قلوبنا مع قطر
سعيد جدًا أن تستضيف مونديال العالم ٢٠٢٢ دولة عربية شقيقة هى قطر.. يكفيها شرف المنافسة مع الدول الكبرى، حيث فازت على الولايات المتحدة الأمريكية ب١٣ صوتًا ضد ٨ أصوات.
مقدمًا أقول إن مونديال قطر سيكون أعظم وأقوى مونديال كرة قدم منذ بداية تاريخ المونديال.
الآن تتعرض قطر لحملة مسعورة ضدها بسبب أنها دولة عربية وشرق أوسطية، استطاعت أن تفوز بتنظيم هذا المونديال ٢٠٢٢.. قطر لم تحصل عليها بسهولة، ولكن بكفاح ومجهود شاق وكبير؛ هذا الهجوم المجنون لم يحدث مع اقتراب بداية البطولة.. فطوال سنوات سابقة، الصحف الفرنسية والتصريحات الألمانية لم تتوقف.. وازدادت اشتعالًا مع قرب بداية البطولة، دعوات دعت إليها فرنسا بأن تتم مقاطعة هذه البطولة من شعوبها، وفى كل مدنها حتى وقراها، كما قرروا عدم وضع لوحات ضخمة كالتى كانت تقام أثناء البطولات السابقة لكى تشاهدها شعوب هذه الدول. ثورة مجنونة على قطر، إذن لماذا؟.. للدفاع عن الشواذ المِثليين وللدفاع عن حقوق الإنسان فيما قالوا إنه حدث مع العمال المهاجرين، وقالوا إن استضافة قطر خادعة للغاية، وإنه من أجل عيون قطر تم تغيير موعد إقامة المونديال بدلًا من شهر يونيو فى الصيف إلى شهر نوفمبر فى الشتاء.
رأيى أن هذه حملة ليست ضد قطر فقط، ولكن ضد العرب كلهم.. سعدت بموقف الجامعة العربية المساند والمساعد بقوة لدولة قطر الشقيقة.. انزعاج فرنسا وألمانيا غير مبرر ومتجاوز وفيه استعلاء على العرب والأمة العربية.
وسارع الأمير تميم، أمير قطر، فى خطابه أمام مجلس الشورى، حيث قال إن بلاده تتعرض لحملة غير مسبوقة من الافتراءات وازدواجية المعايير؛ قطر تواجه سيلًا متعاظمًا من الانتقادات والهجمات، ونسوا أن هذا المونديال هو الأكثر تكلفة على الإطلاق، وأضاف أن الحملة تتضمن افتراءات كلها كاذبة.
وسارع «فيفا» على لسان رئيسه «إنفانتينو» حيث قال: هذه النسخة ستكون الأفضل على الإطلاق. والمدير التنفيذى لعمليات كأس العالم
فى «فيفا» استنكر هذه الحملات ضد قطر، قائلًا: علينا التركيز على كرة القدم، وعلينا احترام الجميع واحترام الآراء والمعتقدات دون إعطاء دروس أخلاقية لبقية العالم.. غير تأييدات لقطر من مجلة ماريان الفرنسية، وعضو مجلس الشيوخ الفرنسى، ووزير خارجية ألمانى سابق، حيث هاجم حكومته ودافع عن دولة قطر.
ويتبقى أن أطلب من كل الدول والشعوب العربية ومستخدمى السوشيال ميديا فى كل العالم العربى، بل الإسلامى، الوقوف مع دولة قطر، وأن نرى حملة كبيرة ممنهجة ضد هذه الحملات الكاذبة والمسعورة. ■ فتفوتة كروية فوجئت بحازم إمام، عضو اتحاد الكرة، المشرف على المنتخب الوطنى الأول، فى برنامجه الإذاعى، يستضيف صحفيًا كرويًا ويسأله سؤالًا مباشرًا: هو إيه أخبار منتخب مصر؟ ولا تعليق.
أرى وأسمع وأتابع استعدادات مونديال ٢٠٢٢ ولا أرى مصر.. أشعر بالحزن والغضب- لست وحدى- ظنى كل المصريين مثلى.