ﻣﺠﻠﺲ اﻟﺸﻴﻮخ ﻳﺴﺘﺠﻮب وزﻳﺮ اﻟﻌﺪل اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ
اﳊﺮس اﻟﺮﺋﺎﺳﻲ ﻳﺆﻛﺪ ﻋﺪم اﻣﺘﻼﻛﻪ ﺗﺴﺠﻴﻼت ﻟﻠﻘﺎءات ﺗﺮﻣﺐ وﻛﻮﻣﻲ
أدﻟــــــﻰ وزﻳــــــﺮ اﻟـــﻌـــﺪل اﻷﻣـــﻴـــﺮﻛـــﻲ ﺟـﻴـﻒ ﺳـــﻴـــﺸـــﻨـــﺰ، أﻣــــــﺲ ﺑـــﺸـــﻬـــﺎدﺗـــﻪ ﻓـــــﻲ ﻣــﺠــﻠــﺲ اﻟﺸﻴﻮخ اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ﻟﺘﻔﺴﻴﺮ دوره ﻓﻲ ﻗﻀﻴﺔ اﻻﺗﺼﺎﻻت ﻣﻊ روﺳﻴﺎ، ﺑﻌﺪ أﻳﺎم ﻋﻠﻰ ﺷﻬﺎدة ﻣﺪﻳﺮ »إف ﺑﻲ آي« اﻟﺴﺎﺑﻖ ﺟﻴﻤﺲ ﻛﻮﻣﻲ.
واﻟـــﺴـــﺆال اﻷول اﻟـــﺬي ﻃـــﺮح ﻋـﻠـﻰ ﻫـﺬا اﳌﺴﺆول اﻟﻜﺒﻴﺮ ﻓﻲ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺗﺮﻣﺐ؛ ﻫﻮ ﻋﻤﺎ إذا ﻛﺎن اﻟﺘﻘﻰ اﻟﺴﻔﻴﺮ اﻟﺮوﺳﻲ ﻓﻲ اﻟﻮﻻﻳﺎت اﳌﺘﺤﺪة ﺳﻴﺮﻏﻲ ﻛﻴﺴﻴﻠﻴﺎك أﻛﺜﺮ ﻣﻦ اﳌﺮﺗﲔ اﻟﻠﺘﲔ اﻋﺘﺮف ﺑﻬﻤﺎ ﻓﻲ ﻣﺎرس )آذار( اﳌﺎﺿﻲ. ووﺟﻬﺖ اﻧﺘﻘﺎدات إﻟﻰ وزﻳـﺮ اﻟﻌﺪل ﻷﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﻜﺸﻒ ﻓﻲ ﺟﻠﺴﺔ اﻻﺳﺘﻤﺎع ﻹﻗﺮار ﺗﻌﻴﻴﻨﻪ ﻓـــﻲ ﻣــﺠــﻠــﺲ اﻟــﺸــﻴــﻮخ ﻓـــﻲ ﻳــﻨــﺎﻳــﺮ )ﻛـــﺎﻧـــﻮن اﻟﺜﺎﻧﻲ(، أﻧﻪ اﻟﺘﻘﻰ ﺧﻼل اﻟﺤﻤﻠﺔ اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﻴﺔ اﻟـﺴـﻔـﻴـﺮ اﻟـــﺮوﺳـــﻲ اﻟــــﺬي ﻛـﻠـﻔـﺖ اﻻﺗــﺼــﺎﻻت ﻣﻌﻪ ﻣﺴﺘﺸﺎر اﻷﻣﻦ اﻟﻘﻮﻣﻲ اﻟﺠﻨﺮال ﻣﺎﻳﻜﻞ ﻓـﻠـﲔ ﻣﻨﺼﺒﻪ. وﺑـﻌـﺪ اﻟـﻜـﺸـﻒ ﻋــﻦ ﻟـﻘـﺎءﻳـﻦ، ﺗــﺨــﻠــﻰ ﺳــﻴــﺸــﻨــﺰ ﻋــــﻦ ﻣـــﺘـــﺎﺑـــﻌـــﺔ اﻟــﺘــﺤــﻘــﻴــﻖ اﻟــﺬي ﻳﺠﺮﻳﻪ ﻣﻜﺘﺐ اﻟﺘﺤﻘﻴﻘﺎت اﻟﻔﻴﺪراﻟﻲ اﻟﺨﺎﺿﻊ ﻟﺴﻠﻄﺘﻪ، ﺣﻮل اﻟﺘﺪﺧﻼت اﻟﺮوﺳﻴﺔ واﻻﺗـــﺼـــﺎﻻت ﺑــﲔ أﻋــﻀــﺎء ﻓــﻲ ﻓــﺮﻳــﻖ ﺣﻤﻠﺔ ﺗﺮﻣﺐ وروﺳﻴﺎ.
