مشادات بين المحامين فى أولى جلسات محاكمة المتهمين بقضية «صيدلى حلوان»
9أسرته تدعى مدنيًا ب 500 ألف جنيه.. ووالدته تصرخ: عايزة حق ابنى
نظرت محكمة جنايات القاهرة، أمس، أولى جلسات محاكمة 7 متهمين باحتجاز وتعذيب المجنى عليه فى الواقعة المعروفة إعلاميا ب«صيدلى حلوان»، لإرغامه على تطليق زوجته الثانية، ما أدى إلى سقوطه من شرفة منزله ووفاته.
عقدت الجلسة فى الواحدة ونصف مساء باعتلاء هيئة المحكمة المنصة، وأثبتت حضور المتهمين، إضافة إلى إثبات هيئة دفاعهم.
وادعى المدعى بالحق المدنى عن والده المجنى عليه بمبلغ 100 ألف وواحد جنيه على سبيل التعويض المدنى المؤقت، وتسبب هذا الادعاء فى حدوث مشادة كلامية بينه وبين دفاع المتهمين الذى طلب عدم قبول الدعوى المدنية لعدم وجود إعلام وراثة، إضافة إلى أن تقرير الوفاة مازال جار البحث فيه، وأن المتهمة الأولى هى من الورثة.وعقب المدعى بالحق المدنى بأن أم المتوفى لها ميراث شرعى فى ابنها، إضافة إلى أنها هى المسؤولة عن حضانة حفيدها بعد وفاة ابنها، وطلب تعديل قرار إحالة المتهمين وتوجيه تهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد لهم. واشتد الخلاف بين المدعى بالحق المدنى وبين دفاع المتهمين بعد أن اتهم أحدهم الآخر بأنه غير مقيد بنقابة المحامين، وطلب المدعى مدنيا من المحكمة الاطلاع على كارنيهات المحامين بالقضية إلا أن القاضى التفت عن طلبه، وقال إن المحكمة هى صاحبة القرار. ونادى القاضى على والدة المجنى عليه لإثبات حضورها بمحضر الجلسة، فأصيبت بحالة انهيار وقالت «أنا عايزه حق ابنى» ليعود الخلاف مرة أخرى بن المدعين بالحق المدنى ودفاع المتهمين، بعد أن طلب المدعى بالحق المدنى تعديل الادعاء المدنى من 100 ألف وواحد إلى 500 ألف وواحد على سبيل التعويض المدنى المؤقت، ما اضطر معه رئيس المحكمة إلى رفع الجلسة. وأسندت النيابة إلى المتهمين السبعة ارتكاب جرائم استعراض القوة وتلويحهم بالعنف )البلطجة( واستخدامه ضد المجنى عليه ولاء سعيد مصطفى زايد، صيدلى بقصد ترويعه وتخويفه وإلحاق الأذى به، كما قاموا بتهديده وكدروا أمنه وسلامته وطمأنينته، وعرضوا حياته وسلامته للخطر، كما قاموا باحتجازه وانهالوا عليه ضربا بالأيدى وعصى خشبية محدثين به عدة إصابات أودت بحياته.