إﻗﺘﺮاﺣﺎت ﻟﻀﻤﺎن ﺣﻘﻮق اﻟﺮﻛﺎب ﻓﻲ أوروﺑﺎ

أﻛــــــــــــﺪت »ﻣــــﺤــــﻜــــﻤــــﺔ اﳌــــﺪﻗــــﻘــــﲔ اﻷوروﺑـــــــﻴـــــــﺔ« أﻣــــــﺲ اﻟـــﺨـــﻤـــﻴـــﺲ أن ﺑﺈﻣﻜﺎن اﻻﺗـﺤـﺎد اﻷوروﺑـــﻲ واﻟــﺪول اﻷﻋﻀﺎء ﻓﻌﻞ اﳌﺰﻳﺪ ﻟﻀﻤﺎن ﺣﻘﻮق اﻟﺮﻛﺎب ﻣﻦ ﺧﻼل، ﻋﻠﻰ ﺳﺒﻴﻞ اﳌﺜﺎل، ﺗـﺨـﺼـﻴـﺺ ﺗــﻌــﻮﻳــﺾ ﺗــﻠــﻘــﺎﺋــﻲ ﻋﻦ ﺗﺄﺧﺮ اﻟﺮﺣﻼت أو إﻟﻐﺎﺋﻬﺎ.

وﻗــــﺎﻟــــﺖ اﳌـــﺤـــﻜـــﻤـــﺔ، ﻓــــﻲ ﺗــﻘــﺮﻳــﺮ ﺟــﺪﻳــﺪ، إﻧــﻪ رﻏــﻢ أن ﺗـﻄـﻮﻳـﺮ ﺣﻘﻮق اﻟـﺮﻛـﺎب ﻳﺠﺮي ﺑﺼﻮرة ﺟﻴﺪة، ﻓﺈن ﺗﻄﺒﻴﻘﻬﺎ ﻓــﻲ اﻟـــﺪول اﻷﻋــﻀــﺎء ﻳﺘﻢ ﺑــﺼــﻮرة ﻏـﻴـﺮ ﻣـﺘـﻨـﺎﺳـﻘـﺔ. ﻛـﻤـﺎ أﻧﻬﺎ ﺗﺨﺘﻠﻒ ﺑــﲔ وﺳــﺎﺋــﻞ اﳌــﻮاﺻــﻼت - اﻟـﻘـﻄـﺎرات، واﻟـﺤـﺎﻓـﻼت، واﻟﻄﻴﺮان، واﻟﻨﻘﻞ اﻟﺒﺤﺮي.

وﻟﻔﺖ اﳌﺪﻗﻘﻮن إﻟﻰ أن اﳌﺸﻜﻠﺔ اﻟﺠﻮﻫﺮﻳﺔ ﺗﻜﻤﻦ ﻓـﻲ ﻏﻴﺎب اﻟﻮﻋﻲ اﻟﻜﺎﻓﻲ ﻟﺪى اﻟﺮﻛﺎب ﺑﺸﺄن ﺣﻘﻮﻗﻬﻢ. وﻧــﺘــﻴــﺠــﺔ ﻟــــﺬﻟــــﻚ، ﻓــــــﺈن ﻛــﺜــﻴــﺮﻳــﻦ ﻻ ﻳﺘﻘﺪﻣﻮن ﺑﻄﻠﺒﺎت ﻟﻠﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻌﻮﻳﺾ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻻ ﻳﺤﺼﻞ آﺧﺮون ﻋــﻠــﻰ اﻟــﺘــﻌــﻮﻳــﺾ اﻟـــﻜـــﺎﻣـــﻞ، ﺣـﺴـﺐ وﻛﺎﻟﺔ اﻷﻧﺒﺎء اﻷﳌﺎﻧﻴﺔ.

وأﺷﺎر اﻟﺘﻘﺮﻳﺮ إﻟﻰ أﻧﻪ ﻓﻲ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ اﻟﺤﺎﻻت، ﻳﻘﻊ اﻟﻌﺐء ﻋﻠﻰ ﻋﺎﺗﻖ اﻟـــﺮاﻛـــﺐ ﻟــﻠــﺘــﻘــﺪم ﺑــﻄــﻠــﺐ ﻟـﻠـﺤـﺼـﻮل ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻌﻮﻳﺾ ﺛﻢ اﻟﺤﺼﻮل ﻋﻠﻴﻪ ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ.

وأوﺻــــــــﻰ اﳌـــﺪﻗـــﻘـــﻮن ﻣــــﻦ أﺟـــﻞ ﺗـــﻼﻓـــﻲ ﻫــــﺬه اﳌـــﺸـــﻜـــﻼت ﺑــــﺄن ﺗــﻮﻓــﺮ ﺷـﺮﻛـﺎت اﻟﻨﻘﻞ ﺗﻔﺴﻴﺮا ﻷي ﺗﻌﺪﻳﻞ ﻓﻲ اﳌﻮاﻋﻴﺪ ﻓﻲ ﻏﻀﻮن ٨٤ ﺳﺎﻋﺔ، وﻛـــﺬﻟـــﻚ ﺻــــﺮف ﺗــﻌــﻮﻳــﺾ ﺗـﻠـﻘـﺎﺋـﻲ. ﻛـــﻤـــﺎ أوﺻـــــــــﻮا ﺑــــﺈﻋــــﻄــــﺎء ﺻــﻼﺣــﻴــﺔ أوﺳﻊ ﻟﻠﻤﻔﻮﺿﻴﺔ اﻷوروﺑﻴﺔ ﳌﺮاﻗﺒﺔ ﺣﻘﻮق اﻟﺮﻛﺎب ﻟﻀﻤﺎن اﻟﺘﺰام اﻟﺪول اﻷﻋﻀﺎء ﺑﻬﺎ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺴﺘﻤﺮ.