لقاء نادر بين أردوغان ورئيس الوزراء اإلسرائيلى

نيويورك ــــــ وكاالت األنباء :

فـى لقاء نـــادر، بحث الرئيس التركى رجــب طيب أردوغــــان، ورئـيـس الـــوزراء اإلسرائيلى يائير البيد، قضية أسرى إسرائيل لدى حماس، وذلك على هامش اجتماعات األمم املتحدة.

وفى أول اجتماع بني الزعيم التركى ورئيس وزراء إسرائيلى منذ أكثر من عقد من الزمن، تطرق البيد فى حديثه مع أردوغـان إلى مصير إسرائيليني حتتجزهم حركة حماس فى قطاع غزة، وهم أربعة - اثنان منهم جنديان- فقدوا فى قطاع غزة منذ حرب عام 41٠٢.

ويعتقد أن حماس حتتجز أربعة إسرائيليني، بينهم جنديان تقول إسرائيل إنهما قتا خال حرب 41٠٢ لكّن احلركة الفلسطينية لم تكشف أّي تفاصيل عن مصيرهما.

وخال اجتماعه مع الرئيس التركي، أعرب رئيس الــوزراء اإلسرائيلى عن مخاوفه بشأن إيـران و»شكر للرئيس أردوغـــان تعاونه االستخباراتي»، بحسب ما أضاف بيان مكتب البيد.

وبعدما عاد الدفء فى األشهر األخيرة إلى العاقات بينهما، أعلنت إسرائيل وتركيا منتصف أغسطس املـاضـي، إعــادة العاقات الدبلوماسية الثنائية إلى طبيعتها الكاملة وإلى مستوى السفيرين.

وتوترت العاقات بني البلدين فى ٠1٠٢ بعد إنزال نفذته وحدات كوماندوز إسرائيلية على السفينة التركية مافى مـرمـرة التى كانت حتــاول إيـصـال مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة وخرق احلصار الذى فرضته إسرائيل على اجليب الفلسطيني.

وتستضيف تركيا العضو فى حلف شمال األطلنطى أعضاء فى حركة حماس، التى حتكم القطاع ولطاملا كانت تلك العاقة نقطة شائكة فى محاوالت إعادة بناء العاقات مع إسرائيل.

وفى خطابه أمام اجلمعية العامة لأمم املتحدة جدد أردوغـــان املطالبة بإقامة دولـة فلسطينية عاصمتها الـقـدس الشرقية. لـكـن الرئيس التركى أعـــرب فى املقابل عن رغبته فى «االستمرار فى تطوير العاقات مع إسرائيل من أجل املستقبل والسام واالستقرار، ليس للمنطقة فحسب بل أيضا إلسرائيل وللشعب الفلسطينى ولنا نحن».

وقبل أقـل من عام من موعد االنتخابات الرئاسية التركية املـقـررة فى منتصف يونيو/ حزيران ٣٢٠٢، يكثف أردوغـان مساعيه الرامية لتطبيع العاقات مع العديد من القوى اإلقليمية، بحثاً عن استثمارات باده اليوم هى فى أمس احلاجة إليها، بحسب وكالة «فرانس برس».

◼ لقاء أردوغان والبيد