مشاركات «التعليم» فى مؤتمر المناخ
1700 9 لوحة فنية بمشاركة 1000 طالب.. وفقرة إذاعية فى المدارس يوميًا خطة لرفع الوعى البيئى ل25 مليون طالب.. وتدريب 350 ألف معلم.. و250 مدرسة صديقة للبيئة
استقبلت مصر مؤتمر الاتفاقية الإطارية للأمم المتحدة بشأن تغير المناخ
COP27 ما بين 6–18 نوفمبر، ضمن أهم الأحداث العالمية، التى حظيت بمشاركة واهتمام كل دول العالم.
يأتى المؤتمر نظرًا لتأثر كل دول العالم بالتغيرات المناخية وآثارها السلبية، ما يتطلب تكاتف دول العالم للحد من خطر هذه الظاهرة.
وفىضوءاستقبالمصرل ،
COP27 كان هناك حضور ومشاركة واضحان من قبل وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، ووزيرها الدكتور رضا حجازى، حيث شاركت الوزارة بجناح فى المنطقة الخضراء، شهد إقبالا واضحا من الحضور، لتفقد الخدمات التى يقدمها من عرض جهود الوزارة بشأن رفع الوعى البيئى عند الطلاب والمعلمين، خصوصًا فى قضايا التغيرات المناخية، ومدى دمج ووضع هذه القضايا فى الاعتبار فى جميع مشروعاتها ومناهجها.
وضم الجناح معرضًا لأعمال فنية نفذها الطلاب، معبرين من خلالها عن التغيرات المناخية وتأثيرها على العالم من حولهم، وقد شارك نحو 1000 طالب فى تنفيذ 1700 لوحة بمسابقة الوزارة عن التغيرات المناخية، وعرض الجناح المشروعات الفائزة فى مسابقة أجريت بين طلاب مدارس المتفوقين فى العلوم والتكنولوجيا ،الخاصةبإعداد
STEM مشروعات عن التغيرات المناخية وإيجاد حلول لمواجهة التغيرات المناخية.
لم تقتصر مشاركة وزارة التربية والتعليم على التواجد فى المؤتمر، بل تم توجيه المدارس بتخصيص فقرة يومية فى الإذاعة المدرسية للتغطية الإخبارية لأحداث وفعاليات مؤتمر قمة المناخ طوال فترة انعقاده، ليبقى الطلاب على وعى ودراية بالأحداث.
وتم الإعلان عن إعداد خطة لتنفيذ ندوات للطلاب والمعلمين والعاملين فى العملية التعليمية لرفع الوعى بظاهرة التغيرات المناخية وأسبابها وتأثيرها السلبى على الإنسان والبيئة والكائنات الحية.
كان الدكتور رضا حجازى، وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، أعلن عن وجود استراتيجية داخل الوزارة بالتعاون مع منظمة «يونيسف» لرفع مستوى الوعى لدى 25 مليون طفل للعمل من أجل المحافظة على بيئتهم، من خلال تقديم دورات تدريبية حول تغير المناخ إلى 350000 معلم ومدير مدرسة داخل نطاق إداراتهم التعليمية. وشهد مؤتمر المناخ حضورا واضحا لوزير التربية والتعليم، ومشاركة فى الجلسات لاستعراض جهود الوزارة فى جانب الحفاظ على البيئة.
وتحدث «حجازي» عن التحول الرقمى داخل المدارس تماشيًا مع الاستراتيجية العامة للدولة التى تهدف إلى بناء مصر الرقمية، ورفع جودة الخدمات المقدمة فى كل نواحى الحياة. وأشار الوزير إلى أن الوزارة اتجهت نحو الرقمنة من خلال المنصات والقنوات التعليمية )مدرستنا (1،2،3 لمختلف المراحل الدراسية، إلى جانب إنشاء بنية تكنولوجية قوية ب 2500 مدرسة للمرحلة الثانوية، والبدء فى توفير شاشات ذكية بالمدارس الإعدادية. وتحدث الوزير عن دمج المفاهيم البيئية والتنمية المستدامة فى المناهج التعليمية، مؤكدًا شرح مفاهيم البيئة والمناخ وأسباب المشكلات وآثارها على البيئة والصحة والإنسان، والحلول المقترحة لتجنب تلك المخاطر داخل المدارس.
وأشار الوزير إلى الاهتمام بقضية التنمية المستدامة التى ترتبط بقضية التغيرات المناخية، من خلال إنشاء إدارة جديدة بالوزارة والمديريات التعليمية تحت اسم «إدارة التنمية المستدامة».
وحرصت الوزارة على تشجيع الطلاب بالاهتمام بمناقشة القضايا من خلال تنظيم مسابقات فنية تتناول تغيرات المناخ لتحفيز الطلاب على المشاركة والإحساس بالمسؤولية نحو القضايا البيئية.