شهر رمضان وارتفاع االسعار
عن متاماً مختلف بنظام كامل شهر بوجود واإلسالمي العريب العامل يتميز يف تقريبا يوما ثالثني ملدة املسلمون يحتفل حيث األخرى، شهراً عرش األحد الطعام عن التوقف هو مييزها وما خاصة دينية بطقوس رمضان شهر
مغربها. وحتى الشمس مطلع من والرشاب
شهر هو الشهر هذا يكون أن املفرتض ومن جسدي مطلب عن الناس فيه يتوقف خاص للروح ليسمح والرشب، األكل وهو أسايس مع وتتعاطف ترق بأن والنفس بالتسامي، جيوبهم يف ما ليجودوا حظاً اقل هم من تقديم يف األدىن بالحد تتمثل والتي عطاءاً الصرب عىل القدرة ولزيادة الفطر، زكاة محبة نفوسهم يف ما ولتجود والتحمل، ورأفة واملحتاجني، الضعفاء مبساعدة بقرب العلامء يتوقع والتي الطبيعية باملوارد من بالتقليل القادمة، العقود يف نضوبها بالقليل االكتفاء تعلم او واالكتفاء االستهالك
عليه. تعودوا مام أقل هو مبا أو كثرية ومنافع وجوه االستهالك ولتقليل من بعض توفري آنفا ذكرنا كام أولها اللحوم، استهالك وتقليل الطبيعية املصادر اإلقبال يف باإلبطاء املوايش مريب يدفع مام
أولهام: هدفان يتحقق بهذا تربيتها عىل بنزول يستأثر والذي األسعار، تقليل يف منه ويستفيد االستهالك، وترية املحدود الدخل ذوي الحال هذه
والفقراء. واملحتاجون الغازات تقليل من البيئة وتستفيد اول من تعد والتي املوايش من املنبعثة تطلق حيث الحراري، االحتباس أسباب كغم يعادل001 ما واملوايش األبقار (انظر بقرة لكل سنوياً امليثان غاز من األوسط الرشق مجلة من 13 عدد
العربية). باللغة لألعامل انه املفرتض من أو الشهر هذا يتميز وكذلك يزيد مام والعبادات الصلوات بزيادة كذلك لقيامهم الناس بني الحال ووحدة اللحمة بدنية بفوائد يزودهم وكذلك معاً، بالعبادات النظام ويعزز لياقتهم يزيد مام وصحية بدين مبجهود املعزز الصحي التغذية الصحة مستويات تتحسن وبهذا منتظم، الصحية والرعاية العالج فاتورة تقل وقد التحتية بنيتها تردي من أصالً تعاين والتي
املنطقة. يف والرتبية للتوعية للغياب نتيجة ولكن وإذا الفضيل، الشهر أهداف عىل السليمة الذي الحال عىل قرباً أكرث نظرة القينا ما الوضع أن نجد الفضيل، الشهر هذا اليه آل
متاماً. معكوس أصبح التسابق من نوعاً رمضان شهر أصبح فقد وذلك الناس من للكثري بالنسبة للرشاء من العديد مامرسة منها كثرية، ألسباب حيث من عليها املسلمون أعتاد التي التقاليد، يتبعها ما والسحور، اإلفطار، وجبات إعداد ودعوة األطعمة وتنوع الوالئم حشد من
رمضان. ملائدة واألصدقاء واألقارب األهل ومساعدتهم الناس عىل التيسري من فبدالً نجد احتياجاتهم توفري عىل الشهر هذا يف بكميات للرشاء يتسابقون الناس من الكثري كام عليه، تعودوا مام بكثري أكرث كبرية الغذائية وباألخص التجارية املحالت أن بحجة األسعار يرفعون والتموينية، منها تخفيض موسم وليس للرشاء موسم أنه
أدىن. كحد بها االلتزام حتى أو األسعار األسعار ترتفع ملاذا البعض، يتساءل وقد وحان أعلنت الحرب وكأن كبري بشكل املخزون؟ نفاذ قبل املحموم للرشاء أوان
: األسباب بعض
لألسعار مفاجئ ارتفاع من الناس تخوف دفعة كبرية كميات رشاء إىل يؤدي مام عامل يف تعرف ظاهرة وهي واحدة. .Panic Buying« الرشاء «هلع ب االقتصاد الطعام لكمية الكبري استهالك أسباب أما فهو الفضيل، الشهر هذا ألهداف خالفاً والسمو والصرب التحمل عىل التعود عدم عىل الرتكيز إىل يؤدي مام بالنفس "تجميع غريزة لديه لتصبح األكل غريزة تعرف نظرية يف نفاذه، من الطعام"خوفاً الحروب. وقت يحدث كام "hoarding" ب يجب اإليجابية، غري الظاهرة هذه ولتخفيف الحكومات قبل من الخطوات بعض اتخاذ
الرضر: ملنع واملجتمعات املسئولة ببث وذلك النفيس، املستوى عىل رمضان بأهداف واضح وتعليم تربية
بذلك. توعية حمالت وعمل بشكل االنضباط زيادة يف التشديد الحوادث ازدياد لوحظ فقد عام، بعض صرب لقلة نتيجة املرورية الضغط يزيد مام الصامئني، السائقني املمتلكات وعىل الصحية املرافق عىل تدين عن عالوة ترضرها حالة يف العمل عن التوقف بسبب الدخل يزيد كام محتملة إصابة ألية نتيجة ومن الحال. املتوسطة العائالت أعباء الحوادث هذه يرتكب من أن املالحظ الشابات. وليس الذكور الشباب من هم املجتمع ومؤسسات جمعيات تنشيط املراقبة يف املستهلك وجمعيات املدين
السوق ألسعار املشددة يف الرتشيد وثقافة وهي نرش
اإلرساف. وعدم االستهالك