«عدص:ام» يستعرض 14 عادة لاحتراف البرمجة

كتب- مصطفى

تحظى سوق البرمجيات، فى هذه الآونة بإقبال كبير، من قبل الشباب، خصوصًا خريجى كليات الحاسبات والمعلومات وعلوم الحاسوب، وذلك لأهمية هذا المجال، فى التحول الرقمى.

وفى هذا الصدد، تواصلت مع عصام فهمى، مهندس البرمجيات، للحديث عن أفضل 14 عادة تأخذ بيد الملتحقين بالمجال للاحترافية.

بداية أشار فهمى إلى أنه يعمل على تقديم هذا المحتوى لمتابعيه عبر منصات التواصل الاجتماعى منذ شهور، والذى استند خلاله على كتاب « Habits .» of Highly Productive Developers وقال عصام: «الكتاب شارك فيه مبرمجون من كل الشركات الكبيرة، هو بيتكلم عن عادات جبارة لازم تكون جزءا من شخصيتك، وآراؤه مبنية على علم وخبرة».

وتابع عصام أن الكتاب الأكثر مبيعًا على أمازون جاوب من خلال المحتوى على عدد من الأسئلة تشغل العاملين بمجال البرمجة، عبر 14 عادة وهى كالتالى:

العادة الأولى هى التركيز على تخصصك فى المجال، وعدم التسرع فى تعلم كل ما هو جديد، والاكتفاء بالمعرفة والقراءة، ومن ثم الانتقال للعادة الثانية، وهى التعمق أكثر فى التخصص، ومنها إلى الثالثة وهى محاولة شرح ما تعلمته لاكتساب الثقة. الرابعة هى أن الشغل من 5 ل 9 مش كفاية، لازم تدوس على نفسك، لكن فى العادة الخامسة قالوا أيضًا متسهرش عشان تخلص شغل ومتخليش البرمجة تأثر على نمط حياتك، والسادسة هى أنك تشتغل على نسختك المستقبلية».

أما عن العادة السابعة فهى «إتقان الجانب المظلم» الذى شرحه فهمى بأنه محاولة فهم تفاصيل الأعمال المختلفة، لأنه يساعد فى العادة الثامنة، وهى ضرورة العمل على خلق مشاريع جانبية.

وفى العادة التاسعة تحدث المشاركون فى الكتاب عن أن الانتقال بين الشركات فى بداية العمل يثقل من الخبرات ولكن رأى آخرون أن الاستقرار الوظيفى يمنح فرصا أكبر للحصول على مكانة مميزة، بينما جاءت نصيحة العادة العاشرة عن ضرورة الاستماع لنصائح وملاحظات الآخرين. وأردف: «العادة ال11 إنك ماتستهونش بالمشروعات المطلوبة منك وقسمها أجزاء، وال12 هى أن المتخصصين فرصتهم أقوى من اللى بيشتغل فى عدد من التخصصات الفرعية، وال13 إنك تركز على الحاجة اللى تقدر تغيرها، والأخيرة لو عايز حاجة إتحرك تجاهها وكفاية انتظار».