وﻓﻲ ﻣﻔﺎﺟﺄة ﻟﻠﺠﻤﻴﻊ، ﻗﺎل ﻛﻮﻣﻲ اﻟﺬي أﻗﺎﻟﻪ ﺗﺮﻣﺐ إن ﻣﺴﺆوﻟﲔ ﻛﺒﺎرا ﻛﺎن ﻟﺪﻳﻬﻢ ﻗﻨﺎﻋﺔ ﺑﺄن ﺳﻴﺸﻨﺰ ﺳﻴﺮﻏﻢ ﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ اﳌﻄﺎف ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻨﺤﻲ ﻋﻦ اﻟﺘﺤﻘﻴﻖ. وﻗﺎل: »ﻛﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﻋﻠﻢ أﻳﻀﺎ ﺑﻮﻗﺎﺋﻊ ﻻ أﺳﺘﻄﻴﻊ اﻟﺤﺪﻳﺚ ﻋﻨﻬﺎ ﻓﻲ ﺟﻠﺴﺔ ﻋﻠﻨﻴﺔ، ﻛﺎﻧﺖ ﺳﺘﺠﻌﻞ ﻣﺸﺎرﻛﺘﻪ ﻓــــﻲ اﻟــﺘــﺤــﻘــﻴــﻖ اﳌـــﺮﺗـــﺒـــﻂ ﺑـــﺮوﺳـــﻴـــﺎ ﺗــﻄــﺮح ﻣﺸﻜﻠﺔ«. وﺣﺎول أﻋﻀﺎء اﻟﻠﺠﻨﺔ ﻣﻌﺮﻓﺔ ﻫﺬه اﻟـﻮﻗـﺎﺋـﻊ، وإن ﺣــﺪث ﻟﻘﺎء ﺛﺎﻟﺚ ﻣـﻊ اﻟﺴﻔﻴﺮ اﻟﺮوﺳﻲ ﻟﻢ ﻳﻜﺸﻔﻪ ﺳﻴﺸﻨﺰ.
