Al-Akhbar

لست المذيع المدلل .. وماسبيرو يحتاج دواء مًرا .. وأتعمد إخفاء «كايال» بسبب السوشيال ميديا

- حوار : مصطفى عدلى

● حدثنا عـن أولـــى خـطـواتـك فـى العمل اإلعامى؟

لم يكن فى مخيلتى املرور بكل احملطات اإلعالمية التى شرفت بخوضها، لكنى منذ الدراسة وقد حاولت تطوير نفسى ومهاراتى من خالل االطالع والبحث و دورات تدريبية وممارسة عملية فى جتارب متنوعة ومختلفة كلها أحدثت تطورا كبيرا فى تكويني، وأول فرصة كانت للتدريب فى ماسبيرو مع قطاع األخبار واإلذاعـة التى استفدت منها كثيرا خاصة فى إتقان اللغة العربية، وقتها أعلنت قـنـاة «VTO»حديثة املــيــال­د عــن حاجتها ملذيعني شباب، لم أتــردد وقدمت أوراقــى ولم أظن أن القناة سوف تتواصل معى لكن ذلك حدث، وطلبوا حضوري، وأخبرونى عن منحى فرصة الظهور كمراسل وكانت أولى خطواتى احلقيقية.

● وكيف حتولت من مراسل إلى مذيع؟ أستطيع القول إنـى اجتهدت فى عملى كمراسل وحاولت دائما أن أمتيز فيما أقدمه ألتـــرك بصمة لـــدى املـشـاهـد، وفـــى نفس الوقت كنت حريصا على السعى للوصول الــى تـقـدمي الـبـرامـج وكـنـت دائـمـا أحضر كواليس البرامج ألتابع وأفهم وأتعلم كل ما يدور، وكيف يستعد املذيعون ودور كل فرد فـى فـريـق الـبـرنـام­ـج مـن إعـــداد ومنتجني منفذين ومصورين وكل شيء. وحينما تقرر أن ميتد البرنامج الصباحى «صباحك سكر زيـــادة» ليكون مـذاعـا ٧ أيـــام، بحث فريق العمل على مذيعني ليومى اجلمعة والسبت، وسعدت باختيارى ألكون واحدا من املذيعني، وكانت تلك خطوة أولى لى فى مجال تقدمي البرامج. بعدها شاركت ايضا فى تقدمي عدة حلقات فى البرنامج املسائى «مسائك سكر زيادة».

ثم عندما ظهرت جتربة «أون تى يف» وقتها عرض علي تقدمي برنامج اقتصادي، ترددت ألننى كنت أريد أن أقدم برامج خفيفة تتناول رسائل بسيطة للمواطن ولكننى قـررت أال أفرط فى الفرصة وأخوض حتديا جديدا، وقد كانت جتربة ثرية ومميزة جدا احلمد هلل. وبعد حوالى عام ونصف، كنت قد قدمت خاللها فكرة برنامج جديد هو «أون تيوب»، حتمست له اإلدارة ألنه كان األول من نوعه فى مصر والشرق األوســط. وكانت فكرته هو أن ينقل للمشاهدين كل ما يـدور على السوشيال ميديا، فى وقت لم يكن اجلميع على درايــة بهذا العالم وكيفية استخدامه وما يدور عليه بصفة عامة، وما ينشر عليه من محتوى له عالقة بأحداث وتفاصيل ما يعرف بثورات الربيع العربي.

● «صــــبــــ­اح أون» كـــــان خـــطـــوة فــــارقــ­ــة فـى حياتك.. حدثنا عنه؟

هـى خطوة كانت مبثابة البوصلة التى جنحت من خاللها فى بناء قاعدة جماهيرية طيبة ومصداقية لدى املشاهد، وكانت خطوة فـارقـة فـى مــشــوارى وجنـحـت مـن خاللها فــى تـقـدمي مضمون سياسى واقـتـصـاد­ى واجتماعى ورياضى وفني..فهذا التنوع كان مفيدا للغاية، واستمرت التجربة حتى ،2015

