Al Masry Al Youm

بالرغم من أزمة المكونات.. صادرات الصين من السيارات تتضاعف فى عام ٢٠٢٢

الصين تصدر سيارات بقيمة إجمالية تتخطى 6 مليار ات دولار ومنطقة أوروبا هى المتلقى الأكبر للصادرات الصينية

-

ترددت عبارة "الصين قادمة" خلال السنوات القليلة الماضية على مسامع العديد من متابعى قطاع السيارات العالمى إذ تتحرك بسرعة عالية فى تطوير طرازاتها تقنياتها وتسعى باستمرار لدخول أسواق جديدة عبر مجموعة عريضة من العلامات تغطى الاحتياجات المختلفة بدءاً من عملاء الفئة الاقتصادية حتى مقتنى الطرازات المليونية.

كتب. أحمد خالد

وفى ٢٠٢٢ ورغم استمرار تواجد أزمات الإنتاج بسبب نقص المكونات فى مناطق متعددة، أثبتت الصين بالأرقام قوة توجهها وسعيها للريادة فى مجال السيارات، حيث يشير موقع Autonews لتصديرها سيارات وصلت قيمتها إلى ٣.٢ مليار دولار بحلول أكتوبر

ونوفمبر الماضيين على مستوى الطرازات الكهربائية فقط والتى مثلت أكثر من نصف المركبات المصدرة، ليسجل شهر ١١ رقماً قياسياً على مستوى العام الماضى، وترتفع النسب بشكل كبير عن ٢٠٢١، ففى هذا العام لم يتخطى أعلى شهر لصادرات الصين حاجز ال٣ مليار دولار. توجهت أغلب السيارات صينية الصنع لأوروبا بنسبة 7٠% وسط الصادرات الإجمالية وعلى رأسهم دول بلجيكا وإنجلترا بينما ليس من الضرورى أن تنتمى جميع هذه الطرازات لعلامات صينية، فعلى سبيل المثال اعتمدتا فولكس فاجن وBMW على مصانعهم فى الصين بشكل كبير بسبب عدم قدرة مقراتهم الأوروبية لتوفية حجم الطلب الموجود مع الإغلاق الجزئى للمصانع.

تسلا وحدها قامت باستيراد أكثر من ٣7 ألف سيارة فى ٢٠٢٢ رغم انخفاض حاد لأعداد السيارات المتوجهة لخارج الصين خلال مارس الماضى إلى ٦٠ سيارة وتوقف الإنتاج فى الشهر التالى بسبب خضوع الشركة لتوجيهات مدينة شنغهاي الصينية. تتوسع الشركات الصينية للتواجد بشكل أقوى فى السوق الأوروبى، المنطقة التى يظهر بها اهتمام المواطنين بجودة تجربة الاستخدام والقيادة، عبر تعزيز شبكات التوزيع، ومن أهم الشركات التى أحرزت تقدماًواضحاً، ذاتالأصل البريطانى والمندرجة حالياً تحت لواء مجموعة سايك الصينية، ما مكنها من رفع مبيعاتها بشكل ملحوظ خاصةً مع انطلاق طرازاتها الكهربائية الجديدة مثل و .

 ?? ??
 ?? ??

Newspapers in Arabic

Newspapers from Egypt