ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻛﺎﺷﻜﺎﻳﺶ ـ اﻟﺒﺮﺗﻐﺎل
< ﺗﺘﺴﻢ ﺑﺎﻟﺘﻨﻮع اﻟﺜﻘﺎﻓﻲ، وﺗﻘﻊ ﻋﻠﻰ ﺑﻌﺪ ٠٢ ﻣﻴﻼ ﻏـﺮب ﻟﺸﺒﻮﻧﺔ ﻋﻨﺪ ﻣﺼﺐ ﻧﻬﺮ ﺗﻴﺠﻮ، اﻟــــﺬي ﻳــﻌــﺮف أﻳــﻀــﴼ ﺑــﺎﺳــﻤــﻪ اﻟــﺮوﻣــﺎﻧــﻲ اﻟـﻘـﺪﻳـﻢ »ﺗﻴﻐﻮس«. ﻛﺎﻧﺖ اﳌﺪﻳﻨﺔ ﻓﻲ اﳌﺎﺿﻲ ﻣﺠﺮد ﻗﺮﻳﺔ ﺻﻴﺪ ﺻﻐﻴﺮة إﻟﻰ أن اﺧﺘﺎرﻫﺎ اﳌﻠﻚ ﻟﻮﻳﺲ اﻷول ﻟﺘﻜﻮن ﻣﻨﺘﺠﻌﴼ ﺻﻴﻔﻴﴼ ﻟــﻪ. وﺳـﺮﻋـﺎن ﻣـﺎ ﺗﺒﻌﻪ ﻋﻠﻴﺔ اﻟــﻘــﻮم ﻓــﻲ اﳌﺠﺘﻤﻊ اﻟـﺒـﺮﺗـﻐـﺎﻟـﻲ، وأﻧــﺸــﺄوا ﻓﻴﻼت ﻓـﺎﺧـﺮة وﻗـﺼـﻮرا ﻣﻬﻴﺒﺔ ﻣـﺰﺧـﺮﻓـﺔ. ﻟﻴﺲ اﻟـﺠـﻤـﺎل اﻵﺳـــﺮ ﻟﻠﺨﻠﻴﺞ ﻫــﻮ اﻟـــﺬي ﻳـﺄﺧـﺬ أﻟـﺒـﺎب اﻟﺴﻜﺎن اﳌﺤﻠﻴﲔ واﻟﺰاﺋﺮﻳﻦ ﻓﺤﺴﺐ، ﺑﻞ ﺗﺸﺘﻬﺮ اﳌﺪﻳﻨﺔ أﻳﻀﴼ ﺑﺸﻮاﻃﺌﻬﺎ اﻟﺬﻫﺒﻴﺔ وﻣﺘﻨﺰﻫﺎﺗﻬﺎ واﳌﺘﺎﺟﺮ اﻟﺘﻲ ﺗﻌﺮض اﳌﻨﺘﺠﺎت اﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻳﺔ ﻣﺜﻞ اﻷواﻧﻲ اﻟﻔﺨﺎرﻳﺔ واﻷﻗﻤﺸﺔ اﳌﻄﺮزة، إﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﻣﺘﺎﺟﺮ اﳌﻼﺑﺲ اﻟﻔﺨﻤﺔ اﻟﺮاﻗﻴﺔ. ﺗﺘﻴﺢ اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ اﳌﻄﺎﻋﻢ ﺗﺠﺮﺑﺔ اﻟﺠﻠﻮس ﻓﻲ اﻟﺨﺎرج ﺧﺼﻮﺻﺎ أن اﻟﺸﻤﺲ ﺳﺎﻃﻌﺔ ﻣﻌﻈﻢ اﻟﺴﻨﺔ، وﻳﻤﻜﻦ ﳌﺤﺒﻲ اﻟﻔﻨﻮن أو اﻟﺘﺎرﻳﺦ اﻻﺳﺘﻤﺘﺎع ﺑﺰﻳﺎرة اﳌﺘﺎﺣﻒ اﻟﻐﻨﻴﺔ ﺑﺎﻟﺘﺤﻒ.
ﺗﺤﻈﻰ اﳌــﺪﻳــﻨــﺔ، اﻟــﺘــﻲ ﻳــﺰﻳــﺪ ﻋــﺪد ﺳﻜﺎﻧﻬﺎ ﻋﻠﻰ ٠٠٢ أﻟﻒ ﻧﺴﻤﺔ، ﺑﺮﻋﺎﻳﺔ ﻣﻤﻴﺰة. ﻓﺎﻟﺸﻮارع ﻧــﻈــﻴــﻔــﺔ، وﺗـــﻄـــﻞ اﻷزﻫـــــــﺎر اﻟـــﺤـــﻤـــﺮاء واﻟــﺼــﻔــﺮاء واﻷرﺟــﻮاﻧــﻴــﺔ ﻣــﻦ ﺳــﻼل اﻟـﻠـﻤـﺒـﺎت اﳌـﻨـﺘـﺸـﺮة ﻓﻲ اﻟــــﺸــــﻮارع، ﻛــﻤــﺎ أن اﳌــﻴــﺎدﻳــﻦ ﻣـــﺰداﻧـــﺔ ﺑــﺎﻟــﺰﻫــﻮر اﳌﻨﺴﻘﺔ ﺑﺪﻗﺔ. ﺗﻌﺪ ﺑﻠﺪة ﻛﺎﺷﻜﺎﻳﺶ واﺣـﺪة ﻣﻦ أﻛﺜﺮ اﻟـﺒـﻠـﺪات ﺛــﺮاء ﻓـﻲ اﻟﺒﺮﺗﻐﺎل، ﻟﻜﻦ ﻻ ﻳﻌﻨﻲ ﻫﺬا اﻟﻌﺰوف ﻋﻨﻬﺎ ﻻرﺗﻔﺎع ﺗﻜﺎﻟﻴﻒ اﳌﻌﻴﺸﺔ ﺑﻬﺎ ﻓﻬﻨﺎك ﻓﻨﺎدق ﺑﻤﻴﺰاﻧﻴﺎت ﺗﺮاﻋﻲ ذوي اﻹﻣﻜﺎﻧﻴﺎت اﻟﺒﺴﻴﻄﺔ أﻳﻀﺎ.