Al-Akhbar

حلمى أن أقدم برنامج طبخ «مش وصفتى»

أيقونة الطاقة اإليجابية على السوشيال ميديا:

- حوار: رمي الزاهد

«أيقونة الطاقة اإليجابية» و«سفيرة السعادة على السوشيال ميديا».. كل هذه األلقاب حصلت عليها سيدة واحدة على مدار ٥ سنوات على الرغم من أنها من ذوى املهام اخلاصة ولكن لم تشعر للحظة أنها تنقص شيئاً عن باقى احمليطني بها، بل على العكس فهى تربت على فكرة االختالف وأن كل ما بها هو حب من اهلل ليجعلها متميزة عن غيرها، ولهذا السبب فهى تسعى دائما لتحقيق النجاح الثبات تقبل اختالفها فى املجتمع وانها تستطيع الوصول لغاياتها وهى «رانيا وصفي» فتاة اسكندرانية فى عقدها الثالث عانت منذ والدتها من نقص فى هرمون منو العظام والذى جعلها تستقل كرسى متحركا منذ الطفولة حتى اآلن، فتحت «رانيا» قلبها جلريدة األخبار فى حوار عفوى عن أحالمها البسيطة.

■ فى البداية حدثينا عن حلمك وهدفك من الشهرة؟

بادئ ذى بدء أحب أن اقول أن هدفى فى احلياة هو عدم الشعور بأننى شخص غير فعال فى املجتمع، فقد قدمت مشروعا صغيرا لصناعة االكسسوارا­ت وبالفعل جنح واستمر لفترة ٦ أشهر، ولكن حالتى الصحية هى التى منعتنى من االستمرار فيه، على الـرغـم مـن النجاح وزيـــادة الطلب عليه بالرسائل على «فيسبوك» أو املعارض التى كنت اقوم بعرض مقتنياتى بها.

ولكن اآلن أختلف الوضع.. «تقدمي برنامج «مش وصفتى».. بصوت شغوف بدأت رانيا ردها على سؤال ما هو حلمك القادم، فكان ردهــا تقدمي برنامج خــاص بالطبخ فى التليفزيون حيث أننى كنت أحلم دائما بأن أصبح مذيعة مشهورة وأقدم برنامجا تليفزيونيا، المـتـالكـ­ى شخصية مرحة وتلقائية، ولكن لم تتيح لى الفرصة لتحقيق هذا إال من خالل «السوشيال ميديا».

كانت بداية انطالقى على االنستجرام مع جائحة كورونا كوفيد ٩١ التى ضربت العالم فى عام ٠٢٠٢، ولكنها كانت مبثابة طوق جناة لى من االحساس بالفشل فى املجتمع وأن وجودى بال فائدة، فقد توجهت لعمل فيديوهات قصيرة عن الطبخ حتت هاشتاج «مش وصفتي»، حيث أننى كنت أشاهد برامج الطبخ وأقوم بتطبيق الوصفة وتقدميها ملتابعينى، وبالفعل أثارت اعجاب الكثير من رواد مواقع التواصل االجتماعى وجنحت فى اثبات نفسى من خالل شاشة هاتفى اخلاص.

■ هل تعرضتى للتنمر أو املضايقات من قبل بسبب حالتك الصحية؟

نعم تعرضت لبعض املضايقات منذ صغرى لعدم وجود ثقافة تقبل االختالف فى املجتمع، ولكن فى الوقت احلالى أصبح الوضع مختلفا بعض الشيء، فقد أتاحت السوشيال ميديا تقدمي التوعية لتقبل االخر، وخاصة عالقتى باألطفال التى كانت شبه منقطعة لعدم فهمهم حلالتى الصحية ولكن االن الوضع اختلف متاما فأصبح لى متابعون من األطفال ويراسلوننى عن طريق الرسائل اخلاصة على انستجرام، كما أننى استقبل رسائل من نوع اخر من املتابعني فقال لى الكثير إننى أصبحت مثاال للطاقة اإليجابية، فهناك شخص أرسل لى أنه كان يفكر فى االنتحار ولكنه تراجع عندما عرفنى، واخر عندما يرانى يبتسم ويضحك وينسى أن له هما ال يعرف حل له، فى هذه اللحظة أشعر بالسعادة والفخر وأننى بالفعل شخص مؤثر فى املجتمع.

■ هــل سـاعـدتـك الـسـوشـيـ­ال ميديا فى اثبات جناحك؟

نعم، ساعدتنى كثيرا، ألننى تعرضت فى فترة من حياتى حلالة من االكتئاب وذهبت للطبيب النفسى لكى اتخطى هذا الشعور، وبعد ذلك قررت أن ابحث عن بدائل للعمل من املنزل وكانت السوشيال ميديا هى احلل، حيث إننى بدأت فى نشر أول منشور لى على صفحة «ميس باسكت» اخلاصة بى

والتى أتاحت لى فرصة التعرف على الغير، واستقبلت الكثير من التعليقات اإليجابية والرسائل املفرحة التى ساعدتنى على حتمل أوقـات الفراغ القاتلة. . كما أن الفرصة األولى لنشر فيديوهاتى عن الطبخ كانت على انستجرام، وبالفعل حققت مشاهدات كثيرة وبدأت فى حتقيق حلم الشهرة والتواجد فى املجتمع دون خوف من الفشل، كان كل تفكيرى ازاى أشغل وقتى بحاجة مفيدة لى ولغيرى، ومن حبى فى برامج األكالت جاءت فكرة الطبخ ونفذتها بالفعل مبساعدة عائلتى وبعد تهيئتهم املكان املناسب لى فى املنزل لتصوير هذه الوصفات.

■ ايه نصيحتك ملتابعينك ؟

أحب أقول لكل الناس اللى بتشوفنى على السوشيال ميديا «عـافـر لتحقيق حلمك» مفيش حاجة صعبة على ربنا، كل واحد مننا جواه طاقة إيجابية يقدر يوصلها لغيره ويـقـدر أنــه يساعد بها غيره فاعرف ازاى تخرج طاقتك صح وفى حاجة مفيدة، وكل ما حتب حاجة اعملها هاتنجح فيها مهما كانت مختلفة عن مجال عملك أو دراستك.

رانيا وصفى:أهلى ومواقع التواصل ساعدونى على جتاوز اال كتئاب

 ?? ??
 ?? ?? ◼ رانيا وصفى
◼ رانيا وصفى
 ?? ?? ◼ رانيا فى استضافة أمير كرارة
◼ رانيا فى استضافة أمير كرارة

Newspapers in Arabic

Newspapers from Egypt