الرى الحديث.. وداعا لـ «الغمر»
تمويل بدون فائدة على 0١ سنوات.. ودعم فنى كامل من «الزراعة»
فى إطار مواجهة حتديات املياه، كان البد من التفكير فى حتديث نظم الـرى باعتبار أن الزراعة هى أكبر مستهلك للمياه، ومن هنا بدأت وزارة الزراعة فى تنفيذ مشروع حتديث منظومة الرى احلقلى والذى أطلقه الرئيس عبدالفتاح السيسى ويعتبر من أهم املشروعات التى يجرى تنفيذها حاليا فى إطار توجه الدولة لرفع كفاءة استخدام املياه ومواجهة الفقر املائي، كما أنه يسهم فى زيادة اإلنتاجية وتخفيض مــســتــلــزمــات االنــــتــــاج وتـعـظـيـم االســـتـــفـــادة مـــن وحـــدتـــى األرض واملياه.
وبــالــفــعــل مت إطـــاق املـنـظـومـة فــى مليون فدان أراضى جديدة مناصفة مــع وزارة الري، كما مت إطاق منظومة تطوير الرى احلقلى فى مساحة 3.7 مـلـيـون فــدان
الرى احلديث يزيد االنتاج باألراضى الزراعية بــاألراضــى القدمية، ومت توقيع بروتوكول تعاون بني وزارات الزراعة واملوارد املائية و كذلك وزارة املالية إضافة إلى البنك األهلى
والبنك الــزراعــى املـصـرى لتوفير برنامج متويلى ملدة 10 سنوات بدون فائدة للفاح، مع وجود حزمة حوافز من الدولة لتشجيع املـــزارعـــني عـلـى االشـــتـــراك فــى املنظومة للتحول من الرى بالغمر إلى الرى احلديث تأتى على رأسها توفير الدعم الفنى الكامل من وزارة الزراعة وكذلك تقدمي الدراسات الازمة للبنوك وهذا يضمن حصول املزارع على أفضل سعر لتطوير الرى بأرضه وتوفير التمويل الازم لذلك بدون أى فوائد.
كما بدأت الدولة أيضاً فى إطاق املشروع القومى لتبطني الترع واملساقى وتطوير الرى احلقلى مع اتباع املمارسات الزراعية السليمة واحلــد من زراعــة احملاصيل شرهة املياه، باإلضافة إلى التوسع فى التسوية بالليزر لتصل إلى مساحة أكثر من 600 ألف فدان والزراعة على مصاطب والتسطير ملساحة حـوالـى 300 ألــف فــدان خــال عــام 2020 وحده من خال قطاع الزراعة اآللية وجهاز حتسني األراضــــى بـــالـــوزارة، وأيــضــاً تعمل الوزارة على توسيع نطاق خدماتها بالتنسيق مع جمعيات التعاون الزراعى الدخالهم فى هذه املنظومة حيث يسهم ذلك فى ترشيد املياه وأيضاً زيادة اإلنتاجية.