Al Masry Al Youm

«تنسيقية شباب الأحزاب» تطالب بالتوسع فى الجامعات التكنولوجي­ة

-

كتبت- ريهام سعيد أحمد:

نظمت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أمس الأول، صالونًا نقاشيًّا بعنوان «التعليم الجامعى والتكنولوج­ى بين الواقع والمأمول،» وذلك فى إطار الفعاليات التى تنظمها حول القضايا المطروحة ضمن الحوار الوطنى. وناقش الصالون عددًا من المحاور، أبرزها دور الجامعات التكنولوجي­ة والكليات المتخصصة فى تخريج طالب مدرب ومؤهل لمواكبة سوق العمل، وآلية ربط التخصصات والمناهج فى التعليم الفنى بالتوزيع الجغرافى والنوعى للصناعات واحتياجات سوق العمل، بالإضافة إلى تغيير نظرة المجتمع للتعليم الفنى فى مصر، وآليات التوعية بأهمية التحول نحو التخصصات التكنولوجي­ة الحديثة، فضلًا عن التحديات التى تواجه تطوير قطاع التعليم الفنى والتكنولوج­ى.

وقالت النائبة راجية الفقى، عضو مجلس الشيوخ عن التنسيقية، إنه يجب الربط بين التعليم وسوق العمل وتغيير ثقافة الأجيال عن التعليم الفنى، مشيرة إلى أن هناك تغيرًا ملموسًا فى الأجيال الجديدة سواء من الطلبة أو أولياء الأمور والنظرة لأهمية التعليم الفنى والجامعات التكنولوجي­ة، مضيفة: «الأجيال الجديدة أصبحت تبحث عن التطوير بشكل مستمر، وهناك اهتمام بالتدريبات الخاصة بريادة الأعمال والذكاء الاصطناعى كمجالات جديدة».

وتابعت: «الجامعات التكنولوجي­ة تحصل على دعم كبير من الدولة»، وأشارت إلى ضرورة وجود دور للقطاع الخاص فى تحضير الكوادر وتجهيزها لسوق العمل، ومن الواجب على القطاع الخاص الاشتراك فى العملية التعليمية منذ البداية، وألّا يضيع مزيد من الوقت فى إعادة تأهيل الخريجين، مؤكدة أن وجود كوادر لديها تعليم جيد هو مسؤولية مجتمعية، ويجب دخول التكنولوجي­ا فى جميع المجالات، وإعادة النظر فى المناهج التعليمية، ووضع البحث العلمى كأولوية.

وأوصت بضرورة تغيير عقلية أولياء الأمور

وترك الفرصة للطلاب للتجربة والبحث فى مجالات مختلفة، وستصبح مصر حينها فى مكان آخر.

من جهتها، قالت الدكتورة راندا مصطفى، وكيل لجنة التعليم والبحث العلمى بمجلس الشيوخ: «إن التعليم الجامعى شهد خطوات ملموسة، ونسعى للوصول إلى المأمول»، مشيرة إلى أن إنشاء عدد من الجامعات التكنولوجي­ة فكرة متقدمة جدًّا، حيث وصل عدد الجامعات التكنولوجي­ة إلى 6 جامعات.

Newspapers in Arabic

Newspapers from Egypt