UOH×{25
AEAE2017 dDš_« ‚«dF «Ë w «uK²
حني يحمل الصحفي البارع أدواته معه وينطلق في ركضه اليومي، يعتقد أنه بمواده الصحفية سيغير العالم أو على األقل يأمل تحقيق ذلك، دون أن يفكر ولو ملرة واحدة أن اإلقدام على دخول هذا املـجـال ربما يكلفه حياته، قـد يصيب الصحفي «جنون العظمة» في كثير من األحيان، إذ يظن أنه الرجل القوي في ميدان املخاطرة واملغامر البارع، دون أن يلتفت للمخاطر التي قد تنهي حــيــاتــه بــســبــب بــحــثــه عـــن مادة دسمة ربما ال تكتمل. ويــــــجــــــيء هــــــذ الــــــعــــــام حزينًا عـــلـــى مــعــشــر مــهــنــة املتاعب؛ إذ أفــصــحــت جـمـعـيـة حماية الصحفيني فـي نـيـويـورك عـن مقتل 5٢ صحفيا فـــي عـــام ٢017 أثــنـــاء أداء عـمـلـهـم حـــول العالم (حتى اآلن)، وصنفت أكثر من قتل من الصحفيني في العراق، فسورية، ثم املكسيك، اليمن، وروســيــا، كأخطر الدول على الصحفيني. وذكرت أن من األسباب التي أودت بوفاة هؤالء الصحفيني؛ ٤1 منهم كـانـوا يغطون الــحــروب، والـقـالئـل فـي دول عدة، و٣1منهم بسبب تغطيتهم ألحداث سياسية، و8 منهم كانت تغطياتهم تتعلق بمواضيع حقوق اإلنسان، فيما تنوعت تغطيات البقية بني الفساد والجريمة واألحداث االجتماعية. واستعرضت الجمعية في «فيديو» قصير بثته عــبــر حــســابــهــا الــرســمــي عــلــى «تـــويـــتـــر» أسماء وصور الصحفيني الذين قتلوا في العام الحالي.