Al Masry Al Youm

من «ألفا» ل«يوم القيامة».. متحورات «كورونا» «غير مضمونة»

«المصرى اليوم» ترصد الوضع الحالى للموجة الجديدة المنتشرة فى الصين وضع مصر بالنسبة للمتحور الجديد مستقر ولكنها «ليست فى معزل» عما يحدث فى العالم المتحورات تضعف الفيروس مع الوقت لكن قد نفاجأ بمتحور أقوى وأشد

- يمنى علام

على مدار عامن، شغل فيروس كورونا العالم، فمنذ مطلع العام ٢0٢0 لا نكاد نشهد فترة استقرار فى أعداد الإصابات، حتى يظهر متحور جديد يثير قلق العالم، حيث شهد العام الأول ظهور متحور «ألفا» الذى ظهر فى إنجلترا وتلاه «بيتا» فى جنوب إفريقيا، ثم «جاما» فى البرازيل، و«دلتا» فى الهند، ثم متحور «أوميكرون» الحالى الذى امتد منذ عام ٢0٢1 وحتى الآن.

الصن التى كانت منبع انطلاق كورونا، وانتقل منها إلى دول العالم؛ تشهد حاليًّا انتشارًا واسعًا لأحد متحورات كورونا، يسمى علميًّا «bf7» واصطلح الأفراد على تسميته «متحور يوم القيامة» نظرًا لانتشاره الواسع، حيث يؤدى إلى إصابة الملاين يوميًّا بشكل دعا منظمة الصحة العالمية والدول إلى القلق، خصوصًا مع قلة المعلومات الدقيقة من الجانب الصينى، فلا تملك الصن أى معلومات دقيقة عن أعداد الإصابات أو الوفيات.

انتشار الفيروس جاء بعد إنهاء سياسة «صفر كوفيد» التى انتهجتها الصن متخذة معها إجراءات مشددة تحد من انتشار الفيروس، ليتنهى كل ذلك فى ٤ ديسمبر الماضى مع انتشار متحور «يوم القيامة».

«المصرى اليوم» رصدت الوضع داخل الصن من خلال طبيب مصرى مقيم فى البلاد، حيث أوضح دكتور مدحت النحال، المتخصص فى الأدوية، مدير إحدى شركات الأدوية فى بكن، أن الوضع فى الصن حاليًّا مشابه تمامًا لما حدث فى ٢019، حيث بدأ الفيروس فى ديسمبر ٢019 وكانت ذروته فى يناير ٢0٢0، وهو نفس الوقت الحالى، وأضاف: وقتها انتشر الفيروس بن دول العالم نتيجة احتفالات رأس السنة وسفر الصينين خلال تلك العطلة إلى دول عدة؛ مما ساعد فى انتشار المرض فى العديد من الدول.

وحول العدد الحالى لإصابات نتيجة المتحور الجديد، أوضح أنه لا توجد أعداد مؤكدة لإصابات أو الوفيات بسبب غياب البيانات التى كانت تصرح بها الجهات الحكومية والرسمية خلال فترة تطبيق سياسة «صفر كوفيد»، والتى اعتمدت على إجراء اختبارات كورونا يومية، وبالتالى كان لدى الحكومة قاعدة بيانات موضح بها أعداد المصابن، ولكن فى ٤ ديسمبر الماضى وبتخلى الصن عن تلك السياسة ورفع القيود وإيقاف عمل الاختبارات، لم تعد هناك أعداد واضحة وكل ما يتم الإعلان عنه أعداد قليلة على لسان بعض المسؤولن الحكومين بشكل حذر جدًا، مؤكدًا أن أعداد الوفيات تكاد تكون لا تذكر.

وأشار إلى أن الإصابات قد تصل إلى ٣٥ و٣7 مليون إصابة يوميًا، وتزيد نسبة الإصابات يوميًا بنسبة 10 إلى 1٥%، وهناك بعض المدن تسجل مليونًا أو ٢ مليون إصابة فى اليوم، إلى جانب وجود عدد

من الأزمات مثل رفع المستشفيات شعار كامل العدد، مع وجود أطقم طبية متعبة، كما لم تعد المستشفيات تستقبل كل المصابن وإنما الحالات الحرجة التى تحتاج إلى أجهزة تنفس صناعى أو كبار السن المصابن فقط، بالإضافة إلى وجود مشاكل فى توافر الأدوية بالصيدليات، فهناك نقص فى أدوية البرد والسعال وخوافض الحرارة، نظرًا لأن المصانع لا تتمكن من توفير ذلك وسط تزايد الطلب من المستشفيات الحكومية والسوق الخاصة معًا.

