20 دولة مسؤولة عن تأثيرات تغيرات المناخ والعدالة تقتضى زيادة مساهمتها المالية
عاملى يتسم بتحديات متعاقبة- فإن هذا األمر يضع على عاتقنا مسؤولية كبيرة كمجتمع دولى لضمان أال تؤثر هـــذه الـصـعـوبـات عـلـى وتــيــرة تنفيذ رؤيتنا املشتركة؛ ملواجهة تغيرات املناخ التى انعكست فى اتفاق باريس وفى جاسكو العام املاضي.
وتــابــع الـرئـيـس السيسى :»مـصـر كانت مـن أوائـــل الـــدول التى وضعت خطة استراتيجية طويلة املدى لتحقيق التنمية املستدامة ،»2030 مشيرا إلى أن البعد البيئى كان احملور األساسى فى كافة القطاعات التنموية.
وأوضـــح أن الـدولـة املصرية كانت منتبهة لهذا البعد وحتركت فيه بفعالية كبيرة جدا فى كافة املجاالت، الفتا إلى أنه مت منذ عام ونصف العام، إطاق قمة املشروعات اخلاصة بهذا األمر وهــو مـشـروع تطوير الـريـف املصرى «حـيـاة كـرميـة» والـــذى قـــدرت تكلفته املبدئية فى ذلك الوقت لتتراوح ما بني 700 مليارجنيه - 0٥7 مليار جنيه، مشيرا إلى أن هذه التكلفة قد تزيد نتيجة الظروف الراهنة التى مير بها العالم .. وأكــد الرئيس عبد الفتاح السيسى أن مصر ببرامجها التى تنفذ حاليا ميكن أن تصبح الدولة رقم واحد فى العالم فى مجال معاجلة املياه.
وأضاف الرئيس السيسى إن املعاجلة الثاثية للمياه تتيح استخدامها طبقا للمعايير التى أقرتها منظمة الصحة العاملية ، مشيرا إلى أن هناك برنامجا وطنيا ضخما لاستفادة من كل نقطة مياه وحتى ال يترتب عليها أى شكل من أشكال التلوث للبيئة أو للبحيرات أو حتى للبحر املتوسط .
وتابع الرئيس السيسى :»هذا اجلهد الـــذى تـبـذلـه مـصـر اليــــزال مستمرا «، مشيرا إلـى أن املرحلة األولــى من مشروع تطوير الريف املصرى «حياة كرمية» سوف تنتهى هذا العام وسيتم إطـــاق املـرحـلـة الثانية أوائـــل العام القادم ويعقبها املرحلة الثالثة واألخيرة لتحسني األوضاع املعيشية حلوالى 60 مليون مواطن أى ما يعادل أكثر من نصف سكان مصر.
وأكد الرئيس السيسى على أهمية تطوير التقنيات التكنولوجية وتعزيز االبتكار للمساهمة فـى إيـجـاد عالم خال من االنبعاثات احلرارية ،مضيفا «إنـنـا فـى مصر لدينا بـرامـج ضخمة جدا للطاقة اجلديدة واملتجددة حتى نقلل من استخدام احملطات التى تعتمد على الطاقة األحفورية بكل أنواعها».
وقــــال الـــرئـــيـــس» لــديــنــا الـفـرصـة لتوليد عشرات اآلالف من امليجاوات فــى هـــذا املــجــال ســـواء بـطـاقـة ريــاح