النظام القطري «يحارب» اإلرهاب بتكرمي اإلرهابيني.. العجي والنعيمي أمنوذجان!
فــي مـشـهـد جــديــد يــؤكــد عـــدم جــديــة النظام القطري في مكافحة اإلرهــاب، وأن وعودهم ليست إال «مـسـاحـيـق تجميل» لــلــرأي العام الدولي، إذ ال يزال العداء القطري املدرج اسمه على الئحة اإلرهـاب القطرية مبارك العجي، واملــطــلــوب أيــضــًا عـلـى قــوائــم إرهــــاب عربية ودولية، يحقق ميداليات جديدة في سباقات املــــاراثــــون، وفــقــًا ملــا رصــدتــه «الــعــربــيــة» في حسابها في «إنستغرام». ونـــشـــر الـــعـــجـــي صــــــورة لــــه فــــي آخـــــر سباق مــاراثــون فــي الــســادس مــن أكـتـوبــر املاضي، قائا «سباق أمس الجبلي بمنطقة الخيسة أول سباقات املوسم بفئة العمر 39-23 الحمد لـلـه حصلت عـلـى املــركــز الـثـانـي بـعـد طيحة صغيرة، والحمد لله قدرت أعوض ويستاهل أخوي مروان الجلهم املركز األول». ورغــم تــورط العجي بالقتال ضمن صفوف فـــــرع تــنــظــيــم «الــــقــــاعــــدة» الــــســــوري (جبهة الــنــصــرة) وتــمــويــل املـلـيـشـيـات املـتـطـرفـة في ســوريــة، إال أنــه ظــل طليقًا فــي الــدوحــة منذ إدراج النظام القطري له على الئحة خاصة باإلرهابيني. ولم يؤثر إدراج اسم العجي في الئحة اإلرهاب القطرية، على تحركاته وحريته، إذ ال يزال يــحــظــى بــتــكــريــم رســـمـــي، مـــا يــثــيــر الشكوك حول جدية الدوحة، كما أن ظهور مسؤولني قـطـريـني فــي زواج نـجـل املـطـلـوب األبــــرز في قـوائـم إرهـــاب دولـيـة عبدالرحمن النعيمي، املـضـاف فـي الئـحـة اإلرهـــاب القطرية أيضًا، مـن بينهم رئـيـس الـــوزراء القطري وأعضاء بــــارزون مــن دائــــرة الـحـكـم فــي الــدوحــة، أثار جدال كبيرًا. والنعيمي والعجي اثنان من أصـل 19 فردًا (بينهم 11 قطريًا) كانت الـدوحـة أدرجتهم فــي الئــحــة اإلرهــابــيــني، بـيـد أنــهــم يعيشون حــيــاتــهــم بــشــكــل طــبــيــعــي فــــي الــــدوحــــة مع استمرار نشاطاتهم االجتماعية التي يدور حولها الكثير من الغموض والشكوك.