«جبالى» يطالب بتنفيذ التعهدات الدولية لمواجهة ظاهرة تغير المُناخ
⏮ رئيس «الشيوخ»: مصر بدأت مرحلة الانطلاق نحو مصاف الدول الكبرى بمشروعات «الطاقة الجديدة»
قال المستشار حنفى جبالى، رئيس مجلس النواب، إن قمة المناخ تعد الحدث الأكبر والأهم تأثيرا فى العالم لما تهدف إليه من إنقاذ كوكب الأرض من خطر التغير المناخى، وشدد رئيس مجلس النواب خال كلمته الافتتاحية فى الاجتماع البرلمانى العالمى على هامش أعمال الدورة ال27 لمؤتمر الدول الأطراف فى اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ « »
COP 27 والذى ينظمه مجلس النواب بالتعاون مع الاتحاد البرلمانى الدولى، على أن التهديد الخطير لظاهرة تغير المُناخ يضع الجميع أمام مسؤولياته للعمل الجاد والتحلى بالإرادة الصادقة والأخذ بأسباب فعالة لمواجهة حاسمة لتلك الظاهرة المُخيفة سعياً لعالم مستقر وآمن تترسخ فيه قيم الحفاظ على الطبيعة ومواردها باعتبارها إرثاً مُشتركاً للإنسانية.
وأضاف رئيس مجلس النواب أن قمة المُناخ تُعد الحدث الأبرز والأكثر تأثيراً عالمياً بالنظر إلى ما تهدف إليه من إنقاذ كوكب الأرض من ذلك الخطر الوجودى والمُحدق بنا جميعاً، مُشيراً إلى أن التهديد الخطير لظاهرة تغير المُناخ يضع الجميع أمام مسؤولياته للعمل الجاد والتحلى بالإرادة الصادقة والأخذ بأسباب فعالة لمواجهة حاسمة لتلك الظاهرة المُخيفة سعياً لعالم مستقر وآمن تترسخ فيه قيم الحفاظ على الطبيعة ومواردها باعتبارها إرثاً مُشتركاً للإنسانية.
وأكد رئيس مجلس النواب على أن ظاهرة تغير المُناخ بوصفها تحدياً استثنائياً مُتعدد الأبعاد والتداعيات السلبية تستلزم مُقاربة شاملة لا تقف عند حدود الشق الحكومى فقط بل تتطلب من البرلمانيين كممثلين للشعوب الانخراط المُكثف والبناء فى الجهد العالمى لمواجهة تلك الظاهرة.
وأشار جبالى الى أن التداعيات الكارثية لظاهرة تغير المُناخ على المُجتمعات البشرية والنظم الإيكولوجية والبيئية تُعظم أهمية الاجتماع البرلمانى العالمى باعتباره آلية حوارية بناءً ومُرتكزاً تفاعلياً لتبادل الآراء
والخبرات التشريعية لمواجهة فعالة وحاسمة لتلك الظاهرة، كما أكد أن الدولة المصرية لم تأل جُهداً من أجل مواجهة ظاهرة تغير المُناخ كأولوية رئيسية قاطعة أشواطاً فى هذا المجال فى الإطار الوطنى جنباً إلى جنب مع الانخراط المُكثف فى الأنشطة العالمية والذى تُوج باستضافتها الدورة ال 27 لمؤتمر الدول الأطراف فى اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغيرالمُناخ .
COP 27
وأكد رئيس مجلس النواب على المسؤولية التاريخية التى تقع على عاتق البرلمانيين تجاه الشعوب القلقة على مستقبلها من أجل حشد الجهود لمكافحة تغير المُناخ سواء على الأصعدة الوطنية والعالمية لتنفيذ التعهدات العالمية وتحويلها إلى واقع ملموس، كما وجه نداءً باسم البرلمانيين إلى قادة العالم لإدخال التعهدات الدولية فى مواجهة ظاهرة تغير المُناخ إلى حيز النفاذ والتطبيق الفعلى من أجل إنقاذ الإنسانية
من ذلك الخطر الوجودى الذى يُهددنا جميعاً.
فيما قال المستشار عبدالوهاب عبدالرازق، رئيس مجلس الشيوخ، إن مؤتمر الدول الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ
COP27() فى مدينة شرم الشيخ، هو الحدث الدولى الكبير الذى يشارك فيه قادة العالم،
ويحظى بتغطية إعامية هائلة من كافة وسائل الإعام العالمية بمختلف أنواعها.
وأضاف فى بداية الجلسة العامة لمجلس الشيوخ أمس: «لقد سعدنا وسعد المصريون جميعًا بالمستوى الرائع لتنظيم المؤتمر من كافة مؤسسات الدولة وحسن استقبال الضيوف، وكلمات الرئيس عبدالفتاح السيسى المحورية الجامعة المانعة، فى قضية المناخ وقضايا أخرى دولية حظيت بإشادة واسعة من كل قادة العالم المشاركين، ومن جميع وسائل الإعام العالمية.»
وتابع «عبدالرازق»: «لقد أعادت قمة المناخ السابعة والعشرون مصر لمستوى القمة بين دول العالم، وندعو الله عز وجل أن يتم نعمه علينا إلى نهاية المؤتمر وأن يثمر عن قرارات حازمة وتوصيات حاسمة تنقذ العالم حاضرا ومستقباً من الآثار السلبية للتغيرات المناخية.»
وقال إن استضافة مصر لهذا الحدث الدولى الهام لها مضامين ودلالات هامة، تؤكد أن مصر بدأت مرحلة الانطاق نحو مصاف الدول الكبرى، بمشروعات كبرى فى مجال الطاقة الجديدة والمتجددة، ومصر التى أطلقت مؤخرًا الاستراتيجية الوطنية المتكاملة لإنتاج الهيدروجين الأخضر لتصبح فى مقدمة الدول المنتجة له عالميًا، بالتعاون مع الصندوق السيادى المصرى ومشاركة القطاع الخاص الوطنى وتحفيز الاستثمار الأجنبى للدخول فيها.
وأشار إلى أن نجاح مصر فى تنظيم هذا الحدث العالمى الكبير على أرضها بحضور قادة وزعماء العالم، كشف بوضوح حجم ومكانة مصر، وتأثيرها الإقليمى والعالمى بفضل جهود مؤسسات الدولة وحكمة قائدها، وإصرار القائمين على تنظيم المؤتمر على إخراجه فى أفضل صورة، وهو ما يضع مصر دائما فى بؤرة الاهتمام العالمى، ويفتح آفاقاً جديدة أمامها فى ملفات عديدة وأهمها ملفات الاقتصاد والاستثمار والسياحة وغيرها.
وأضاف: «باسمى وباسمكم جميعاً أتوجه بالتحية للرئيس عبدالفتاح السيسى على قيادته الحكيمة البارعة، ونتمنى لسيادته دوام التوفيق لما فيه خير الباد والعباد.»