بجع ودالفين وخفافيش
مقتنيات نادرة و«غير مألوفة» تركتها الملكة
لندن ــ وكاالت األنباء :
باعتبارها واحدة من أغنى السيدات فى اململكة املتحدة، فقد ورثــت امللكة إليزابيث الثانية إلــى جـانـب القصور واملجوهرات امللكية والعقارات، عدداً من املقتنيات النادرة وغير املألوفة، والتى ورثها جميعاً ابنها امللك اجلديد تشارلز الثالث.
فبموجب القانون، متتلك امللكة الراحلة جميع طيور البجع البيضاء فى إجنلترا وويلز عدا تلك التى حتمل عالمات تشير إلى أنها مملوكة ألشخاص أو جهة ما، وهو التشريع الذى أشارت إليه اجلمعية امللكية حلماية الطيور .وفــى كل عام، يتم إجراء إحصاء لهذه البجعات يعرف باسم «أبينج» على طول نهر التاميز فى لندن . كما تضم امـبـراطـوريـة امللكة، جميع الدالفني التى يعثر عليها على بعد 4.8 كيلو متر من الساحل . ويعود تاريخ امللكية إلـى عـام ،1324 عندما أصبح إدوارد الثانى ملكاً.
وقيل الكثير عن حب امللكة للكالب. ويـقـال إنها امتلكت أكثر مـن 30 كلباً من نوع كورجى فى حياتها. لكن حيواناً آخر سرق قلبها «اخليول»، ويعتقد أنها امتلكت عدداً أكبر من اخليول . وتعلمت امللكة ركـوب اخليل مع مهرها شتالند املسمى بيجى، والذى أهداه إليها جدها
جـورج اخلامس مبناسبة عيد ميالدها الرابع . ومتتلك امللكة إليزابيث مستعمرة خفافيش فى قصر باملورال حيث يقال إن قــاعــة الــرقــص فيها أعــشــاش من اخلفافيش من نـوع «بيبيستريل» وهو نوع محمى مبوجب قانون احلياة البرية والريف لعام .1981
وعندما يفكر الكثير منا فى العائلة املالكة، يتبادر إلى األذهان بريق الذهب واملـــــاس ، فـقـد كــانــت اإلمــبــراطــوريــة االستعمارية البريطانية هى األكبر فى تاريخ البشرية، مما مكن العائلة املالكة مـن امـتـالك بعض أجــود أنـــواع املــاس، وبينها مــاســة «جنــمــة أفـريـقـيـا» التى يبلغ وزنها 530.2 قيراط أكبر ماسة مقطوعة فى العالم .