وانتقلت بعدها لقناة.TEN

● حدثنا عن جتربة «البيت بيتك»؟ لقد أحــدث برنامج «البيت بيتك» نقلة نوعية بالنسبة لي، حيث انتقلت من جتربة برنامج صباحى لبرنامج مسائي، والقاعدة اجلماهيرية مختلفة، لكننى وجدت فى تلك التجربة فرصة للتعرف على جمهور جديد، وتقدمي برنامج توك شو فى جتربة ناضجة، واحلمد هلل جنحت فى مواصلة مشواري، وإضافة خطوة جديدة فى رحلة إعالمية لم تكن مفروشة بالورود، واستمرت التجربة حتى انتقالى لقناة DMC ووقتها كانت حديثة الظهور، وكنت أول إعالمى يتم التعاقد معه بالقناة، وكــان من املقرر انطالقها أواخـر ٦102، وقتها اخترت العودة حلنني املاضى وتقدمي برنامج صباحى من جديد حلسابات معينة لدى فى هذا التوقيت، واحلمد هلل أعتقد أن حساباتى كانت فى محلها.

● ملاذا اخترت العودة لبرنامج صباحي؟ بعد مرحلة البيت بيتك ثم انضمامى لقناة دى إم سـي.. توقفت ألكثر من عام بسبب تأجيل انـطـالق قناة دى إم سـى لــــ٧102، ووجـــــدت أن هــنــاك زحـــامـــ­ا فـــى خريطة برامج التوك شو الليلية وكان وقتها يقدمها أساتذة يسبقوننى بخطوات، وهنا اخترت أن أعود تدريجيا من خالل جتربة برنامج 8« الصبح»، وحققت من خالله نقلة مميزة للبرنامج وكانت نسبة املشاهدة كبيرة جدا واحلمد هلل.

● هل كنت تخشى الظهور بجوار أكثر من مقدم؟

بالعكس متاما ملن ال يعلم أنا من اقترحت على إدارة القناة وقتها أن مننح الفرصة أمام جيل جديد من املذيعات ملشاركتى فى البرنامج وتقدمي جتربة جديدة، كما تلقيت أنا نفس الدعم خالل مسيرتى مع عدد من األساتذة، وبالفعل ظهر برنامج 8« الصبح» وكنت املذيع الرئيسى وتشاركنى مجموعة من املذيعات وكنت سعيدا للغاية بهذا الظهور وهذه التجربة املتميزة.

● حدثنا عن اخلطوة األبرز فى مسيرتك مع «مساء ؟»DMC

بعد جنــاح بـرنـامـج 8« الـصـبـح» وجـدت إدارة القناة تطلب منى االستعداد للظهور فى الفترة املسائية، لم أتردد.. بالطبع إنها مغامرة تستحق اجلهد والعمل، وطالبت فقط بوقت لالستعداد بفكرة جديدة وشكل مختلف للبرنامج عن البرامج األخرى، لكنى فوجئت فى يوم مبكاملة هاتفية من اإلدارة تطلب منى تقدمي حلقة اليوم بشكل مؤقت.. ولكنها لـم تكن مؤقتة بعد ذلــك، وبالفعل خضت هذا التحدى الصعب ألن وقتها لم يكن معى فريق إعداد. كان فريقى مكونا من شخصني فقط، انهما متميزان، لكن احلمل كبير. ومن وقتها وفقنى اهلل فى تكوين فريق متميز واستمر تقدميى للبرنامج حتى اآلن،

ولدى كامل الرضا عما حققته من جناحات فى تلك السنوات، وأمتنى أن يستمر هذا النجاح الذى يحسب لفريق عمل ال ينام من أجل املعلومة واحلقيقة واالنفراد.

● البعض يرى أن هناك خطوطا حمراء ملقدمى البرامج ما رأيك؟

اإلعالم فى كل دول العالم لديه محددات وضـوابـط ومعايير، ليس هناك دولــة فى العالم لديها إعالم بال قيود، واالدعـاء بأن أبواب اإلعالم فى بالد العالم مفتوحة على مصراعيها كالم خطأ بالطبع، فلكل وسيلة إعالمية معايير وحدود وقيود ولكن بنسب متفاوتة، ال يهم ألوانها حمراء أم زرقاء أم رمادية لكنها موجودة لكثير من االعتبارات التى متس أمن وسالمة الوطن واملواطن فى أغلب األحيان.

