Al Masry Al Youm

البابا يستقبل المهنئين باحتفالات عيد الميلاد المجيد

تواضروس الثانى.. «بابا المحبة»

- وائل على

قبل ساعات من احتفالات الكنيسة القبطية الأرثوذكسي­ة بعيد الميلاد المجيد، وفى عادة سنوية تعبر عن دلالات وطنية خالصة، وتعبيرًا عن وحدة النسيج المصرى، وتقديرًا لمؤسسات الدولة لرأس الكنيسة الوطنية، تأتى زيارات الوزراء والمسؤولين للقاء البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، لتقديم التهنئة بالمقر البابوى بالقاهرة، بمناسبة العيد، والذى يمثل أقدس الأعياد المسيحية.

استقبل البابا عددا من القيادات الدينية الإسلامية والمسيحية، إذ استقبل فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، ورئيس جامعة الأزهر، ووفدًا من مشيخة الأزهر، وفضيلة الدكتور على جمعة، مفتى الديار المصرية السابق، كما استقبل فضيلة الدكتور شوقى علام، مفتى الديار المصرية ووفدًا من دار الإفتاء المصرية، والدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، ووفدًا من قيادات الوزارة، حيث قدموا التهنئة لقداسته بمناسبة عيد الميلاد المجيد. واستقبل المطران الدكتور سامى فوزى، رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية، يرافقه وفد من كهنة الكنيسة الأسقفية بمصر، سفير الڤاتيكان، والذى نقل تهنئة قداسة البابا فرنسيس لقداسته بمناسبة عيد الميلاد المجيد، كما استقبل وفدا من مجلس الشيوخ، برئاسة المستشار عبدالوهاب عبدالرازق، رئيس مجلس الشيوخ، لتقديم التهنئة للبابا. واستقبل البابا المستشار محمد عيد محجوب، رئيس محكمة النقض، ورئيس

مجلس القضاء الأعلى، والمستشار حمادة الصاوى، النائب العام، ووفدًا من أعضاء محكمة النقض ومجلس القضاء والنيابة العامة، كما استقبل البابا وفدًا من هيئة الرقابة الإدارية، كما استقبل البابا اللواء محمود توفيق، وزير الداخلية، يرافقه وفد من قيادات الوزارة، وذلك لتقديم التهنئة لقداسته بمناسبة عيد الميلاد المجيد. وأكد شيخ الأزهر، خلال اللقاء، على قوة ومتانة العلاقات التى تربط بين أبناء الوطن الواحد من المسلمين والمسيحيين فى نسيج واحد دون أى تفرقة. وخلال اللقاءات عبر المشاركون عن خالص التهنئة للبابا بمناسبة عيد الميلاد المجيد.

وفى لفتة طيبة تؤكد رؤيته فى تعزيز وتوطيد العلاقات مع باقى الكنائس، زار البابا تواضروس برفقة وفد كنسى، البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، ورئيس مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك بمصر، للتهنئة بعيد الميلاد، والذى تحتفل به الكنيسة الكاثوليكي­ة وفقا للتقويم الغربى فى ٢٥ ديسمبر من كل عام، وهو النهج الذى اتبعه البابا منذ توليه كرسى البابوية لتهنئة رأس الكنيسة الكاثوليكي­ة فى مصر بزيارته فى المقر البطريركى بكوبرى القبة، وهو نفس الأمر الذى قام به قداسته بزيارة مقر بطريركية الروم الأرثوذكس، بمنطقة الحمزاوى بالقاهرة، وبرفقته وفد كنسى.

مصر لا تكف عن البهجة حتى فى ظروفها الاقتصادية والاجتماعي­ة الصعبة، يفرز شعبها الضحك الأصلى ويهون على نفسه شقاء الحياة، ولا تكف كذلك عن إفراز المضحكين فى الحياة والسينما والدراما، أجيالاً وراء أجيال، بعضهم ينتج عن موجة اجتماعية ما تمر بها البلاد والبعض الآخر يصنع تلك الموجة، ويساهم فى

بلورة مبادئها الأساسية، وهو ما صنعه جيل مضحكى الألفية الجديدة، ونتحدث هنا عن أحمد مكى والثلاثى شيكو وهشام ماجد وأحمد فهمى باعتبارهم المؤسسين الأوائل الذين ظهروا قبل ثورة 25 من يناير وذيوع وانتشار السوشيال ميديا فى حياتنا ليصنعوا ضحكاً جريئاً عابثاً لا تهمه القوالب الاجتماعية المحافظة، يسخر من بعض

أفلامنا القديمة، ويسخر من كل شىء حوله إذا أراد، ليقدمواكوم­يدياساهمتب­شكلكبيرفىت­شكيلوعى كوميديا السوشيال ميديا التى نراها الآن والتى تسخر من كل شىء، لذلك مثلما بدأنا مشوارنا معكم بتحليل ظاهرة المضحكين الجدد، سنستكمل بتحليل نجوم جيل مضحكى الألفية الثالثة إذا أردنا تسميتهم.

 ?? ??
 ?? ??
 ?? ??
 ?? ??
 ?? ??
 ?? ??
 ?? ??
 ?? ??
 ?? ??
 ?? ??
 ?? ??
 ?? ??
 ?? ??
 ?? ??
 ?? ??

Newspapers in Arabic

Newspapers from Egypt