ﻣﻦ ﺟﻬﺔ أﺧﺮى، وﻋﻠﻰ اﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺗﻨﺤﻴﻪ ﻋﻦ اﻟﻘﻀﻴﺔ اﻟﺮوﺳﻴﺔ، وﻗـﻊ ﺟﻴﻒ ﺳﻴﺸﻨﺰ ﻓــﻲ ﻣــﺎﻳــﻮ )أﻳــــــﺎر( رﺳــﺎﻟــﺔ ﺗــﻮﺻــﻲ اﻟـﺮﺋـﻴـﺲ ﺗــﺮﻣــﺐ ﺑــﺈﻗــﺎﻟــﺔ ﺟـﻴـﻤـﺲ ﻛــﻮﻣــﻲ، ﺑـﺤـﺠـﺔ أﻧــﻪ أﺳـــﺎء إدارة اﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﺣــﻮل ﺑـﺮﻳـﺪ ﻫـﻴـﻼري ﻛـﻠـﻴـﻨـﺘـﻮن اﻹﻟــﻜــﺘــﺮوﻧــﻲ. ﻟــﻜــﻦ ﻫـــﺬه اﻟـﺤـﺠـﺔ ﺳﻘﻄﺖ ﺑﺴﺮﻋﺔ، إذ اﻋﺘﺮف ﺗﺮﻣﺐ ﺑﺄن ﻗﺮاره ﻛــﺎن ﻣﺮﺗﺒﻄﴼ ﺑﺎﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﺣــﻮل اﻻﺗــﺼــﺎﻻت ﻣــﻊ روﺳـــﻴـــﺎ. ﻓــﻲ ﺳــﻴــﺎق آﺧــــﺮ، ذﻛـــﺮ ﺻـﺪﻳـﻖ ﻟﺘﺮﻣﺐ، أول ﻣﻦ أﻣﺲ، أن اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ﻳﻨﻈﺮ ﻓﻲ اﺣﺘﻤﺎل إﻗﺎﻟﺔ روﺑﺮت ﻣﻮﻟﺮ اﳌﺤﻘﻖ اﻟـﺨـﺎص ﻓـﻲ ﻗﻀﻴﺔ اﻻﺗــﺼــﺎﻻت ﻣـﻊ روﺳﻴﺎ ﺧﻼل ﺣﻤﻠﺔ اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت اﻟﺮﺋﺎﺳﻴﺔ اﻷﺧﻴﺮة، واﳌﺪﻳﺮ اﻟﺴﺎﺑﻖ ﳌﻜﺘﺐ اﻟﺘﺤﻘﻴﻘﺎت اﻟﻔﻴﺪراﻟﻲ.
وﺗﺄﺗﻲ ﻫﺬه اﻟﺘﺼﺮﻳﺤﺎت اﻟﺘﻲ أدﻟﻰ ﺑﻬﺎ رﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ »ﻧﻴﻮﻣﺎﻛﺲ ﻣﻴﺪﻳﺎ« ﻛﺮﻳﺴﺘﻮﻓﺮ رودي اﻻﺛﻨﲔ، ﻋﺸﻴﺔ اﻟﺸﻬﺎدة اﻟﺘﻲ أدﻟــﻰ ﺑﻬﺎ وزﻳــﺮ اﻟـﻌـﺪل ﺟﻴﻒ ﺳﻴﺸﻨﺰ أﻣﺎم ﻟﺠﻨﺔ اﻻﺳﺘﺨﺒﺎرات ﻓﻲ ﻣﺠﻠﺲ اﻟﺸﻴﻮخ ﺑﺸﺄن اﻟﻘﻀﻴﺔ ﻧﻔﺴﻬﺎ.
ﻛﻤﺎ ﺗﺄﺗﻲ ﺑﻌﺪ أﻳﺎم ﻋﻠﻰ إﻓـﺎدة ﻛﻮﻣﻲ، اﻟﺬي ﻗﺎل أﻣﺎم اﻟﻠﺠﻨﺔ ﻧﻔﺴﻬﺎ إن ﺗﺮﻣﺐ ﺣﺎول اﻟﺘﺪﺧﻞ ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﺘﺤﻘﻴﻖ. وﻗـﺎل رودي ردا ﻋﻠﻰ ﺳﺆال ﺣﻮل ﻣﺎ إذا ﻛﺎن ﺗﺮﻣﺐ ﺳﻴﺴﻤﺢ ﳌـــﻮﻟـــﺮ ﺑــﻤــﻮاﺻــﻠــﺔ اﻟــﺘــﺤــﻘــﻴــﻖ ﻓـــﻲ اﻟــﻘــﻀــﻴــﺔ: »أﻋﺘﻘﺪ أﻧﻪ ﻳﻨﻈﺮ رﺑﻤﺎ ﻓﻲ إﻧﻬﺎء دور اﳌﺤﻘﻖ اﻟﺨﺎص. أﻋﺘﻘﺪ أﻧﻪ ﻳﻔﻜﺮ ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﺨﻴﺎر«، وﻓــﻖ ﻣـﺎ ﻧﻘﻠﺖ وﻛـﺎﻟـﺔ اﻟﺼﺤﺎﻓﺔ اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ. وأﺿﺎف: »ﺷﺨﺼﻴﴼ، أﻋﺘﻘﺪ أن ذﻟﻚ ﺳﻴﻜﻮن ﺧﻄﺄ ﻓﺎدﺣﺎ«.