● لكل جواد كبوة.. ما أصعب املواقف فى مشوارك؟

ليست كـبـوة مبعنى الكلمة إمنــا أتذكر عـنـدمـا انتقلت إلـــى «أون تــى يف» عشت مرحلة ليست ظريفة داخــل القناة بسبب تعامل بعض األشخاص بجفاء وشعرت بعدم الترحيب بوجودى بينهم، وكان هناك الكثير من االنتقادات والتساؤالت عن سر انضمامى للقناة دونا عن كل املذيعني فى قناة أو تى يف، ومـا أكثر الشائعات التى سمعتها فى هذا الوقت، منها أن والدى صديق شخصى لرجل األعمال جنيب ساويرس، وأيضا أن والدى عضو مجلس شعب، وهذا الكالم ال عالقة له بالواقع. لكن مع الوقت أثبت بعملى أن اختيارى كان بسبب اجتهادى ومتيزى فى عملى احلـمـد هلل، ورحـلـة عملى الـتـى لم تكن سهلة كما يظن البعض واعتمدت على الكفاءة واالجتهاد والسعى فى املقام األول.

● هل ترى أن نسب مشاهدة التوك شو فى تراجع؟

ال توجد إحصائيات دقيقة تؤكد مصداقية هذا الكالم، لكن مازال التوك شو موجودا، ونسب مشاهدته ترتبط أكثر بـاألحـداث، والدليل نسب اإلعـالنـا­ت ومـا حتققه تلك البرامج من شهرة جماهيرية.

● ما الذى ترفض أن تقدمه فى برامجك؟

لــدى معايير تعلمتها فـى دراســتــى وأنـا على قناعة بها، اإلعالمى ناقل للمعلومة واحلقيقة، وهذا طريقى الذى أجتهد لعدم اخلـــروج عنه، وأرفـــض املبالغة والتفخيم أو التهويل فـى نقل الـواقـع. البطل دائما هو املعلومة ولـدى مدرستى اخلاصة وهى احلقيقة والدقة فى نقل اخلبر فقط، أرفض ايضا التعرض للحياة الشخصية، وأرفض أى جتـــاوز، وأرفـــض اجلـــرى وراء التريند على حساب مصداقيتى واحترامى لنفسى وجلمهوري.

● الـــبـــع­ـــض يــــــرى أنــــــك إعـــــامـ­ــــى مـــدلـــل لوجودك فى معظم التغطيات املهمة؟

أنـا لست املذيع املدلل، ولكن هناك من يشغل نفسه باآلخرين، نعم تشرفت بالتواجد وإدارة عــدد مـن جلسات منتدى الشباب ومن بينها وأهمها جلستا «اسـأل الرئيس» مـع السيد الرئيس عبدالفتاح السيسى، واحلمد هلل الذى وفقنى فى طريقة إدارتى للجلستني وأعتقد هذا سر كلمات الرئيس العظيم التى فاجأنى وشرفنى بها سيادته، وكانت ومازالت شرفا كبيرا وتتويجا ملشوار من العمل اجلاد. لكننى لست الوحيد الذى أدار هذه اجللسة أو قدم مؤمترات مهمة، فالعديد من زمالئى قاموا ويقومون بنفس املهمة، ومنهم مـن تـشـرف مبداخلة على الهواء مع الرئيس وهناك من أجروا حوارات مع الرئيس السيسي، فكيف أكـون املدلل؟ لكن هذا ال يزعجنى وأنظر إليه من ناحية أن اهلل وفقنى ومتيزت بعملى.

