Al-Akhbar

ديزى إدجار جونز

ومزيد من جرائم القتل

- محاسن الهوارى

كشفت النجمة اإلجنليزية اجلميلة ديزى إدجار جونز عن كواليس فيلم اجلرمية والغموض الشهير ‪Where The crawdads«‬ »sing أو «حيثما يغنى جراد البحر» للمخرجة أوليفيا نيومان والذى قامت ببطولته وقالت: «كان احملرك الرئيسى للعمل هو النجمة واملنتجة ريز ويزرسبون التى حتمست للرواية التى حتمل االسـم نفسه للروائية الشهيرة ديليا أوينز، وكانت مفتونة بشخصية كيا كالرك الفتاة التى تعيش مبفردها بعد أن هجرها جميع أهلها تاركني إياها فى البرارى أشبه بكائن بعيد عن احلضارة لتشتهر بني أهل القرية بـ«فتاة البرارى» ولم يكن يعطف عليها أحد سوى عجوز وزوجته». وعن جتسيدها للشخصية قالت: «شعرت بأنه على أن أكون حقيقية وأن أتعلم أن أعيش احلياة فى البرارى كما عاشتها الفتاة مبا فى ذلك تعلم قيادة القوارب ودراسة األصداف والطيور وكل املخلوقات التى عاشت فى تلك البيئة وأن اتعلم أن أعيش آمنة فى بيئة تكثر فيها األخطار». وعن الصعوبات التى واجهتها فى تقدمي شخصيتها فى الفيلم قالت: «حينما جتسد شخصية فى رواية تعتبر واحدة من أكثر الروايات مبيعا على مر الزمن فالبد أن تشعر باخلوف ألنه ستكون هناك دائـمـا مقارنة بني ما تقدمه ومـا يتوقع منك الناس أن تقدمه؛ مبعنى آخر مقارنة بينك وبني ماهو مرسوم فى خيال الناس وهنا ينتابك القلق ألن اخليال اليعرف احلدود فى نفس الوقت الذى أنت فيه إنسان ولقدراتك حد وبالتالى يكون هدفك هو التقاط روح الشخصية وقبول فكرة أنه البد وأن تكون هناك اختالفات»..

وأضافت: «واجهت ايضا صعوبات فى اللكنة األمريكية ولكن ما جعل األمور أسهل بالنسبة لى هو أن شخصية كيا كالرك فى الرواية لم تكن تتحدث بالشكل التقليدى ولكن بسبب عزلتها وهجرها صارت طريقة حديثها برية وخارجة عن السيطرة».. وعن أصعب املشاهد التى قابلتها فى التصوير قالت: «تلك املشاهد املذهلة لصور البرارى واملستنقعا­ت والتى اعتبرها كثير من الناس حتفة فى التصوير السينمائى كانت فى واقع األمر فى منتهى اخلطورة فحينما كنت أصور املشاهد اخلاصة بجمع العينات العلمية والتى كانت تقوم بها كيا فى عملها كعاملة وجدت نفسى ذات مرة أمام متساح والتزمت بعدم احلركة لكننى فى احلقيقة كنت فى منتهى اخلوف».

وعن تعاملها مع املنتجة ريز ويزرسبون قالت: «منذ طفولتى وأنا من معجبيها وحينما كبرت أصبحت أكثر إعجاب ًا وتقدير ًا لفكرها ألن تأسيس شركة تهدف إلى جعل النساء فى املقدمة ومنحهن فرصًا سواء أمام الكاميرا كممثالت أو حتى خلف الكاميرا أمر يسهم فعًال فى منح املرأة فرصة الكتساب القوة فى مجال صناعة السينما».. وعن فكرة اجلرمية الكاملة التى قدمها الفيلم قالت: «بالرغم من املبرر الدرامى القوى للجرمية فى الفيلم من أن كل كائن يفعل كل ما يلزمه لكى يبقى على قيد احلياة حتى وإن ارتكب جرمية قتل أثناء دفاعه عن حياته إال أن هذا ال ميكن أن يحدث فى الواقع، وعملى الفنى القادم مستوحى من مجموعة من جرائم القتل احلقيقية التى تكشف األيام عن فاعلها فى النهاية، فليس من السهل ارتكاب جرمية وإخفاء األدلة بنجاح كل مرة حتى لو فى كل عمل فنى».

 ?? ??

Newspapers in Arabic

Newspapers from Egypt