صناعة المحتوى
مــــعــــركــــة الـــــوعـــــى مـــصـــحـــوبـــة بـــــــ «صـــــنـــــاعـــــة احملـــــــتـــــــوى» وهــــو املـــــصـــــطـــــلـــــح اجلــــــــديــــــــد الــــــــذى فــــرض نـفـسـه عـلـيـنـا مـــن خــالل مـــواقـــع الــتــواصــل االجــتــمــاعــى، وعلينا التعامل معه من خالل استغالل إمكانيات شبابنا على مـــواقـــع الــتــواصــل االجــتــمــاعــى، وذلك من خالل االستعانة بهم وبصفحاتهم على هــذه املـواقـع لـــعـــمـــل بـــــث مـــبـــاشـــر الجنـــــــازات الـــدولـــة ومــشــروعــاتــهــا الـقـومـيـة من داخلها وعرضها للمصريني مـــخـــتـــلـــفـــى الـــتـــعـــلـــيـــم والـــفـــكـــر والعالم كله.
قـــــد يـــتـــعـــجـــب الــــبــــعــــض أنــــى صـــحـــفـــى وأريــــــــد ذلـــــك لـــكـــن لـو نـــظـــرت إلـــــى الـــصـــفـــحـــات الــتــى أحتـــــــدث عـــلـــيـــهـــا عـــنـــدمـــا تـضـع إعـــــالنـــــات ملـــنـــتـــجـــات مــعــيــنــة أو تــــضــــعــــهــــا عـــــلـــــى «االســـــــــتـــــــــورى» اخلــــاص بـهـا تـــرى إقـــبـــا ًال كـبـيـر ًا مــــن املـــتـــابـــعـــني وتـــنـــهـــال عـلـيـهـم األسئلة عن هذه املنتجات وبعد ذلـك يبدأ اإلقـبـال على الشراء لثقتهم فى املشاهير والبلوجرز ورجـــال الصحافة واإلعــــالم، ما بــــالــــك لــــو مت تــخــصــيــص هـــذه الــصــفــحــات لــــزيــــارات مــيــدانـيــة ملـــشـــروعـــاتـــنـــا الـــقـــومـــيـــة وإبـــــــراز جناحاتها فى بث مباشر حى، لو جربنا تلك الطريقة ونرى مدى النجاحات التى سوف حتققها، ســــوف نـــكـــون حــقــقــنــا أكـــثـــر من هدف منها شعور شبابنا بردهم جـــزءا بسيطا مـن جميل بلدنا عليهم.