«أمناء الحوار الوطنى» ينتهى من المحور الاقتصادى

⏮ ٧ لجان فرعية فى التضخم وغلاء الأسعار والدين العام والموازنة والإصلاح المالى

كتبت- ابتسام تعلب وخلود عمر:

عقد مجلس أمناء الحوار الوطنى اجتماعه رقم 14 لاستكمال مناقشة أبرز ملفات المحور الاقتصادى ولجانه الفرعية والمحور المجتمعى ولجانه الفرعية، وأعلن المجلس أنه فى حالة انعقاد مستمر للانتهاء من كافة ملفات الحوار بمحاوره المختلفة، إلى جانب اختيار الأسماء المرشحة للمشاركة فى جلسات الحوار الوطنى.

وانتهى المجلس من تحديد ملفات المحور الاقتصادى الذى يضم 7 لجان فرعية هى التضخم وغلاء الأسعار والدين العام وعجز الموازنة والإصلاح المالى، وأولويات الاستثمارات العامة وسياسة ملكية الدولة، والاستثمار الخاص المحلى والأجنبى، والصناعة، والزراعة والأمن الغذائى، والعدالة الاجتماعية، والسياحة، وحدد المجلس الجلسة المقبلة رقم 1٥ خلال الأسبوع الجارى للانتهاء من مناقشة ملفات المحور المجتمعى الذى يضم ٥ لجان فرعية هى التعليم، الصحة، والقضية السكانية، وقضايا الأسرة والتماسك المجتمعى، والثقافة والهوية الوطنية.

وقال الكاتب الصحفى، جمال الكشكى، عضو المجلس، فى تصريحات ل«المصرى اليوم»، إن المجلس قرر أن تكون جلسات المحاور الثلاثة علنية على التوازى، بواقع 3 أيام فى الأسبوع، بحيث يخصص يوم لجلسات المحور السياسى، ويوم آخر من ذات الأسبوع لجلسات المحور الاقتصادى، تليه جلسات المحور المجتمعى، على أن يتم

إجراء حتى ٥ جلسات للمحور الواحد فى اليوم المخصص له أو اليوم التالى له، حسب ما تقتضيه طبيعة الموضوعات وعدد المشاركين والمناقشات، وبما يسمح لوسائل الإعلام والصحافة بالتغطية والنقل والتحليل.

وأضاف أن الجلسة التى استمرت أكثر من 7 ساعات شهدت توافقا بين أعضائها فيما يتعلق بالمحور المجتمعى، للوصول إلى أفضل النتائج والمخرجات فى المناقشات المقبلة، لافتًا إلى أن الجلسات المقبلة ستتضمن مناقشة أسماء الخبراء المرشحين للمشاركة فى النقاش داخل الجلسات الرئيسية للحوار الوطنى. وقال نجاد البرعى، عضو المجلس، إن تأخر بدء الحوار عن منتصف ديسمبر سيكون أمرا سلبيا يتحمل مسؤوليته كافة أعضاء المجلس، مشيرًا إلى أنه لظرف صحى لم يستطع المشاركة فى اجتماع أمس الأول، داعيًا الأعضاء للانتهاء من كافة الترتيبات وإعلان بدء الحوار الوطنى بأى شكل، بالإضافة إلى ذلك يجب أن تعمل لجان الحوار ٥ أيام فى الأسبوع وليس 3 أيام كما يرى البعض، لأن الحوار يجب أن يرفع توصياته إلى الرئيس قبل رمضان، وهذا التزام لابد أن ننجزه.

وأوضح الدكتور محمد فايز فرحات، عضو المجلس، أن مجلس أمناء الحوار الوطنى لايزال فى مرحلة حسم مضمون اللجان والقضايا الأساسية التى ستتم مناقشتها باللجان، وانتهى الأعضاء من النقاش فيما يتعلق بالمحور الاقتصادى ثم تم عقد مناقشات حول لجان المحور المجتمعى، ويجرى التعامل مع ما جاء من المقررين والمقررين المساعدين باللجان الفرعية والعامة، فيما يتعلق بموضوعات النقاش بهذه اللجان، وما هى القضايا الفرعية التى ستناقشها، وما هى الأسماء المرشحة للمشاركة فى جلساتها.

وأضاف أن مجلس الأمناء يتعامل الآن مع القضايا الفرعية التى ستناقشها كل لجنة، والمنهج الأساسى الذى يتبعه المجلس هو ضمان ألا يكون النقاش داخل اللجان أكاديمى، بمعنى أنه سوف يركز بالأساس على القضايا التى تهم المجتمع، أو القضايا التى تحتاج إلى سياسات أو قرارات أو تشريعات بشأنها.

وتوقع أن يعقد المجلس جلستين أو ثلاث على الأكثر لانطلاق الحوار الوطنى، حيث تُخصص جلسة لاستكمال المحور المجتمعى، وجلسة أو أكثر لتحديد الشخصيات المشاركة بالحوار الوطنى، لافتًا إلى أن هناك شخصيات مدعوة بحكم مواقعها، ولهم حرية الحضور مثل أعضاء مجلس الأمناء بالحوار، كما أن هناك أشخاصا حضورهم لجلسات الحوار الوطنى وجوبى، مثل مقررى لجان الحوار، والحكومة إذا استدعيت للحضور.. والخبراء والمتخصصون ومقدمو المقترحات سيكون حضورهم وجوبيًا.

اجتماع سابق لمجلس الأمناء تصوير- طارق وجيه