● مـــــن اإلعــــــ­امــــــى الــــــــ­ذى حتــــــرص عـلـى متابعته؟

لن أكـون مبالغا عندما أقـول إننى أشعر أنى فى ماراثون دائم مع كل الزمالء لكنها منافسة حميدة، أبحث فيها عـن النجاح وتطوير الذات والتميز والتعلم من اآلخرين، لـذلـك أحـــرص عـلـى مـشـاهـدة كــل بـرامـج التوك شو ألنها بيئة عملى ولدى شغف دائم مبتابعتها، كما أحرص على متابعة عدد من البرامج العربية والغربية ايضا وأقــارن ما أقدمه مبا يقدمونه حتى أحاول أن أقدم كل يوم نسخة أفضل من اليوم الذى سبقه.

● هــــل مــــن املـــمـــ­كـــن أن تــخــتــف­ــى بـــرامـــ­ج التليفزيون مع سيطرة «السوشيال ميديا»؟

ال أعتقد ذلك، ألن مصداقية «السوشيال مـيـديـا» قــد تـكـون مـعـدومـة، فهى بالفعل موجودة وبقوة لكنها ليست احلقيقة الكاملة بالنسبة للجمهور وأحــيــان­ــا كـثـيـرة تــروج لشائعات وأكاذيب. وفى بعض األحيان تبرز القضية ولكن التفاصيل والتقارير واملعلومة الدقيقة الصحيحة تبقى على الشاشة.

● هـــل مـــن املــمــكـ­ـن أن تــطــل بــفــكــر­ة على مواقع التواصل؟

بالطبع أفكر فى األمر من زمن بعيد ولدى الفكرة واخلطة ولكننى دائما أدرس خطواتى جيدا، وأبحث عن الوقت املناسب والظهور اجليد الذى يليق برحلتى املهنية. ● مــن اإلعــامــ­ى الـــذى تبعث لــه برسالة «أرجوك كفاية»؟

كــل إعــالمــى يصنع الـفـن أو يـهـون من اإلجنـــاز­ات أو يبتعد عن احلقيقة ويسعى لقلبها ملصالح فئوية أو يضخم من األزمات بشكل مبالغ فيه أقول له كفاية، عليك تقدمي احلقيقة أوالتوقف لألبد.

● ماذا عن جتربتك فى اإلذاعة؟

احلمد هلل جتربة برنامج «تـفـرق» على 9090 حققت جناحا وارتـبـاطـ­ا كبيرا مع اجلمهور، واإلذاعـــ­ة مريحة رمبـا أكثر من الظهور على شاشة التليفزيون، كما أنها متنحك التعامل بارتياح أكثر والتعامل مع جمهور مختلف والتفاعل معه واالستماع له واحلوار معه.

● كيف تــرى حــال التليفزيون املــصــري.. وهل مازال قادرا على املنافسة؟

التليفزيون املصرى مير بأزمات حقيقية، ويحتاج إلى الدواء املر من أجل العودة، لقوته نعم ميلك اإلمكانيات ولكنه محاط بالكثير من األعباء، عليه أوال أن يتخلص منها وأن يواكب التطور الذى يشهده العمل اإلعالمي. لكن يجدر هنا اإلشارة الى محاوالت مضيئة ومتميزة كالتطوير الذى شهده برنامج صباح اخلير يـا مصر ونـشـرة وبـرنـامـج التاسعة وأمتـنـى أن ميتد التطوير لباقى البرامج وقنوات التلفزيون املصرى العريق.

● هـــل مـــن املـمـكـن أن تـظـهـر عـلـى شـاشـة ماسبيرو؟

ولم ال؟ لو كان هناك جتربة قوية تضيف ملشوارى وأشعر أننى قادر فيها على النجاح لن أتردد.

● ماذا عن أسرتك وهل ظلمتهم ضغوطات عملك؟

بالطبع وأشفق عليهم، لكن دائما أحاول جاهدا أن أمنحهم حقهم، ولكنهم يتحملون كثيرا فى فكرة اإلجـــازا­ت أو السفر ألنها صعبة، خاصة أن زوجتى دنيا سمير غامن لديها نفس الضغوطات لطبيعة عملها، ولكن فى النهاية تلك ضريبة من ضرائب العمل فى اإلعالم .

