Okaz

على مسرح «العروس».. بني «بطولة األرصاد» و«كومبارس التعليم»

- نجالء رشاد (جدة)

فصول ومشاهد شهدها مسرح «العروس» خالل األيام املاضية، إذ تراقصت جدة على «إيقاعات» املطر و«نغمات» الرعد تحت «إضــاءات» البرق، شوقا إلى أجواء قد تزورها «كل سنة مرة». ســلــطــت أضـــــــو­اء املــــســ­ــرح عــلــى الــهــيــ­ئــة العامة لـــألرصــ­ـاد الــتــي لـعـبـت فــي األيـــــا­م املــاضــي­ــة دور الــبــطــ­ولــة فــي نــشــر أخــبــار الــطــقــ­س الــتــي شغلت قاطني الــعــروس تـزامـنـا مـع هـطـول األمــطــا­ر، إذ لم تغب أنظارهم عن حساب الهيئة على موقع التواصل االجتماعي «تويتر»، خصوصا وأنها تــزود متابعيها بتفاصيل الحالة ببث مقاطع فيديو وإرشادات توعوية وتحذيرات وتنبيهات. بـــعـــيـ­ــدا عــــن كــمــيــة األمــــطـ­ـــار الـــتـــي هــطــلــت على محافظة جــدة، وذكــريــا­ت 2009 الـتـي اجتاحت عقول قاطنيها، وتساؤالتهم عن الطقس وتعليق الدراسة، ظلت وزارة التعليم في تغيب تام بعيدا عن األنظار حتى منتصف ليلة (األحد) بإعالنها تعليق الـدراسـة في مــدارس وجامعات ومعاهد منطقة مكة املكرمة، دون أدنــى تفاعل منها مع منسوبيها أو طالبها وطالباتها. كـان على وزارة التعليم أن تتفاعل مع املجتمع بـــصـــور­ة تـجـعـلـهـ­ا تــقــول «هـــا أنــــا» عــلــى مسرح الـــواقــ­ـع، فـتـغـيـبـ­ت عـــن ذكـــر أو نــشــر ســبــل األمن والسالمة التي ستتبعها في حال حدوث كوارث جــويــة أثــنــاء الــيــوم الـــدراسـ­ــي، فـغـابـت النشرات الــتــوعـ­ـويــة والــنــصـ­ـائــح اإلرشـــاد­يـــة عــن حسابها الـــرســـ­مـــي عـــلـــى مـــوقـــع الــــتـــ­ـواصــــل االجتماعي «تويتر». ظهور وزارة «التعليم» للجمهور في دور «الكومبارس» لتقول «تـم تعليق الدراسة» فــقــط، دون أن تــرتــقــ­ي إلـــى «الــنــجــ­ومــيــة» بنشر فــيــديــ­وهــات تــوضــيــ­حــيــة عـــن حـــــاالت التعليق، أو بـث رسـائـل االطمئنان أو ذكــر الوسائل التي ستتخذها في حـدوث السيول أو احتجازات قد يتعرض لها طالب وطالبات التعليم.

Newspapers in Arabic

Newspapers from Saudi Arabia