وفاة بيريز..عراب املجازر والفلسطينيون: لن نذرف الدمع
تــوفــي الــرئــيــس اإلســرائــيــلــي الــســابــق شيمون بــيــريــز 93( عــــامــــا)، الـــــذي يصفه الـــشـــارع الـفـلـسـطـيـنـي بـــ «املجرم»، إذ يــــرتــــبــــط اســـــــم بيريزببداية أنـــشـــطـــة االســـتـــيـــطـــان فــــي الضفة الــغــربــيــة املـحـتـلـة وبــقــصــف مخيم تـابـع لـأمـم املتحدة فـي بـلـدة قانا فـــي جـــنـــوب لــبــنــان فـــي 1996 في مـــجـــزرة راح ضــحــيــتــهــا أكـــثـــر من 100 مدني. كما يعتبر بيريز أحد الالعبني الرئيسيني التـفـاق أوسـلـو للسالم مع الفلسطينيني فـي ،1993 ومـهـنـدس البرنامج النووي اإلسرائيلي. إذ توصل إلى اتفاق سري مع فرنسا أدى إلـى بناء مفاعل نـــووي فــي ديـمـونـا فــي صحراء النقب بدأ بالعمل عام .1962 وفـــــي شــــــــوارع رام الــــلــــه، رفض الكثيرون الرد على أسئلة وكالة فرانس برس حول بيريز، مبدين عـــــدم اهـــتـــمـــام ال بــــل ساخرين ومتسائلني: «مـــاذا تــريــدون؟ أن نذرف الدموع عليه؟».