وذﻛـــﺮ ﻣــﺴــﺆول ﻓــﻲ اﻟـﺒـﻴـﺖ اﻷﺑــﻴــﺾ أن رودي »ﻳــﺘــﺤــﺪث ﺑــﺎﺳــﻤــﻪ، وﻟـــﻴـــﺲ ﺑــﺎﺳــﻢ« إدارة ﺗﺮﻣﺐ. وﻧﻘﻠﺖ ﺷﺒﻜﺔ »ﺳﻲ إن إن« ﻋﻦ ﻣﺼﺪر ﻗﺮﻳﺐ ﻣﻦ ﺗﺮﻣﺐ أن اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ »ﺗﻠﻘﻰ ﻧﺼﺎﺋﺢ ﻣـﻦ ﻋــﺪد ﻣـﻦ اﳌﻘﺮﺑﲔ ﻣﻨﻪ« ﺑﻌﺪم إﻗﺎﻟﺔ ﻣﻮﻟﺮ اﻟﺬي ﻛﺎن ﻣﺪﻳﺮﴽ ﻟـ»إف ﺑﻲ آي« ﻣﻦ ١٠٠٢ إﻟﻰ ٣١٠٢.
وﻗــﺎل آدم ﺷـﻴـﻒ، ﻛﺒﻴﺮ اﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻴﲔ ﻓﻲ ﻟﺠﻨﺔ اﻻﺳﺘﺨﺒﺎرات ﻓﻲ ﻣﺠﻠﺲ اﻟﻨﻮاب: »إذا أﻗﺎل اﻟﺮﺋﻴﺲ ﺑﻮب ﻣﻮﻟﺮ، ﻓﺈن اﻟﻜﻮﻧﻐﺮس ﺳﻴﻌﻴﺪ ﺗﺸﻜﻴﻞ ﻟﺠﻨﺔ ﻣﺴﺘﻘﻠﺔ ﻓﻮرا، وﻳﻌﲔ ﺑﻮب ﻣﻮﻟﺮ ﻋﻠﻰ رأﺳﻬﺎ. ﻻ ﺗﻬﺪر وﻗﺘﻨﺎ«.
وﻟﻢ ﺗﺮق ﻫﺬه اﻟﺸﺎﺋﻌﺎت ﻟﺮﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ اﻟـﻨـﻮاب اﻟﺠﻤﻬﻮري ﺑـﻮل راﻳــﻦ اﻟــﺬي ﻗـﺎل إن »اﻟﺸﻲء اﻷﻣﺜﻞ ﻫﻮ أن ﻧﺪع روﺑﺮت ﻣﻮﻟﺮ ﻳﻘﻮم ﺑﻌﻤﻠﻪ. أﻧﺎ أﻋﺮف ﺑﻮب ﻣﻮﻟﺮ وأﺛﻖ ﺑﻪ«.
ﻋـــﻠـــﻰ ﺻــﻌــﻴــﺪ ﻣـــﺘـــﺼـــﻞ، أﻛــــــﺪ اﻟــﺠــﻬــﺎز اﻟﺴﺮي اﳌﻜﻠﻒ ﺧﺼﻮﺻﴼ ﺑﺤﻤﺎﻳﺔ اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻷﻣـــﻴـــﺮﻛـــﻲ، أﻧــــﻪ ﻻ ﻳــﻤــﺘــﻠــﻚ أي ﺗـﺴـﺠـﻴـﻼت ﻟﻠﻤﺤﺎدﺛﺎت اﻟﺘﻲ دارت ﻓﻲ اﻟﺒﻴﺖ اﻷﺑﻴﺾ ﺑﲔ اﻟﺮﺋﻴﺲ دوﻧﺎﻟﺪ ﺗﺮﻣﺐ واﳌﺪﻳﺮ اﻟﺴﺎﺑﻖ ﳌﻜﺘﺐ اﻟﺘﺤﻘﻴﻘﺎت اﻟﻔﻴﺪراﻟﻲ.
