Al Masry Al Youm

الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية تمنح المشاركين فى ختام مؤتمر COP27 المنح الدراسية

- COP27

معاختتامقم­ةالمناخ ، قدّمت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية منحًا دراسية لجميع المشاركين فى المؤتمر ممن حضروا كمتطوعين وممثلين ومشاركين.

وقالت الوكالة عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى «فيسبوك«: «لا يحتاج الجيل القادم من قادة المناخ الدعوة لإحداث التأثير؛ فهم يعلمون أن الفرصة سانحة الآن«.

وأضافت: «مصطفى من محافظة الإسكندرية فى سنته الرابعة فى كلية العلوم بجامعة الإسكندرية، يدرس تخصصين فى الأحياء الدقيقة الصناعية والكيمياء التطبيقية، والتى يقول عنها إنها علوم مفيدة ذات إمكانات هائلة للمساعدة فى حل العديد من المشكلات، سواء كانت البيئية أو الصناعية أو المتعلقة بالصحة العامة، وتشمل منحة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية تقديم الدعم المالى وتتطلب أيضًا أن يقدم الطلاب أنشطة خدمة المجتمع«.

وجد «مصطفى« أن هذين المكونين يكملان بعضهما البعض «لقد انخرطت فى القضايا المتعلقة بالبيئة وتغير المناخ عندما بدأت دراستى الأكاديمية والتدريب على خدمة المجتمع، وحصلت على دورات تناقش العلاقة بين العلم وقضايا البيئة وتغير المناخ، وقضيت أكثر من 250 ساعة كل عام مع المنظمات غير الحكومية سواء المحلية والدولية العاملة فى المبادرات البيئية«.

تم اختيار «مصطفى« لتمثيل برنامج المنح الدراسية الخاص به فى COP27 الأكاديمى - حول استخدام الكائنات الحية الدقيقة للتحلل الحيوى للبلاستيك PET من الزوار الذين جاءوا لحضور قمة المناخ، بما فى ذلك الشركات والباحثون والجامعات والوفد رفيع المستوى من حكومة الولايات المتحدة. «كانت تجربتى فى قمة المناخ مثمرة وملهمة للغاية، فقد COP27 كانت القمة مكانًا لكى ألتقى مع الأشخاص الذين يشاركوننى نفس الأهداف والاهتماما­ت، سمعت عن مشروعات ومبادرات لم أسمع بها من قبل، وقابلت ممثلين من جميع أنحاء العالم جاءوا لمشاركة مشروعات مهمة للغاية، ومن المثير للاهتمام أن بعضها تم تنفيذها من قبل مؤسسات لا تعمل فى مجال تغير المناخ أو القضايا البيئية، ما جعلنى أشعر أن الجميع بدأوا يأخذون تغير المناخ على محمل الجد ويبدأون فى التنفيذ«.

وتابعت الوكالة عبر صفحتها الرسمية: «سألنا مصطفى عما يريد مشاركته مع العالم بشأن تجربته فى العمل فى القضايا البيئية، ورد قائلًا: «ما أود حقًّا أن أقوله لأى شخص قد يقرأ كلماتى هو أن المشكلة الضخمة تبدأ دائمًا كمشكلة صغيرة، ولا ينتبه إليها أحد إلى حين أن تتفاقم الأمور وتؤثر بشكل مباشر، لكن فى مثل هذه المرحلة يتطلب الأمر منا بذل جهد كبير، وقد لا يكون كافيًا.. دعونا نتحرك ونحن لدينا الفرصة. لا يزال لدينا الوقت لتجنب الأسوأ«.

وأضافت: «نحن فى الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، نشارك مصطفى إحساسه بجدية الأمر، ونفخر برؤية الشباب المصرى يتقدم نحو مسار القيادة.. نحن على يقين بأن طاقة الشباب التى أظهروها فى COP27 دراستهم وحياتهم المهنية«.

 ?? ?? أحد الحاصلين على منحة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية
أحد الحاصلين على منحة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية

Newspapers in Arabic

Newspapers from Egypt