مسيرات حاشدة فى إيران.. وإسرائيل تغلق 28 من سفاراتها
⏮ «سلامى»: «تل أبيب» تعيش ب«التنفس الاصطناعى الأمريكى»
انطلقت مسيرات حاشدة فى العاصمة الإيرانية طهران ومختلف المدن الأخرى، أمس، تزامنا مع احتفالات يوم القدس العالمى لدعم الشعب الفلسطينى، تحت شعار «يوم القدس من طوفان الأقصى إلى طوفان الأحرار»، بالتزامن مع مراسم تشييع الجثامين ال 7، الذين لقوا مصرعهم إثر القصف الاسرائيلى على القنصلية الإيرانية بدمشق.
من جهته قال الرئيس الإيرانى، إبراهيم رئيسى، إن إسرائيل أصبحت الأكثر كراهية لدى كل دول العالم، وإن الجرائم الوحشية التى يرتكبها الكيان الصهيونى تحظى بدعم كامل من الأمريكيين وبعض الغربيين، الذين لا يحترمون حق الإنسان فى الحياة والأرض والمصير.
من جانبه أكد القائد العام لقوات الحرس الثورى الإيرانى، اللواء حسين سلامى، أمس، أن هناك تعقبا لإسرائيل للرد على جريمة قصف القنصلية الإيرانية فى دمشق، مشيرًا إلى أن الكيان الصهيونى خنجر غرزته بريطانيا فى جسد الأمة الإسلامية قبل 75 عاماً، كما أن الكيان يعيش بالتنفس الاصطناعى الأمريكى، وعندما يتم إزالة جهاز التنفس سينهار وهذا الأمر قريب. وذكر أن إسرائيل إذا واصلت الحرب مع فلسطين فإنها ستضطر فى النهاية إلى الاستسلام أمام المقاومة الفلسطينية، وتابع: «الرسائل التى تصلنا من داخل غزة تقول إنه لا مشكلة فى الصمود بوجه الصهاينة ويقولون سندفن الكيان فى غزة». فى المقابل، قررت إسرائيل إغلاق 28 سفارة إسرائيلية فى أنحاء العالم فى أعقاب قرار اتخذته دائرة الأمن فى وزارة الخارجية الإسرائيلية بالتنسيق مع الشاباك، وذلك على خلفية اغتيال 7 مسؤولَين رفيعين فى الحرس الثورى الإيرانى فى دمشق بغارة إسرائيلية، أبرزهم محمد رضا زاهدى وهو أرفع مسؤول إيرانى فى سوريا، وكذلك إثر تحذيرات من رد فعل إيرانى، وفقًا لما نقلت صحيفة «يديعوت أحرونوت» أمس.
وطالبت وزارة الخارجية الإسرائيلية الدبلوماسيين بعدم الحضور إلى السفارات، ورفعت حالة التأهب فى سفاراتها منذ بداية الحرب على غزة، وأشارت الصحيفة إلى أن الدبلوماسيين الإسرائيليين فى أنحاء العالم يتخوفون جدًا من أن يكونوا هدفًا لانتقام إيرانى.