وﳌـــــﺢ ﺗـــﺮﻣـــﺐ اﻷﺳــــﺒــــﻮع اﳌــــﺎﺿــــﻲ إﻟـــﻰ اﺣــﺘــﻤــﺎل أن ﺗـــﻜـــﻮن ﻣــﻨــﺎﻗــﺸــﺎﺗــﻪ ﻣـــﻊ ﻛــﻮﻣــﻲ ﻣﺴﺠﻠﺔ. وﻫـﺬه اﻟﻘﻀﻴﺔ أﺳﺎﺳﻴﺔ ﻟﻠﺮﺋﻴﺲ، ﻓــﻲ وﻗــﺖ ﻳﺘﻬﻤﻪ اﻟﺒﻌﺾ ﺑﺎﻟﺴﻌﻲ ﻟﻌﺮﻗﻠﺔ اﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﺣﻮل اﺗﺼﺎﻻت أﺟﺮاﻫﺎ ﻣﺴﺘﺸﺎرون ﻟـــــﻪ وروﺳـــــﻴـــــﺎ ﺧــــــﻼل ﺣـــﻤـــﻠـــﺔ اﻻﻧـــﺘـــﺨـــﺎﺑـــﺎت اﻟﺮﺋﺎﺳﻴﺔ.
وﻗﺎل اﻟﺠﻬﺎز اﳌﻜﻠﻒ ﺑﺤﺮاﺳﺔ اﻟﺮﺋﻴﺲ وﺿﻤﺎن أﻣﻦ ﻛﺒﺎر اﻟﺸﺨﺼﻴﺎت، إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ﻣﻜﺎﻓﺤﺔ ﺗــﺰوﻳــﺮ اﻟﻌﻤﻠﺔ واﻟــﺠــﺮاﺋــﻢ اﳌـﺎﻟـﻴـﺔ: »ﻳــﺒــﺪو ﺑـﻌـﺪ ﻣـﺮاﺟـﻌـﺔ اﳌــﺆﺷــﺮات اﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ ﻟـﺠـﻬـﺎز اﻟــﺨــﺪﻣــﺔ اﻟــﺴــﺮﻳــﺔ أﻧـــﻪ ﻟـﻴـﺴـﺖ ﻫـﻨـﺎك ﺗﺴﺠﻴﻼت ﺗﺘﻌﻠﻖ ﺑﻄﻠﺒﻜﻢ«.
وﺟـــﺎء ﻫــﺬا اﻟـﺘـﺼـﺮﻳـﺢ ﻓــﻲ رﺳــﺎﻟــﺔ، ردﴽ ﻋـــﻠـــﻰ ﻃـــﻠـــﺐ ﻣــــﻦ ﺻــﺤــﻴــﻔــﺔ »وول ﺳــﺘــﺮﻳــﺖ ﺟﻮرﻧﺎل«، اﺳﺘﻨﺎدا إﻟﻰ ﻗﺎﻧﻮن ﺣﺮﻳﺔ اﻹﻋﻼم. وﻛــﺎن ﻫـﺬا اﻟﺠﻬﺎز اﻷﻣﻨﻲ وﺿـﻊ ﻓﻲ اﻟﺒﻴﺖ اﻷﺑﻴﺾ ﻓﻲ ﻋﻬﺪي اﻟﺮﺋﻴﺴﲔ اﻟﺮاﺣﻠﲔ ﺟﻮن ﻛﻴﻨﻴﺪي ورﻳﺘﺸﺎرد ﻧﻴﻜﺴﻮن ﻧﻈﺎﻣﴼ ﺳﺮﻳﴼ ﻟﻠﺘﺴﺠﻴﻞ اﻟﺼﻮﺗﻲ.
