Al Masry Al Youm

موظفة أمام محكمة الأسرة: «حماتى بتنتقم منى بدعوى نفقة ضد ابنها وتاخد فلوس ولادى»

- كتبت- فاطمة أبوشنب:

خلفات أسرية نشأت بين موظف وزوجته، التى تعمل فى إحدى الشركات الخاصة، انتهت بترْك الأخيرة مسكن الزوجية، ورفض العودة إليه، بعد أن اتهمته بعدم قدرته على تحمل المسؤولية والانصياع لأوامر والدته، موضحة، فى دعوى النفقة التى أقامتها ضده أمام محكمة الأسرة، أن الخلفات القائمة بينهما ليست جديدة، لكن مر عليها ما يقرب من 10 سنوات، وهى عمر الزيجة بينهما.

وقالت المدعية، فى دعواها: «اندهشت من والدة زوجى، التى حاولت منذ زواجنا أن تخرب بيت ابنها بسبب تدخلها المستمر فى حياتنا، وفشلت فى تطليقى منه بعد شهرين من الزواج لعدم انصياعى إلى تأويلها والقصص المصطنعة التى لا أساس لها من الصحة، لكن لكل إنسان قدرة على التحمل، تحملتها 10 سنوات إلى أن نفد صبرى منها ومن ابنها، فقررت ترْك مسكن الزوجية، وإجباره على الإنفاق على طفليه بالقانون».

واستكملت حديثها: «فوجئت عند اتخاذ إجراءات إقامة دعوى نفقة ضد زوجى بأن والدته سبق أن حصلت على حكم من المحكمة بإلزامه بدفع نفقة لها لتجاوزها عمر الستين، وعدم وجود دخل لها للإنفاق على نفسها، وهذا مخالف للحقيقة، حسب قول المدعية، فكانت هذه الدعوى بمثابة الصدمة لكونها لا تتركنى فى حالى».

وتابعت المدعية، قائلة: «حماتى منذ زواجنا وعلقتها بابنها غير طبيعية، حيث إنها لا تجعله يأخذ قرارًا فى حياته بمفرده، بل تسيطر عليه طوال الوقت، ومع الأسف، هو ينفذ أوامرها دون تفكير، وتسيطر على تفكيرها فكرة المؤامرة، وأن الكل يتفق عليها، وحولت حياتى إلى جحيم، فلم أجد أمامى حلًّ سوى اصطحاب طفلىَّ، وترْك مسكن الزوجية، والإقامة عند والدتى، على أمل أن يتغير زوجى وتبتعد عنه أمه، لكن كان هذا القرار خاطئًا وسببًا فى أن يتخلى عنّا تمامًا بعدم طلبه رؤية طفلينا، على مدار عام كامل، أو الإنفاق عليهما، وعندما طالبته بإرسال مصروفهما، قال لى: بينّا المحاكم».

Newspapers in Arabic

Newspapers from Egypt