«الصحة»: معظم إصابات البرد بسبب الفيروس «المخلوى»
⏮ينتشر بين الأطفال.. وأبرز أعراضه ارتفاع درجة الحرارة والسعال
كتب- إبراهيم الطيب:
قالت وزارة الصحة إن سبب عدوى نزلات البرد المنتشر حاليا بين الأطفال يعود إلى «الفيروس التنفسى المخلوى ،» وهو فيروس واسع يصيب الأطفال بشكل كبير.
ووفق مسحة أجراها قطاع الطب الوقائى على عدد كبير من الأطفال المصابين بالأعراض التنفسية، تبيّن أن 73٪ من الأطفال مصابون بالفيروس التنفسى المخلوى، والبقية ما بين الإنفلونزا والفيروس الغدى.
وبحسب موقع «مايو كلينك» الطبى المتخصص، فإن الفيروس المخلوى التنفسى يسبب التهابات فى الرئتين والمجرى التنفسى، وهو شائع للغاية إلى حد أن معظم الأطفال يكونون قد أصيبوا به قبل بلوغهم العامين، لكنه يمكن أن يصيب الفيروس المخلوى التنفسى البالغين أيضًا.
ويمكن أن يسبب الفيروس المخلوى التنفسى عدوى شديدة لدى بعض الأشخاص، بمن فيهم الأطفال بعمر ١٢ شهرًا فما دون )الرضّع(، خاصة من ولدوا قبل أوانهم، والبالغين الأكبر سنًا، والأشخاص المصابين بمرض القلب والرئة، وأى شخص مصاب بضعف جهاز المناعة.
وقال الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة، إن 98٪ من المصابين بالفيروس الغدى يعانون من سيلان فى الأنف وأعراض خفيفة لا يحتاجون إلى المستشفى، لافتا، فى تصريحات صحفية، إلى أن ١٪ من الأطفال المبتسرين «الولادة المبكرة» لديهم عوامل خطورة وقد يصابون بأزمات رئوية ويحتاجون الدخول للمستشفى.
وأوضح أن الفيروس الغدى أو المخلوى مثل الإنفلونزا قد يكون أصلهم حيوانيا أو تحورا من شخص
لآخر، وتكون أعراضهم نفس أعراض الإنفلونزا وعلاجهم أيضا، وتشمل الأعراض التنفسية: ارتفاع درجة الحرارة، والسعال، والبلغم، وسيلان الأنف، وفقدان فى الشهية.»
وقال الدكتور أمجد الحداد، استشارى الحساسية والمناعة، إن الفيروس ليس جديدا، موضحا أن العدوى تصيب الجهاز التنفسى والأعراض مشابهة لأعراض البرد وبعض الحالات تؤدى لالتهاب رئوى وتحتاج إلى دخول المستشفى بنحو ١٠ بالمئة من الحالات.
واعتبر «الحداد» أن هذا الفيروس هو الأكثر انتشارًا بين الأطفال فى الوقت الراهن، وتتمثل وسائل العدوى فى تقبيل الأطفال لأن الأطفال حساسون بشدة لنقل العدوى، وكذلك التعرض لتيارات الهواء البارد.