صالح.. والدراويش
ســــــعــــــدت بـــــانـــــضـــــمـــــام صــــالــــح جمعة لإلسماعيلى فـى صفقة انـــتـــقـــال حـــر بــعــد فــســخ تــعــاقــده مـــــع ســـيـــرامـــيـــكـــا بــــالــــتــــراضــــي.. اعـتـقـد أن صــالــح عـــرف طريقه الــصــحــيــح بــالــلــعــب فـــى مــدرســة املــوهــوبــن فـــى عــالــم كـــرة الـقـدم املـــصـــريـــة.. ال أعــــرف مـــن اخــتــار من، االسماعيلى أم صالح.. لكن فى النهاية اختيار صادف هواه.. تابعت الـاعـب فـى حــوار صريح مـــع شــوبــيــر . وال أدرى ان كــان قد تفاهم مع إدارة االسماعيلى قبل هذا اللقاء أو بعده املهم انه وجد نفسه أخيرا فى املكان الذى يشعر فيه بقدر موهبته.. ولكنه يحتاج ألمرين غاية فى االهمية االول ان يـــدرك أن الــوقــت ليس فى صاحله وان عليه ان يستعد بدنيا وذهنيا للمرحلة القادمة، االمــــــر الـــثـــانـــى ان يـــجـــد املـــــدرب الــــــذى يـــقـــدر مــوهــبــتــه وميــنــحــه املـــســـاحـــة الـــكـــافـــيـــة وفـــــى املـــكـــان الــــذى يــبــدع فــيــه.. لـكـن املشكلة أن النادى لم يستقر على مدرب حتى اآلن ولـم يعد فـى الساحة بدون ارتباط غير حسام حسن.. حـــســـام غــيــر مـتـحـمـس لـتـجـربـة الــــدراويــــش فـــى ظـــل حـــالـــة عــدم االسـتـقـرار الـــذى يعيشه الـنـادى مــع املـجـلـس احلــالــى واملـشـكـلـة٫ رمبـــــا ال تـــكـــون فــــى االمـــكـــانـــيـــات املــاديــة وامنـــا فــى حـالـة املزاجية لـلـمـهـنـدس يـحـيـى الــكــومــى واال كيف تفسر اإلعـان عن التعاقد مـع مــدرب أجنبى ملــدة سـاعـات!! ثــم الــغــاء االتـــفـــاق. هـــذه احلـالـة وغـيـرهـا مــؤشــرات غـيـر ايجابية عـــلـــى احلـــــالـــــة الــــتــــى قـــــد يـــكـــون عليها االسـمـاعـيـلـى فــى املـوسـم الـــقـــادم .. جتــربــة االسـمـاعـيـلـى شبيهة بتجارب سابقة للزمالك عـانـى فيها مــن عـــدم االسـتـقـرار فـلـم يحقق فيها بـطـولـة بسبب التخبط اإلداري.. وعندما عرف الـنـادى طريق االسـتـقـرار حصد البطوالت رغـم أزمــة عـدم القيد فى املوسم األخير..
األهــم بالنسبة لألندية مناخ مــســتــقــر مــــع دعـــــم فـــنـــى ومـــــادى يـــجـــلـــب الــــصــــفــــقــــات املــــتــــوازنــــة والــــتــــعــــاقــــد مـــــع مـــــــــدرب جـــديـــر بـــتـــدريـــب فـــريـــق كـــــان األول فـى احلــصــول عـلـى بـطـولـة إفريقيا عام ٠٧٩١ فى ظل تداعيات نكسة يونيو ٧٦٩١. هـذا النادى معبود اجلـــمـــاهـــيـــر فــــى مـــصـــر والـــوطـــن العربى مبا يقدم من كرة جميلة بطعم الـبـهـارات البرازيلية فهل يـجـد طـريـقـه لـاسـتـقـرار لتعود مدرسة الـدراويـش تفتح أبوابها من جديد؟!.. أمتني.