نيفين إسكندر: إحدى آليات إنجاح الحوار وأهم مستهدفاته
أكدت نيفني إسكندر، عضو تنسيقية شباب االحزاب والسياسيني، أن احلوار أحد األدوات الهامة لتحقيق املكاسب الوطنية بعد الثورات واآلن بعد ثورتى ٥٢ يناير و٠٣ يونيو املجيدتني وصوال لهدف تأسيس اجلمهورية اجلديدة التى تستهدف متثيل جميع األطياف واألراء، وفى ظل املتغيرات االقتصادية والـسـيـاسـيـة واالجـتـمـاعـيـة الوطنية والعاملية كما نحتاج حقا حلوار وطنى شــامــل يـسـتـهـدف صـيـاغـة األحـــالم لسياسات واجـراءات حقيقية، مضيفة أن احلوار الوطنى هو الطريق احلالى لتحقيق آمــــال وطــمــوحــات املــواطــن املصرى، والذى بدوره يحتاج من كافة القوى السياسية والوطنية التعامل معه بتجرد كامل مـن األهــــواء أو السعى للتمثيل الظاهري، وإمنــا كونه مهمة وطنية شريفة نسعى من خاللها لتحقيق املصلحة الوطنية العامة.. وأضافت أنه من الواضح أن قضايا املرأة ومتكينها من أولـويـات أجندة احلـــوار الوطنى، مشيرة إلى أننا ال نحتاج لوضع محور أو جلنة خاصة باملرأة ألن كافة القضايا واحملاور املطروحة للحوار تخص النساء ويجب مناقشتها مبراعاة الحتياجاتهن وإقـــرار سياسات تشريعية وتنفيذية تراعى مفهوم النوع االجتماعي، والذى
نيفن إسكندر ظهر فى تشكيل مجلس األمناء ومقررى اللجان واملقررين املساعدين والذى جاء بتمثيل نسائى يزيد عن الربع ووجود متثيل مباشر من رئاسة املجلس القومى للمرأة واملجتمع املدنى النسوى بجانب كوادر نسائية أخرى متميزة.
وأعـــربـــت عــن رغبتها فــى خــروج توصيات ومخرجات قوية من احلوار الوطنى تـراعـى املـــرأة واحتياجاتها، وأيضا حلول واضحة وناجزة للمشكالت املجتمعية واالقتصادية والسياسية، بجانب سياسات تضمن متثيال عادال ووجــــودا حقيقيا للنساء على كافة املنصاتالقياديةوالسياسيةواملؤسسات احلـكـومـيـة واخلـــاصـــة، مضيفة أن التمكني االقتصادى والسياسى للمرأة البـد وأن يكون على قائمة مخرجات احلوار الوطنى.. وأشارت إلى أن ملف العنف األســـرى والعنف ضد النساء يحتاج إلى سياسات وتشريعات بجانب حمالت للتوعية وإتاحة آليات الشكاوى وأماكن استضافة آمنة للناجيات، وهذا ما سيستدعى وجود تعديالت تشريعية وإقـــرار سياسات جديدة على رأسها قانون األحـوال الشخصية، وإجـراءات تنفيذية مثل التوسع فى إقامة منازل آمنة للناجيات فى احملافظات واألقاليم وباألخص البعيد منها وغيرها.
وأوضــحــت أن تقاطعية أسـبـاب العنف حتتاج تكتاتف من كافة األطراف للعمل على مواجهتها، مضيفة أن هذا ما ننتظره فى ظل تكتاتف املؤسسات التشريعية والتنفيذية والقوى الوطنية املشاركة فى احلوار الوطنى والذى يقع على عاتقهم دور كبير فى املساهمة فى إقـرار سياسات معتدلة تستهدف حـل املشكالت املجتمعية ال إرضـــاء ألى طـرف عن األخــر، أو متاشى مع أيديولوجية واحدة.. وفيما يتعلق بالدور املـنـوط باملجتمع املـدنـى كونه متثيال حقيقيا لصوت املجتمع فهم األقرب له واألجــدر على طرح مشكالته ووجهته فى تقدمي احللول.