احلد من داعش في القطيف
رغم أن خلية العوامية اإلرهابية وأتباعها يستهدفون رجال األمــــن، إال أن األنـظـمـة األمـنـيـة تـتـحـدى املـخـاطـر وتــصــر على توفير األمن واستتبابه بإحباط عمليات إرهابية في القطيف قبل تنفيذها مـن أعـضـاء خلية داعــش وحـفـظ مـئـات األرواح واملمتلكات. وتشير الحقائق إلى أن السلطات األمنية استطاعت الحد من العمليات اإلرهابية لداعش في القطيف. ولكن ال يزال الخطر الحقيقي الذي يهدد أمن القطيف هو الخطر الداخلي بوجود الـخـاليـا اإلرهــابــيــة كـالـعـوامـيـة وأعـضـائـهـا فــي القطيف وهم قلة قليلة وشـــاذة مـن أبـنـاء املنطقة ويختبئون فـي مزارعها ومنازلها ويستهدفون رجال األمن. ألم تثبت السلطات األمنية ارتباط بعض أعضائها بحزب الله اللبناني! يــبــقــى األهـــــم مـــزيـــدًا مـــن الـــتـــعـــاون مـــع الـــدولـــة ووضـــــع آليات واســتــخــدام التقنية للتعامل مــع هــذه الفئة الـضـالـة الخطرة التي تجد في القطيف مالذًا آمنًا وتستهدف رجال األمن وأمن املنطقة بأكمله باستخدام األسلحة النارية. في النهاية، ال بد أن نشيد بالجهود املبذولة من أبناء القطيف الــشــرفــاء بالتبليغ عــن املـطـلـوبـني واإلرهــابــيــني ومساهمتهم الـفـعـالـة بـالـحـفـاظ عـلـى الــوحــدة الـوطـنـيـة ورفــضــهــم القاطع املشاركة في التناحرات الطائفية كما تريدها إيـران وغيرها، مما أفشل مخططهم في اململكة باللعب على ورقــة الطائفية واألقلية. مـــن املــســتــفــيــد مـــن زعـــزعـــة أمــــن الــقــطــيــف؟ ومــــن يــقــود هاتني الـخـلـيـتـني؟ ومـــن يـديـرهـمـا؟ أيـــن مـقـر داعــــش؟ ألـيـسـت سورية والـعـراق. ومن أين تتلقى داعـش أوامـرهـا؟ أليست من سورية! ومن حليف سورية؟ أليست إيـران! ومن أنشأ خلية العوامية؟ أليس هو نمر النمر عميل إيران في املنطقة!