وتوقع «النحال» ارتفاع أعداد الإصابات فى الفترة المقبلة مع بداية فترة رأس السنة الصينية، والتى تبدأ من 1٥ إلى ٣0 يناير، ويسافر خلالها الصينيون داخليًّا وخارجيًّا لقضاء الإجازة التى تعد هى الأطول فى الصن.

ووسط الوضع الحالى بدأت الدول فى اتخاذ إجراءات تجاه استقبال الوافدين من الصن أيًّا كانت جنسيتهم، وتراوحت تلك الإجراءات بن اشتراط إجراء اختبارات قبل دخول الدولة، ومنع دخولهم تمامًا كما كان تصرف المغرب.

وحول تلك الإجراءات التى استنكرتها الصن واعتبرتها لا تستند إلى أساس علمى، قال دكتور مدحت النحال إن تلك الإجراءات طبيعية جدًّا وبديهية، فالصن نفسها خلال تطبيق سياسة «صفر كوفيد» كانت لا تسمح باستقبال الأجانب من جميع أنحاء العالم تحت أى بند من البنود، كما علقت رحلات الطيران من جميع

أنحاء العالم، وهو ما عبر عنه بأن «تصرف الدول كان أمرًا طبيعيًّا وأرحم بكثير من اشتراطات الصن».

وحول وضع مصر بالنسبة للمتحور الجديد لكورونا، كان الدكتور خالد عبدالغفار، وزير الصحة والسكان، قد أكد أن الوضع الصحى الحالى لمتحور فيروس كورونا الجديد مستقر، ولم يتم رصد حالات مصابة، كما أشار إلى أن أعراض ذلك المتحور تتمثل فى رشح، ارتفاع درجة الحرارة، تكسير فى العظام، وعادة ما تنتهى تلك الأعراض خلال ٤ إلى ٥ أيام ولا تستدعى النقل إلى المستشفى أو حدوث حالات وفيات، مؤكدًا ضرورة ارتداء الكمامة للوقاية من الأمراض وحماية الآخرين.

وأوضحت دكتورة نهلة عبدالوهاب، استشارى البكتيريا والمناعة، ل«المصرى اليوم»، أن الوضع فى الصن يجعلنا قلقن بشأن انتقال الموجة إلى مصر، مشيرة إلى أن الحل يكمن فى تشديد الرقابة على دخول الصينين إلى مصر، وخضوعهم إلى كشف طبى كامل. وأضافت أن متحورات الفيروس من المفترض أن تضعف من شدته مع الوقت، إلا أن ذلك لا يمكن التعامل معه كقاعدة ثابتة وإنما قد نفاجأ بمتحور أقوى وأشد، فالمتحورات حسب تعبيرها «غير مضمونة العواقب». وحول شدة المتحور الجديد لكورونا، أوضحت أن مدى تأثيره وشدته تعتمد على مناعة الشخص، وبعض الفئات قد تكون معرضة لخطر مضاعف من مرضى الإيدز والمصابن بأمراض المناعة الذاتية، والسكرى والضغط غير المراقبن، لذلك أكدت ضرورة اتجاه الأفراد إلى تقوية مناعتهم من خلال المتابعة الدائمة لذوى الأمراض المزمنة مع طبيبهم المختص، إلى جانب إجراء فحوصات كل 6 شهور، مع الإكثار من تناول الخضراوات وشرب المياه والتعرض للشمس يوميًّا لمدة ٢0 دقيقة.

يذكر أن الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الصحية، كان قد أكد فى تصريحات تلفزيونية، الاثنن الماضى، أن وضع مصر بالنسبة لفيروس كورونا تحت السيطرة، ولا يدعو إلى القلق، مشيرًا إلى أن عدد الوفيات نتيجة الإصابة بفيروس كورونا صفر. ورغم استقرار أوضاع المرض فى مصر أكد «عوض» أن الوباء العالمى ما زال موجودًا، ولا يمكن توقع التطورات، مشددًا على ضرورة تلقى الجميع اللقاح، خصوصًا الفئات المستهدفة من أصحاب الأمراض المزمنة ومرضى القلب والصدر ونقص المناعة.