وﻗـــــﺎل ﺗـــﺮﻣـــﺐ اﻟــﺠــﻤــﻌــﺔ إﻧــــﻪ ﺳـﻴـﻜـﺸـﻒ »ﻓـــــﻲ ﻣــﺴــﺘــﻘــﺒــﻞ ﻗـــﺮﻳـــﺐ ﺟــــــﺪﴽ« ﻣــــﺎ إذا ﻛـــﺎن ﻳﻤﺘﻠﻚ ﺗﺴﺠﻴﻼت ﳌﺎ دار ﺑﻴﻨﻪ وﺑﲔ ﻛﻮﻣﻲ ﻓــﻲ اﻟــﻠــﻘــﺎءات اﻟـﺘـﻲ ﺟﻤﻌﺘﻬﻤﺎ ﻋـﻠـﻰ اﻧـﻔـﺮاد ﻓــﻲ اﻟـﺒـﻴـﺖ اﻷﺑــﻴــﺾ، واﻟــﺘــﻲ ﻳـﺰﻋـﻢ اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ أﻧﻬﺎ ﺳﺘﺒﺮﺋﻪ ﻣﻦ ﺗﻬﻤﺔ إﻋﺎﻗﺔ ﺳﻴﺮ اﻟﻌﺪاﻟﺔ إذا ﻣﺎ ﺗﺄﻛﺪ أﻧﻪ ﻃﻠﺐ ﻣﻦ ﻣﺪﻳﺮ اﻟـ »إف ﺑﻲ آي« وﻗﻒ اﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﻣﻊ أﺣﺪ ﻣﺴﺘﺸﺎرﻳﻪ ﻓﻲ ﻗﻀﻴﺔ اﻟﺘﺪﺧﻞ اﻟﺮوﺳﻲ ﻓﻲ اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ. وﻛﺎﻧﺖ ﻟﺠﻨﺔ اﻻﺳﺘﺨﺒﺎرات ﻓﻲ ﻣﺠﻠﺲ اﻟـﻨـﻮاب اﻷﻣـﻴـﺮﻛـﻲ ﻃﻠﺒﺖ ﺗﺰوﻳﺪﻫﺎ ﺑﻬﺬه اﻟﺘﺴﺠﻴﻼت، ﻓﻲ ﺣﺎل وﺟﻮدﻫﺎ، ﻗﺒﻞ ٣٢ ﻳﻮﻧﻴﻮ )ﺣﺰﻳﺮان( اﻟﺤﺎﻟﻲ.
ﻣـﻦ ﺟﻬﺘﻪ، ﻗــﺎل اﳌﺘﺤﺪث ﺑﺎﺳﻢ اﻟﺒﻴﺖ اﻷﺑﻴﺾ ﺷﻮن ﺳﺒﺎﻳﺴﺮ ﻟﻠﺼﺤﺎﻓﻴﲔ أﻣﺲ: »أﻋـﺘـﻘـﺪ أن اﻟـﺮﺋـﻴـﺲ ﻗــﺎل ﺑــﻮﺿــﻮح اﻟﺠﻤﻌﺔ إﻧﻪ ﺳﻴﺮد ﻓﻲ أﺳـﺮع وﻗﺖ ﻣﻤﻜﻦ« ﻋﻠﻰ ﻫﺬا اﻟـﺴـﺆال. وأﺿــﺎف ﺳﺒﺎﻳﺴﺮ: »ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﻜﻮن ﻣﺴﺘﻌﺪﴽ ﳌﺰﻳﺪ ﻣﻦ اﳌﻨﺎﻗﺸﺎت، ﺳﻴﻔﻌﻞ ذﻟﻚ«.