مطالبات إسلامية وعربية ل «مجلس الأمن» بإدانة اقتحام «الأقصى»

⏮بن غفير يطلب توسيع الاقتحامات أيام السبت والأحد

طالبت دول إسلامية وعربية، المجتمع الدولى بإدانة صريحة لاقتحام وزير الأمن القومى الإسرائيلى، إيتمار بن غفير المسجد الأقصى.

وطالب المندوب الفلسطينى الدائم لدى الأمم المتحدة، رياض منصور، المجتمع الدولى بالحفاظ على الوضع القائم للمقدسات الدينية بالأراضى المحتلة، مضيفا أنه فى جميع أنحاء العالم يقولون إن مسألة حل الدولتن لضمان السلام والاستقرار هى بيد المجتمع الدولى.

واستشهد فتى بالغ من العمر 16 عاما، كما أصيب عدد من الفلسطينين، إثر اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلى مخيم بلاطة شرقى نابلس، شن فيه الاحتلال عمليات مداهمات وتفتيش لبعض المنازل، أسفرت عن اشتباكات مسلحة بن القوات الإسرائيلية وفلسطينين.

كما اقتحم عشرات المستوطنن المسجد الأقصى جهة باب المغاربة مدعومن بحراسة مشددة من جنود الاحتلال.

وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس، إن المستوطنن نفذوا جولات استفزازية فى باحات المسجد الأقصى، مؤدين طقوسهم التلمودية. وفى السياق نفسه، سيدرس الأمن الإسرائيلى طلب بن غفير فتح أبواب الأقصى كاملة أمام الإسرائيلين فى أيام السبت والأعياد، وفق الموقع الإسرائيلى «إسرائيل اليوم».

كما طالبت منظمة «عائدون إلى جبل الهيكل» الإسرائيلية فى رسالة لن غفير، بتسهيل إجراءات ذبح «قربان عيد الفصح» بالمسجد الأقصى الذى يبدأ فى إبريل القادم، معتبرة أنه فى ظل الحكومة الإسرائيلية الجديدة أصبح متاحا فعل هذا الأمر لأول مرة منذ ألفى عام.

وشنت القوات الإسرائيلية، حملة اعتقالات أسفرت عن اعتقال 11 فلسطينيا فى الضفة الغربية، تركزت فى رام الله ونابلس وطولكرم.

وفى سياق آخر، أفرجت قوات الاحتلال عن عميد الأسرى، كريم يونس، بعد فترة أسر دامت 40 عاما.

واعتقلت إسرائيل الأسير المحرر، فى العام 1983، عندما كان طالبا جامعيا يبلغ من العمر 23 عاما بتهمة الانضمام لحركة فتح والاشتراك فى أنشطة مسلحة ضد إسرائيل وقتل جندى إسرائيلى، وحكم عليه القضاء الإسرائيلى بعقوبة الإعدام شنقا خففت لاحقا إلى مؤبد مفتوح.

مستوطنون يجددون اقتحام الأقصى