الرئيس اللبنانى: اتفاق وشيك للترسيم البحرى مع إسرائيل

أكـــد الـرئـيـس اللبنانى الـعـمـاد ميشال عــون، أمس أن األمور فى ملف ترسيم احلدود البحرية اجلنوبية أصبحت فى «خواتيمها السعيدة»، وأن لبنان سيحصل على ما يستحق من ثروات.

وجاء فى بيان صادر عن الرئاسة اللبنانية أن نائب رئيس املجلس اإلسـالمـى الشيعى األعلى الشيخ على اخلطيب نقل عن الرئيس، بعد لقائهما فى قصر بعبدا، قبل ظهر أمس األول تأكيده أن «األمور أصبحت فى خواتيمها السعيدة» مشيرا إلى أن «ال أحد يستطيع أن يتخلى عن احلق السيادى فى ظل املوقف اللبنانى الواحد، ووقـوف الشعب اللبنانى كله وراء هذا املوقف»، مؤكداً «ضرورة عدم حدوث فراغ على الصعيدين احلكومى والرئاسي».

وشـــدد اخلطيب على «أهمية تأليف حكومة جديدة فى أســرع وقـت ممكن، وعلى أن يتحمل اجلميع املسئولية والتعاون إلنقاذ البلد وانتشال الناس من الواقع املزرى الذى يعانون منه».

وفى وقت سابق، شدد رئيس احلكومة اللبنانية جنيب ميقاتى على متسك لبنان بسيادته وثروته وحقوقه فى مياهه اإلقليمية، قائًال إن بالده تقترب من إبرام اتفاق مع «إسرائيل» بشأن ترسيم احلدود البحرية.يذكر أن الوسيط األمريكى فـى ملف ترسيم احلدود البحرية اجلنوبية آموس هوكستني كان قد زار لبنان، فى 9 سبتمبر اجلـاري، وقدم اقتراحات جديدة للبنان فى ملف الترسيم.

وأمـــس األول، وصـــل إلــيــاس بــو صـعـب نائب رئيس مجلس النواب اللبنانى - مندوب لبنان فى احملادثات التى جترى بوساطة أمريكية لترسيم احلدود البحرية مع إسرائيل - إلى نيويورك، حيث يلتقى بالوسيط األمريكى هوكستني حلل اخلالفات القليلة املتبقية املتعلقة باالتفاق البحري.ومن شأن التوصل التفاق بحرى بني الدولتني أن يساعد فى حتديد موارد النفط والغاز التى تخص كال منهما، وميـهـد الطريق ملـزيـد مـن أعـمـال االستكشاف، وميكن أن يساعد فى جتنب أى صراع عسكري.