وزيرة البي~ة تشارכ فعالية جناح المنظمة الدولية للدول الفرنكوفونية حول تمويل المناخ
شاركت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة والمنسق الوزاري ومبعوث مؤتمر المناخ COP27 فى حدث المذكرة الإطارية للاستشارات العليا على مستوى الدول الفرنكوفونية تحت عنوان «الوصول السهل لتمويل المناخ لصالح الدول الفرنكوفونية.. السيناريوهات والمبادرات»، بحضور جيفروي مونبيتيت مدير المنظمة الدولية للفرنكوفونية، ورئيسة الاستشارات الوزارية المنظمة الفرنكوفونية، وعدد من وزراء البيئة. وأشارت وزيرة البيئة إلى اهتمام مصر بشواغل الدول الفرنكوفونية ومنها عدد كبير من الدول الأفريقية، متحدثة نيابة عن أفريقيا التي لا تصل إلا ل 3% فقط من التمويل السنوي للمناخ، كما ذكر تقرير 2022/ 2019 الذي قدر حوالى 632 مليار دولار خصصت لجنوب صحراء أفريقيا، موضحة أن 70% من البشر حول العالم ممن لا يستطيعون الوصول للكهرباء فى 2022 يتمركزون فى إفريقيا، مما يؤكد حتمية وصول القارة لتمويل المناخ وضرورة عمل الدول المتقدمة على حلول الحياد الكربوني، وتبعا للتقرير الحالي لمبادرة سياسة المناخ فإن التقدير الحقيقي لتمويل المناخ المتاح لأفريقيا على المستويين الوطني والعالمي هو 30 مليون دولار وهو ما يمثل 12% مما تحتاجه أفريقيا فعليا لتنفيذ خططها من 2022 وحتى 2030. ولفتت الوزيرة إلى أن الاحتياجات الحقيقية لأفريقيا لمواجهة آثار تغير المناخ تقدر بما يتراوح بين 1.3 و1.6 تريليون حتى 2030، هذه الأرقام تبين أن التحدي فى عملية هندسة وبناء تمويل المناخ ليس فى الكم ولكن فى اتاحة وضمان وصول القارة له، مما يتطلب التغلب على الفجوة بين الاحتياجات واستجابة تمويل المناخ، فالعبرة ليست بتوفير تعهد ال 100 مليار دولار للمناخ، ولكن بإعادة النظر فى طريقة بناء تمويل المناخ من 2015 وحتى 2022. وأكدت الدكتورة ياسمين فؤاد أن الوصول معا للتنفيذ يتطلب وضع عدة نقاط فى الاعتبار لتلبية حق أفريقيا فى تمويل المناخ، أولها النظر للفجوات فى بناء تمويل المناخ مثل دمج آليات تمويل المناخ والوصول السهل له، وبناء القدرات الوطنية كأحد وسائل التنفيذ، والبحث عن آليات التمويل المبتكرة.