● سر عدم ظهور دنيا سمير غامن كضيفة فى مساء »dmc« حتى اآلن؟

ال أحب استغالل العالقة التى جتمعنى بالكثير من الفنانني واألصدقاء للظهور فى

برامجى فما بالكم بزوجتي، لدى مبدأ مهم وهو الفصل بني الصداقة واحلياة الشخصية والعمل. وظهورهم معى يشرفنى ويسعدنى لكن يحب أن ميثل إضافة لهم ايضا. وكذلك أفكر فى ظهور دنيا معي، و قد يكون قريبا هناك ظهور يجمعنا بشكل يليق مبشوارها الفنى ورحلتى اإلعالمية فى الوقت املناسب ألن هذا الظهور عزيز جدا.

● مـا تعليق ابنتك «كـايـا» على ظهورك على الشاشة؟

عشت معاناة كبيرة مع صغيرتى بسبب أنها خرجت وسط عائلة فنية فهة حفيدة الفنان العظيم اجلميل سمير غامن وزوجته الفاضلة الفنانة دالل عبد العزيز رحمهما اهلل وخالتها الفنانة إميـى وزوجها الفنان حسن الرداد وتابعت والدة ايضا فى ظهوره كضيف فى عدد من البرامج ولذلك تكونت لديها صورة ذهنية بأن كل البشر يظهرون على الشاشة وهــذا هـو الطبيعى فبدأت تتعجب ملاذا ال تظهر هى ايضا، ومع تقدمها فى العمر حاولنا أن نشرح لها األمر وطبيعة عملنا وأن ليس بـالـضـرور­ة أن يظهر كل شخص على التليفزيون، وفى بعض األحيان كنا نستخدم التكنولوچي­ا لترى نفسها على الشاشة فكانت تسعد جدا بذلك.

● كيف ترى مستقبلها وهل تتعمد إبعادها عن األضواء؟

نعم أتعمد إبعادها عن األضواء ألننا جميعا نرى بعض السلوكيات الضالة والتعليقات الرديئة على السوشيال ميديا ال تراعى أى معايير أخالقية، وال أود أن تتعرض هى لذلك بأى شكل قد يؤثر على نفسيتها. فلم يحن الوقت بعد لظهورها. أما عن مستقبلها فلن يكون لدى دور فى اختياراتها، أدعمها فى طريقها وأوجه لها النصيحة ولها كامل احلرية فى االختيار، ورغم أن لديها ميوال فنية لكن مـازال احلديث عن املستقبل فى علم الغيب.

● تعيش وسـط عائلة فنية ملــاذا لم تفكر فى خوض جتربة التمثيل؟

عرض على أكثر من مرة وقد ظهرت فى أدوار شرفية فـى أكثر مـن عمل مـن قبل ولكن فى حقيقة األمــر لم أفكر أو أسعى لتلك اخلطوة بشكل جاد ألنه من الصعب البداية من الصفر بعد ما حققته فى عملي، وأخشى أن أتخذ خطوة غير صحيحة قد أندم عليها. الى جانب أن التمثيل مرهق جدا ويحتاج لتدريب مكثف، لكننى على كل حال لم أغلق الباب نهائيا، اذا وجدت فرصة تليق بى وتضيف لى لن أرفضها.

● ماذا تقول ملن يرى أن سر جناح اإلعامى «الواسطة «؟

هى ليست السبيل الوحيد للدخول ألى مجال. «الواسطة» موجودة فى كل املجاالت لكن خدعوك فقالوا إنها قادرة على منحك البقاء والنجاح واستكمال املسيرة. اجتهد وتعلم وعافر واصبر وال تخجل من السقوط ألن النجاح احلقيقى ال يأتى صدفة وال بالواسطة واإلعالمى الناجح هو من يكسر كل احلواجز ليصل للهدف.

 ?? ?? ◼ رامى رضوان أثناء حواره مع «األخبار» ال أغلق باب التمثيل نهائيا
◼ رامى رضوان أثناء حواره مع «األخبار» ال أغلق باب التمثيل نهائيا

Newspapers in Arabic

Newspapers from Egypt