كما أشار إلى أن اللقاح يأتى على جرعتن أساسيتن وجرعة تنشيطية؛ مع ضرورة تجديدها كل 6 أشهر، لأن التأثير الوقائى لها لا يتعدى تلك الفترة غالبًا.

استشارى مناعة: الوضع فى الصين يجعلنا قلقين بشأن انتقال الموجة إلى مصر

« bf7 » ينطلق من الصين ويهدد البشرية بملايين الإصابات يوميًّا

كتب- وائل عباس:

اقترب مسؤولو نادى الزمالك من الحصول على خدمات مروان عطية، لاعب الفريق الكروى الأول بنادى الاتحاد السكندرى، والتعاقد معه خال فترة الانتقالات الشتوية الجارية لانضمام لصفوف القلعة البيضاء، وذلك بعدما جدد مجلس الإدارة مفاوضاته لضم الاعب بعد دخول الأهلى وبيراميدز فى الصفقة.

وقرر الزمالك الدخول فى الصفقة مجددا بعدما علم بمفاوضات الأهلى مع محمد مصيلحى رئيس نادى الاتحاد، التى وصلت إلى جلسة بين الطرفين الثاثاء الماضى فى الإسكندرية، حيث يتضمن عرض الأهلى مبلغا ماليا، بالإضافة إلى انتقال محمد محمود لنادى الاتحاد على سبيل الإعارة حتى نهاية الموسم الجارى. فيما قدم الزمالك عرضا جديدا يشمل مبلغا ماليا، بالإضافة إلى انتقال اثنين من لاعبيه على سبيل الإعارة حتى نهاية الموسم أيضا.

وعلمت «المصرى اليوم» أن الزمالك يتفوق فى سباق التعاقد مع الاعب وذلك بسبب وعد محمد مصيلحى رئيس الاتحاد السكندرى لمرتضى منصور رئيس الزمالك الذى كان يقتضى ببيع مروان عطية للزمالك، بالإضافة إلى أن عرض الزمالك يعتبر الأفضل بسبب تواجد محمود عاء فى صفوف زعيم الثغر، كما سيكون هناك

لاعب أو اثنان إعارة بخاف المقابل المادى. على الجانب الآخر، يحاول نادى بيراميدز هو الآخر التعاقد مع الاعب مقابل سداد قيمة الصفقة على دفعات، ما يرفضه مجلس الاتحاد السكندرى، الذى يرغب فى الحصول على قيمة الصفقة «كاش».

وفى شأن مختلف، دخل مسؤولو المصرى البورسعيدى فى مفاوضات جادة مع نظرائهم بنادى الزمالك من

أجل استعارة ستعارة عبدالله جمعة ظهير أيسر فريق الفريقالأب­يض، وعلمت « «المصرى اليوم» ن أنالاعب يرحب بالانتقال إلى النادى المصرى من أجل ضمان فرصة اللعب بشكل أساسى، خاصة نه أنهيغيب عن التشكيل ى الأساسىللز­مالك بشكل مستمر لحساب أحمد فتوح لذى الذىيشارك بشكل ساسى أساسىفى مباريات الزمالك. وخرج الاعب من سابات حسابات غالى البرتغالى فالدوا جوسفالدوا را فيريرامنذ بداية وسم الموسمولم يشارك مع الفريق إلا ائق لدقائققليل­ة، ما ه جعلهيرغب فى ل الرحيلعن صفوف الفريق من أجل العودة ة للمشاركةمن جديد.

شت وانتعشتخزي­نة الزمالك ماليا، عد بعدتوقيع عقود الرعاية مع الشركة المتحدة، كما أعلن مرتضى منصور أنه سيتم عمل مؤتمر صحفى كبير ى فىأحد فنادق القاهرة للإعان عن أحد رعاة الزمالك الجدد، والذى سيقوم دفع بدفع٥0 مليون جنيه فى الموسم لمدة 4 سنوات بواقع ٢00 مليون جنيه طوال دة مدةالرعاية.

 ?? ??
 ?? ?? مروان عطية
مروان عطية

Newspapers in Arabic

Newspapers from Egypt