اﻻﻧﺘﻬﺎء ﻣﻦ ﺗﻮزﻳﻊ اﻟﻄﻌﺎم ﻓﻲ ﻣﺨﻴﻢ اﻟﺮﻛﺒﺎن
أﻋــﻠــﻨــﺖ ﻣــﺴــﺆوﻟــﺔ إﻏــﺎﺛــﺔ اﻷرﺑـــﻌـــﺎء أن اﻷﻣــﻢ اﳌﺘﺤﺪة اﻧﺘﻬﺖ ﻣﻦ ﺗﻮزﻳﻊ اﳌﺴﺎﻋﺪات ﻋﻠﻰ آﻻف اﻟﺴﻮرﻳﲔ، وأﻏﻠﺒﻬﻢ ﻣﻦ اﻟﻨﺴﺎء واﻷﻃﻔﺎل، اﻟﺬﻳﻦ ﺗﻘﻄﻌﺖ ﺑﻬﻢ اﻟﺴﺒﻞ ﻓـﻲ اﻟﺼﺤﺮاء ﻗــﺮب اﻟﺤﺪود ﻣﻊ اﻷردن.
ووﺻـﻠـﺖ ﻗﺎﻓﻠﺔ ﺑﻘﻴﺎدة اﻷﻣــﻢ اﳌﺘﺤﺪة ﺗﻀﻢ أﻛــﺜــﺮ ﻣــﻦ ٠٧ ﺷـﺎﺣـﻨـﺔ ﻳــﻮم اﻟـﺴـﺒـﺖ ﺗـﺤـﺖ ﺣﻤﺎﻳﺔ اﻟﺠﻴﺶ اﻟـﺮوﺳـﻲ ﺑﻌﺪ ﺷﻬﻮر ﻣـﻦ اﻟﺘﺄﺧﻴﺮ ﻟﻨﻘﻞ أول ﺷﺤﻨﺔ ﻣﻦ ﻣﺴﺎﻋﺪات اﻹﻏﺎﺛﺔ ﻣﻦ داﺧﻞ ﺳﻮرﻳﺎ إﻟﻰ ﻣﺨﻴﻢ واﻗﻊ ﺗﺤﺖ ﺳﻴﻄﺮة اﳌﻌﺎرﺿﺔ ﻳﻀﻢ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ٠٥ أﻟﻒ ﺷﺨﺺ.
وﻗﺎﻟﺖ ﻓﺪوى ﻋﺒﺪ رﺑﻪ ﺑﺎرود ﻣﺴﺆوﻟﺔ اﻷﻣﻢ اﳌﺘﺤﺪة ﻟـ»روﻳﺘﺮز«: »اﻧﺘﻬﻴﻨﺎ ﻣﻦ ﺗﻮزﻳﻊ ﺟﻤﻴﻊ اﳌــــــﻮاد، اﻹﻣـــــــﺪادات اﻟــﻐــﺬاﺋــﻴــﺔ واﻟــﺼــﺤــﻴــﺔ وﻣـــﻮاد اﻹﻏﺎﺛﺔ اﻷﺳﺎﺳﻴﺔ«.
وأﺿـــﺎﻓـــﺖ: »اﻟــﻮﺿــﻊ اﻹﻧــﺴــﺎﻧــﻲ ﺑـﺄﻛـﻤـﻠـﻪ ﻓﻲ ﻣﺨﻴﻢ اﻟﺮﻛﺒﺎن ﻣﺎ زال ﻣﺆﳌﺎ، إذ ﻫﻨﺎك ﻧﻘﺺ ﻓﻲ اﻟﺴﻠﻊ اﻷﺳﺎﺳﻴﺔ وﻗﻠﻖ ﺑﺨﺼﻮص ﺗﻮاﻓﺮ اﻟﺤﻤﺎﻳﺔ ووﻓﺎة ﻋﺪد ﻣﻦ اﻷﻃﻔﺎل ﻗﻴﻞ إﻧﻬﻢ ﻟﻢ ﻳﺘﻤﻜﻨﻮا ﻣﻦ اﻟﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ اﻟﻌﻼج اﻟﻄﺒﻲ«.
وﻗــﺎﻟــﺖ ﺑـــﺎرود إن اﳌــﺴــﺎﻋــﺪات ﺳﺘﺘﻴﺢ ﻓﺘﺮة راﺣــــﺔ ﻗــﺼــﻴــﺮة ﻓــﻘــﻂ، ﻣـﻀـﻴـﻔـﺔ أﻧـــﻪ دون وﺻـــﻮل ﻣﺴﺎﻋﺪات ﺑﺸﻜﻞ ﻣﻨﺘﻈﻢ ﺳﺘﺘﺪﻫﻮر ﺣﺎﻟﺔ اﳌﻘﻴﻤﲔ ﻫﻨﺎك ﻓﻲ أوﺿﺎع ﺻﺤﺮاوﻳﺔ ﻗﺎﺳﻴﺔ ﻣﻊ ﺑﺪء ﻓﺼﻞ اﻟــﺸــﺘــﺎء. وﻣــﻀــﺖ ﻗـﺎﺋـﻠـﺔ إن ﻓــﺮﻳــﻖ اﻷﻣـــﻢ اﳌﺘﺤﺪة ﺳــﻴــﻜــﻤــﻞ ﺣــﻤــﻠــﺔ ﺗــﻄــﻌــﻴــﻢ ﺿـــﺪ اﻟــﺤــﺼــﺒــﺔ وﺷــﻠــﻞ اﻷﻃﻔﺎل وأﻣﺮاض أﺧﺮى ﻟﺤﻤﺎﻳﺔ ﻋﺸﺮة آﻻف ﻃﻔﻞ ﻓﻲ اﳌﺨﻴﻢ ﻗﺒﻞ أن ﻳﻐﺎدره.
ورﺣﺒﺖ وزارة اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﺑﻮﺻﻮل اﳌــﺴــﺎﻋــﺪات ﻟـﻠـﻤـﺨـﻴـﻢ اﻟــﻘــﺮﻳــﺐ ﻣــﻦ ﻗــﺎﻋــﺪة اﻟﺘﻨﻒ اﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﺼﺤﺮاء، ﺣﻴﺚ ﺗﺘﻼﻗﻰ اﻟﺤﺪود اﻟﺴﻮرﻳﺔ واﻷردﻧﻴﺔ واﻟﻌﺮاﻗﻴﺔ.