«ناجلسمان»: منتخب ألمانيا يسعى للتويج ب «يورو 2024»
⏮مدرب «الماكينات»: عندما تشارك فى بطولة أو مباراة يتعين عليك أن تكون فكرتك الأساسية هى الفوز بها
قال يوليان ناجلسمان، مدرب منتخب ألمانيا لكرة القدم، الملقب ب«الماكينات»، إن فريقه سيدخل بطولة كأس أمم أوروبا المقبلة )يورو 2024(، التى تقام على ملاعبه بهدف التتويج باللقب.
ولم يحقق منتخب ألمانيا النتائج المرجوة فى البطولات الكبرى الأخيرة، وعلى مدار معظم عام 2023، لكن يبدو أن ناجلسمان حقق تحولًا فى أداء الفريق عندما تغلب على فرنسا وهولندا وديًا مؤخرًا. وحدد بيرند نويندورف، رئيس الاتحاد الألمانى لكرة القدم، أن الصعود للدور قبل النهائى
فى المسابقة القارية هو هدف الفريق من أجل صنع مشاركة جيدة بالبطولة، لكن ناجلسمان ذهب لما هو أبعد من ذلك، فى مقابلة أجراها مع محطة )ماجنتا تى فى( التليفزيونية.
وصرح ناجلسمان: «عندما تشارك فى بطولة أو مباراة يتعين عليك أن تكون فكرتك الأساسية هى الفوز بها. أكدنا هذه الفكرة مرة أخرى فى فترة التوقف الدولى الأخيرة الشهر الماضى. وسنعيد تذكير اللاعبين بها مرة أخرى. نحن نشعر بالقلق».
وشدد ناجلسمان: «إنه أمر مشروع وصائب أن نصنع القدوة بأننا نتنافس كفريق من أجل الفوز باللقب. ينبغى علينا بالتأكيد اجتياز مرحلة المجموعات بالطبع، ثم اجتياز دور أو اثنين بمرحلة خروج المغلوب حتى نتمكن من الحديث عن بطولة أوروبية جيدة من حيث النتائج».
ورغم ذلك، تحدث ناجلسمان أيضًا عن أن هناك الكثير من العوامل الأخرى التى يمكن أن تحدد كيفية النظر لأداء الفريق فى البطولة التى يستهلها بملاقاة منتخب أسكتلندا يوم 14 يونيو القادم فى المباراة الافتتاحية للمسابقة.
ويلعب المنتخب الألمانى، الذى تُوج بثلاثة ألقاب فى أمم أوروبا، بالمجموعة الأولى، التى تضم أيضًا منتخبى سويسرا والمجر.
ويبدو منتخب إنجلترا، الذى تغلب على ألمانيا بدور ال16 فى نسخة أمم أوروبا الماضية )يورو (،2020 منافسًا محتملًا لفريق ناجلسمان فى الدور الثانى للنسخة المقبلة للمسابقة، وهو ما ينطبق أيضًا على منتخبات الدنمارك وإيطاليا )حامل اللقب( وإسبانيا وكرواتيا.
وأكدكد المدرب الألمانى: «يتعين عليك أن تنتظرر لترى كيف تسير المباريات، بما فى ذلك ك أمام من ستلعب. لايزال بإمكانك الحصول على منافس جيد للغاية عندما در تتصدرالمجموعة». واختتم ختتم ناجلسمان حديثه بالقول: «فى أسوأ السيناريوهات، ناريوهات، سيتم إقصاؤنا من البطولة، ومازلنا لنا نسأل أنفسنا كيف لعبنا، وكيف ألهمنا س، الناس،وكيف ألهمنا أنفسنا، وكيف أثرنا عر المشاعرفى أنفسنا بطريقة جيدة».