻞ ﺳﻤﺮ ﺷﺎرك ﻓﻴﻬﺎ ﻛﺒﺎر اﻟﺴﻦ ﺑﻌﺪ اﻹﻓﻄﺎر.
وﺣﻮل إﺣﺴﺎﺳﻬﺎ ﺑﻤﺎ ﻳﻘﻮﻣﻮن ﺑــﻪ، ﻗﺎﻟﺖ ﻣﺘﻄﻮﻋﺔ ﻓـﻲ اﳌﺠﻤﻮﻋﺔ ﺗﺪﻋﻰ آﻣﺎل ﺣﻤﻴﺪان، ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻳﺘﻨﺎول اﳌﺴﻨﻮن وﺟﺒﺔ اﻹﻓﻄﺎر، ﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮن »روﻳﺘﺮز«: »ﺷﻌﻮر ﻣﺨﺘﻠﻂ ﺑﲔ إن اﻟﻮاﺣﺪ ﻣﺒﺴﻮط إﻧﻪ ﻗﺎدر ﻳﻘﺪم ﻟﻬﻢ ﺷﻲ. وﻟﻜﻦ أﻳﻀﺎ اﻟﻮاﺣﺪ ﺣﺰﻳﻦ إﻧﻪ ﻳﻌﻨﻲ ﻛﻴﻒ اﻟﻮاﺣﺪ ﳌﺎ ﻳﻜﺒﺮ ﺑﺎﻟﺴﻦ ﻳﻨﺘﻬﻲ ﺑﻪ اﻟﺤﺎل ﻟﻠﺘﻘﺎﻋﺪ. وﻳﻌﻨﻲ ﻣﻤﻜﻦ ﻳﻜﻮن زي ﻛﺄﻧﻪ ﻣﻨﻔﻲ أو أﺣﺪ ﺳﺎﺋﻞ ﻓﻴﻪ. ﻧﺤﻦ ﺑﻨﻜﻮن ﻣﺒﺴﻮﻃﲔ إﻧﻪ ﻧﺤﻦ ﻃﺒﻌﴼ ﻗﺎدرﻳﻦ ﻧﺤﺎول إﻧﻪ ﻧﻌﻤﻞ ﻟﻬﻢ ﺷﻲ ﺑﺲ ﺣﺘﻰ ﻟﻮ ﻟﻴﻮم. وﻟــﻜــﻦ رﻏـــﻢ ذﻟـــﻚ ﺑـﻨـﺤـﺲ ﺑـﺎﻟـﺤـﺰن إﻧﻪ ﻫﻢ ﻳﻌﻨﻲ ﻣﺎ ﺣﺪا ﻛﺜﻴﺮ ﺳﺎﺋﻞ ﻓﻴﻬﻢ«.
وأﻋــــــﺮب ﻧـــــﺰﻻء دار اﻟــﻀــﻴــﺎﻓــﺔ ﻋـــﻦ ﺳــﻌــﺎدﺗــﻬــﻢ اﻟـــﻐـــﺎﻣـــﺮة ﺑــﺰﻳــﺎرة ﺿــﻴــﻮﻓــﻬــﻢ اﻷﻋـــــــــﺰاء ﻣــــﻦ اﻟــﺸــﺒــﺎن واﻟــﻔــﺘــﻴــﺎت. وﻗـــﺎل ﻣــﺴــﻦ ﻓــﻲ اﻟـــﺪار ﻳﺪﻋﻰ ﻣﺤﻤﺪ: »واﻟﻠﻪ ﺑﻴﺴﻠﻮﻧﺎ، ﻳﺎ رﻳﺖ ﻟﻮ ﻳﻨﺎﻣﻮا ﻋﻨﺪﻧﺎ ﻛﻤﺎن، واﻟﻠﻪ اﻟﻌﻈﻴﻢ ﻷﻧـﻬـﻢ ﺑﻴﺴﻠﻮﻧﺎ. ﺑﻌﺪﻳﻦ ﺑﻴﺎﺧﺪوﻧﺎ رﺣــﻼت وﺑﻴﻌﻤﻠﻮا ﻟﻨﺎ أﻛﻞ. إﻣﺒﺎرح أﺧﺪوﻧﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﺄدﺑﺔ. أﺧﺪوﻧﺎ ﻋﻤﻠﻮا ﻟﻨﺎ اﻷﻛﻞ واﻟﺸﺮب وﺟﺎﺑﻮﻧﺎ ﺑﺎﻟﺤﺎﻓﻠﺔ. رﺣﻨﺎ ﻣﺄﻳﺪﻳﻦ ورﺟﻌﻨﺎ ﻣﺴﻴﺪﻳﻦ. اﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ رب اﻟﻌﺎﳌﲔ. اﻟﻠﻪ ﻳﺠﺰاﻫﻢ ﻛﻞ ﺧﻴﺮ، اﻟﻠﻪ ﻳﺮﺿﻰ ﻋﻠﻴﻬﻢ«.
وﺗـــــﺄﺳـــــﺴـــــﺖ دار اﻟـــﻀـــﻴـــﺎﻓـــﺔ ﻟﻠﻤﺴﻨﲔ ﻓــﻲ اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ اﻷردﻧــﻴــﺔ ﻓﻲ ﻋﺎم ٩٧٩١ وﻫﻲ ﺗﺴﺘﻀﻴﻒ ﻣﺎ ﺑـﲔ ٠٢١ و٠٣١ ﺷﺨﺼﴼ ﻣـﻦ ﻛﺒﺎر اﻟﺴﻦ.