أجرى جتارب كيماوية على معتقلني.. «داعش» يفرفر في املوصل
ضيقت الــقــوات الـعـراقـيـة الـخـنـاق عـلـى «داعــــش» فــي املــوصــل أمــس (اإلثنني)، وشــرعــت فــي قــصــف أهــــداف مــحــددة للتنظيم بـاملـدفـعـيـة الـثـقـيـلـة وصواريخ «الغراد في املدينة القديمة غربا، استعدادا القتحامها واستعادتها باعتبارها آخـر معاقل اإلرهابيني باإلضافة إلـى حي الزنجيلي غـرب املدينة». يأتي هذا بعد استعادة حي 17 تموز اإلستراتيجي من داعش بالكامل. وفككت الكتيبة الهندسية للقوات العراقية 7 ســيــارات مـدرعـة مفخخة لــ «داعـــش»، ضبطتها القوات العراقية في حي 17 تموز املحرر. وأجلت القوات العراقية عشرات األسر مــن حــي 17 تـمـوز املــحــرر، وعــثــرت على مـخـزن لــداعــش يضم أسلحة مختلفة وذخـائـر. في غضون ذلـك، كشفت صحيفة «التايمز» البريطانية، أن «داعش» أجرى تجارب كيماوية على األسـرى والسجناء بطرق ال تختلف عن تلك التي اتبعها النازيون في أملانيا. وأفـاد تقرير نشرته الصحيفة أمس، بأن التنظيم كـــان يـصـنـع األســلــحــة الـكـيـمـيـاويـة مـسـتـغـال املــخــتــبــرات املــتــطــورة فــي جامعة املوصل. ولم يجد اإلرهابيون طريقة لتجربتها إال على املعتقلني. وقد عثرت القوات العراقية على وثائق تشير إلى قيام «داعش» بتعريض املعتقلني ملركبات كيمياوية مكونة من مبيدات اآلفات والنيكوتني وغيرها من املواد الضارة.