مصادر لـ : هيئة التفاوض تتمسك ببيان الرياض
علمت «عكاظ» من مصادر مطلعة في الهيئة العليا للمفاوضات، أن الشخصيات املـؤثـرة فـي الهيئة قــررت الـذهـاب إلــى اجتماع الرياض في األسبوع الحالي وفق التمسك ببيان الرياض، الذي أقر في وثيقته ضـرورة رحيل األسد مع بدء املرحلة االنتقالية والتأكيد على قيادم الدولة املدنية ومحاربة التطرف. وأكدت أن اجتماع املنصات األخرى مع الهيئة العليا للمفاوضات فـي الـريـاض ال يعني املـسـاس ببيان الــريــاض1، مشيرا إلــى أن أطيافا واسعة من املعارضة بما فيها منصة القاهرة كانت جزء ا من بيان الرياض الذي أقرت وثيقته في ديسمبر العام ،2015 وهذا يعني أن وثيقة الرياض األرضية السياسية املناسبة التي جاء ت حينها بتوافقات دولية وإقليمية. وفي هذا اإلطار، أشارت املصادر إلى أن ثمة خافات متوقعة بن وفد الهيئة العليا للمفاوضات وبقية املنصات، خصوصا بعد أن أكــدت منصة القاهرة حضورها بشكل رسمي إلــى اجتماع الرياض بعد غد (الثاثاء). وفي هذا اإلطار، ذكرت وسائل إعام تابعة للنظام أمس (السبت) أن قـــوات الـنـظـام الــســوري أحـكـمـت سيطرتها عـلـى آخــر مدينة رئيسية تحت سيطرة تنظيم داعــش بمحافظة حـمـص، فيما يـواصـل الجيش وحـلـفـاؤه تـوغـا مـن مـحـاور عــدة فـي املناطق الشرقية الخاضعة للتنظيم املتشدد. ومن جهة أخــرى، ال تـزال روسيا تقود العملية التفاوضية في حمص مـع الفصائل لتثبيت الـهـدنـة، الـتـي تـم التوقيع عليها األسبوع املاضي، إذ تطالب الفصائل بفك الحصار واإلفراج عن املعتقلن. من جانب آخر، أفاد ناشطون بأن تفجيرا استهدف مقًرا لـ «جيش اإلســـام» فـي بـلـدة «نـصـيـب» جـنـوب درعـــا، مـا أسـفـر عـن وقوع عشرات القتلى والجرحى. وقالت املصادر: إن املعلومات األولية تشير إلى أن «انتحاريا» فجر نفسه فـي اجتماع داخــل مقر تابع لـ«جيش اإلســـام» في «نــصــيــب» قـــرب الــحــدود األردنـــيـــة، مـوضـحـة أن أعــــداد القتلى وصلت إلى 30 شخصا، وعشرات الجرحى في حصيلة مرجحة لازدياد. مــن جـهـة أخـــرى، نـفـذ مـجـهـولـون عمليات اغـتـيـال بـحـق سبعة أشخاص من فريق الخوذ البيضاء (الدفاع املدني) الذين كان لهم الدور األبرز في عمليات إنقاذ املدنين خال القصف الوحشي للنظام على حلب، وحتى اآلن لم تعرف تفاصيل العملية التي جرت في بلدة سرمدا في ريف إدلب الشمالي.