حتت املجهر
وصـــف وزيــــر الــخــزانــة األمريكي ســـتـــيـــفـــن مــــنــــوشــــني، العقوبات الــــجــــديــــدة بـــأنـــهـــا تــمــثــل أقصى ضغط اقـتـصـادي تـم فرضه على الـنـظـام اإليـــرانـــي. وقـــال منوشني فــــــــي مـــــــقـــــــال نـــــشـــــرتـــــه صحيفة «فاينانشال تايمز» أمــس األول، إن الـــعـــقـــوبـــات تـــأتـــي كـــجـــزء من إسـتـراتـيـجـيـة اإلدارة األمريكية لتغيير سـلـوكـيـات طهران ودفـــعـــهـــا لـــلـــمـــوافـــقـــة على اتـــفـــاق نـــــووي أفـــضـــل في املستقبل. وأكـــد أن إعادة جــهــات قــديــمــة إلـــى الئحة الــعــقــوبــات وإضافة 300 جهة جديدة يـــــعـــــنـــــي نــــهــــايــــة «التساهل» الــذي انتهجته إدارة الــرئــيــس الــســابــق أوبـــامـــا. ولفت إلـى أن العقوبات الجديدة تمثل خــطــوة مــهــمــة إلحـــكـــام السيطرة على أكبر دولة راعية لإلرهاب في العالم وانتهاكات حقوق اإلنسان، إضافة إلى استغالل النظام املالي العاملي لتمويل حلفائها، بدعمها لبشار األسد، ومليشيات الحوثي، ودعم حزب الله وإمداده بالسالح، وأكــد أن النظام املـالـي اإليراني تحت املجهر إلجباره على الـــخـــضـــوع للعقوبات، ولـــــــــفـــــــــت فـــــــــــي مـــــؤتـــــمـــــر صــحــفــي أمــــــس، إلـــــى أن أوروبــا يمكن أن تتعامل مـــــع طـــــهـــــران في الــــتــــعــــامــــالت اإلنسانية.